4 كلمات نبوية تبدل همك وكربك إلى فرح وراحة بال.. داوم عليها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قدم الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، ذكرا نبويا لمن يعاني من الكرب والهم، قائلاً إن من ردده أذهب الله عنه الهم والغم وأبدله مكانه فرحًا.
وأضاف مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أنه على المسلم أن يردد هذا الذكر الذي يسهل حفظه لكل مسلم، روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث”، انظر سنن الترمذي أبواب الدعوات باب (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) وهو حديث حسن الإسناد، وعند الحاكم بلفظ “كان إذا نزل به هم أو غم قال: ياحي يا قيوم برجمتك أستغيث”.
ويتضح لنا أن هذا التحصين نافع إن شاء الله تعالى لإذهاب الهم والغم والكرب إن شاء الله تعالى.
يمكن لكل مسلم أن يضم للدعاء السابق ما يعرف بدعاء السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن أس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة “ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”، هذا وهناك زيادة لفظ “أبدا” في قوله صلى الله عليه وسلم “ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد".
والخلاصة أن أكمل الصيغ في هذا التحصين “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد”.
وأكد أن هذه وصية عظيمة وكنز سمين وحصن حصين فالزمه صباحا ومساء وعض عليه بالنواجذ تكن من الفائزين إن شاء الله تعالى.
دعاء واحد إذا استقمت عليه وجدت أثره الطيب فى حياتك
فضل ذكر يا حي يا قيوم.. ورد هذا الذكر في حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين رواه النسائي.
عليك بهذا الدعاء: [يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا].
وقد ورد هذا الدعاء ، بلفظ مقارب من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ”، هذا الدعاء من أعظم الأدعية التي تتضمن تحقيق العبودية لله رب العالمين، وتتضمن التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما يستغيث برحمته التي وسعت كل شيء، لعله ينال منها ما يسعده في دنياه وآخرته.
ذكر يستغفر لك به 70 ألف ملك
قال الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، إن هناك ذكرًا لو رددته يوميًا كتب لك به الله 100 ألف حسنة ويوكل الله بك 70 ألف ملك يستغفرون لك.
وأضاف “ أبو بكر”، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذا الذكر من عظمته وجماله تعددت فيه الروايات، مرة نسمع أن من يقول هذا الذكر يكتب له 100 ألف حسنة، وأخرى يُقال أنه يُكتب له 1000 حسنة ويرفع له 1000 درجة.
وأشار إلى أن الذكر هو: "من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته"، وقال سيدنا الحبيب فقالها ما يطلب ما عند الله له كتب له بها ألف حسنة ورفع الله بها ألف درجة، ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وأوضح أن هذا الذكر سيجعلك تحمد الله بمحامد الذكر كلها، فمهما أوتيت من بلاغة وفصاحة لم تعرف تحمد الله كما يقول لك النبي عليه السلام، ويقال هذا الذكر في الصباح من بعد صلاة الفجر، حتى قبل صلاة الظهر بوقت قصير.
وأشار الى أنه في رواية أم سلمة يكتب الله لك بها مائة ألف حسنة، وفي رواية ثالثة تكتب لك ألف حسنة وجعلت روحك بعد الممات في حواصل الطير تسرح في الجنة، لافتا إلى أن الذكر ليس طويلا وألفاظه ليست معقدة، ونناشد بالمداومة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الكرب والهم دعاء فك الكرب صلى الله علیه وسلم الله تعالى هذا الذکر لله الذی رضی الله ألف حسنة کل شیء
إقرأ أيضاً:
أفضل أدعية في العشر الأواخر من رمضان.. احرص عليها تكن من الفائزين
تُعَدُّ أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، فمن فرط في بداية رمضان يستطيع يكون من الفائزين في آخره، ففي الأيام العشر الأخيرة تتضاعف فيها الأجور وتُستجاب الدعوات، و فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ولذلك، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء والعبادة في هذه الأيام المباركة.
أهمية الدعاء في العشر الأواخر من رمضان
الدعاء هو صلة الوصل بين العبد وربه، وهو من أعظم العبادات التي تُظهر افتقار الإنسان إلى خالقه وحاجته إليه. وفي العشر الأواخر من رمضان، يتجلى فضل الدعاء بشكل أكبر، حيث يُستحب الإلحاح في الدعاء وطلب المغفرة والرحمة والعتق من النار.
وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه الأيام أكثر من غيرها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" .
أفضل الأدعية في العشر الأواخر من رمضان
هناك العديد من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يُستحب الدعاء بها في العشر الأواخر من رمضان، ومن أبرزها:
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" .
"اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت" .
"اللهم إني أسألك حسن الصيام وحسن الختام، اللهم لا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار" .
"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم اغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقي" .
"اللهم اجعل هذه الليالي ساترة للعيوب، ماحية للذنوب، مفرجة للكروب، اللهم اجعلها جابرة للقلوب، اللهم اشف مرضانا، وارحم موتانا، اللهم آمين" .
أدعية العشر الأواخرمن رمضان مكتوبة
إضافة إلى الأدعية السابقة، هناك أدعية أخرى يمكن للمسلم الدعاء بها في العشر الأواخر من رمضان، منها:
"اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار، برحمتك يا عزيز يا غفار" .
"اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت" .
"اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها الفتن عني، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء" .
كيفية استغلال العشر الأواخر
لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأيام المباركة، يُنصح المسلم بما يلي:
الاجتهاد في العبادة: كالقيام، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وغيرها من الأعمال الصالحة.
تحري ليلة القدر: وهي ليلة خير من ألف شهر، وقد تكون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، لذا يُستحب الاجتهاد في جميع هذه الليالي.
إيقاظ الأهل: حث الأهل والأبناء على المشاركة في العبادة والقيام، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
الاعتكاف: وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون بالاعتكاف في المسجد للتفرغ للعبادة والذكر.
وينصح العلماء الجميع بضرورة استغلال العشر الأواخر من رمضان فهي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى، ونيل مغفرته ورحمته.
لذا، يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأيام بالإكثار من الدعاء والعبادة، وأن يسأل الله من فضله وكرمه، عسى أن يكون من عتقائه من النار، ومن الفائزين بجناته.