روسيا.. اكتشاف طريقة لتسريع رد فعل الإنسان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
روسيا – اكتشف علماء جامعة نيجني نوفغورد الوطنية للبحوث العلمية, ضمن فريق علمي, المنطقة المسؤولة في دماغ الإنسان عن الصور الحركية.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تزيد طريقة التحفيز المغناطيسي لهذه المنطقة من سرعة رد الفعل والتنسيق لدى الشخص، ما يسمح بإمكانية استخدامها في الطب والتدريب الرياضي.
ويشير الخبراء إلى أن الصور الحركية هي محاكاة ذهنية لفعل ما في الذاكرة العاملة دون نشاط حركي.
وتستخدم هذه التصورات في مجال الطب على نطاق واسع لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من مشكلات في الحركة. ولكن الآلية الميكانيكية لهذه العملية لم تحدد بصورة كاملة.
وقد تمكن علماء جامعة نيجني نوفغورود بالتعاون مع علماء جامعة البلطيق الفيدرالية من اكتشاف مناطق الدماغ المسؤولة عن إنشاء الصور الحركية وتعرفوا أيضا على بنية الشبكات العصبية المشاركة في عمل الحركات الخيالية.
وتقول البروفيسورة سوزانا غوردلييفا من قسم التكنولوجيا العصبية بمعهد البيولوجيا والطب الحيوي بالجامعة: “اتضح أن تحفيز المناطق التي اكتشفناها له تأثير إيجابي في سرعة رد فعل المريض. ولتحديد ذلك، استخدمنا إجراء طبي غير جراحي – التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، الذي يستخدم لتشخيص الجلطات الدماغية والتهاب الدماغ والشلل الدماغي وعلاج اضطرابات الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والصرع”.
وتضيف: “سيسمح لنا هذا الاكتشاف بإنشاء واجهة عصبية مع التحفيز المغناطيسي، وبالتالي تطوير وتسريع رد فعل الشخص. ومن المحتمل أن يتم استخدام هذا النهج في تعويض رد الفعل الأبطأ في الشيخوخة، عند إنشاء طرق جديدة لإعادة التأهيل واضطرابات الحركة وتطوير أساليب جديدة لتدريب الرياضيين”.
ويشير الباحثون إلى أن أكثر من 60 متطوعا شارك في هذه الدراسة، جرى خلالها معالجة بياناتهم باستخدام أنظمة عصبية فائقة الدقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الملتقى العربي الدولي للصناعات يدعو لتسريع وتيرة التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المشاركون في الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة، أهمية تضافر كافة الجهود للنهوض بالعمل العربي المشترك ورعاية مؤسساته، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بمدينة أكادير بالمملكة المغربية بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
استهل المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى، ورفع أسمى آيات الامتنان وخالص عبارات الشكر والتقدير والعرفان للملك محمد السادس على ما يبذله من جهود للنهوض بالعمل العربي المشترك ورعاية مؤسساته، وعلى ما تقدمه حكومته الرشيدة من دعم للمنظمة لأداء مهامها وتحقيق أهدافها.
كما توجه بتقديم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام. مبرزا بالقول "ومن هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية.
وأشار إلى انه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها. وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كل المجالات الصناعية.