تورينو (رويترز)
خسر كارلوس ألكاراز البطيء 6-7 و6-3 و6-4 أمام ألكسندر زفيريف في أول ظهور له في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، ليتلقى هزيمته الثالثة على التوالي، ويواصل تعثره في نهاية العام، وألقى اللاعب البالغ عمره 20 عاماً المصنف الثاني عالمياً، الذي غاب عن نسخة العام الماضي من البطولة الختامية للموسم بسبب الإصابة، باللوم في خسارته بشكل مباشر على الأرضيات السريعة داخل القاعات في ملعب بالا البيتور في تورينو.


وقال اللاعب الإسباني في مؤتمره الصحفي بعد المباراة «لا أعرف لماذا اختاروا هذه الأرضية في البطولة الختامية، جميع البطولات التي خضناها على الملاعب الصلبة كانت بطيئة جداً، ثم جئنا إلى هنا لكأس الأساتذة، واختاروا هذا الملعب السريع للغاية، لا أفهم لماذا حددوا هذا الملعب السريع لهذه البطولة في حين أننا لم نلعب على أرضية مثل هذه طوال العام».
ويتطلع ألكاراز إلى أن يصبح أصغر بطل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال منذ بيت سامبراس عام 1991، ورغم هذه الخسارة لا يزال لديه فرصة للتأهل إلى مراحل خروج المغلوب من المجموعة الحمراء.
وقال ألكاراز عبر حسابه على تطبيق إنستجرام «هذه البطولة مختلفة للعديد من الأشياء، أحدها أنها تسمح لك بالتأهل إلى قبل النهائي رغم خسارة المباراة الأولى».
وسيخوض اللاعب الإسباني المباراة المقبلة غداً الأربعاء أمام الروسي أندريه روبليف الذي خسر 6-4 و6-2 أمام مواطنه دانييل ميدفيديف في المباراة الافتتاحية للمجموعة الحمراء الاثنين.
وكان من المتوقع أن يخوض الثنائي الروسي مواجهة ملحمية أخرى بعد لقائهما في نهائي بطولة دبي المفتوحة، ودور الثمانية في بطولة أميركا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام، لكن روبليف المصنف الخامس انهار بعد خسارة المجموعة الأولى وفشل في إظهار الكثير من المقاومة، ليحقق ميدفيديف رقماً قياسياً في الانتصارات أمام مواطنه بواقع سبعة مقابل هزيمتين فقط.
وقال ميدفيديف «شعرت أنني بحالة جيدة حقا، وتمكنت من السيطرة بسرعة. أحب اللعب بقوة والإرسال معي، لكن روبليف يلعب بأسلوب لا يمنحني أي خيار آخر، لأنني لا أمتلك قوة ألكاراز، أو ستيفانوس تيتيباس في ضرباتي الأمامية». 

أخبار ذات صلة فوز أخضر لديوكوفيتش في «ختامية» ايه تي بي الفجيرة تستضيف انطلاقة كأس غرب آسيا للتنس

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس البطولة الختامیة

إقرأ أيضاً:

قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت

 

الرؤية - أحمد السلماني

يقصّ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وشقيقه المنتخب الكويتي شريط افتتاح مباريات كأس الخليج السادسة والعشرين "خليجي زين 26"، عندما يلتقيان في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت مسقط على ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت.

وتجمع المباراة أصحاب الأرض بمنتخبنا الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، في البطولة التي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل.

ويُقام حفل افتتاح بسيط للبطولة تحت رعاية صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك قبل انطلاق المباراة الافتتاحية.


 

ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين المنتخبين قوية وخارج نطاق التوقعات، لا سيما أن مدربي الفريقين ليس لديهما ما يُخفِيانه عن الآخر، إذ إن كل فريق يُعد كتابًا مفتوحًا بالنسبة للآخر.

وباستثناء اللاعب صلاح اليحيائي، الذي تدرب منفردًا، شارك جميع لاعبي منتخبنا في الحصتين التدريبيتين على ملعب خيطان، ما يُؤكّد جاهزية "الأحمر" لتقديم أداء مشرّف ونتيجة إيجابية تعزز انطلاقته في البطولة، خاصة في حال تحقيق الفوز.

واستعد "الأحمر" للبطولة بمعسكر داخلي استمر 6 أيام، تخللته مباراة ودية مع شقيقه المنتخب اليمني، انتهت بفوز منتخبنا بهدف من كرة ثابتة نفذها ببراعة اللاعب علي البوسعيدي.

وتُخيّم نتيجة مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم - التي جرت قبل شهرين وانتهت بفوز كاسح للأحمر برباعية نظيفة - على مباراة اليوم. كما أن منتخب الكويت لم يتمكن من الفوز على منتخبنا منذ عام 2003، مكتفيًا بالتعادل في بعض المباريات. وتُمنّي الجماهير العمانية نفسها باستمرار هذه العقدة.

ويدخل المنتخب الكويتي المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تُقام على أرضه وبين جماهيره، والتي تُعد الخامسة التي تُنظمها الكويت. آخر مرة استضافت الكويت البطولة كانت في عام 2017، عندما حقق "الأحمر" اللقب بجدارة.


 

تاريخيًا، استضافت الكويت البطولة أربع مرات سابقة، أعوام 1974، 1990، 2003، و2017، بينما تُعد النسخة الحالية هي الخامسة.

وبقيادة مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى الأزرق الكويتي لتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة. ويتسلح المنتخب بمهاجمه المخضرم يوسف ناصر (34 عامًا) وزميله محمد دحام (24 عامًا)، في ظل جاهزية جميع اللاعبين.

واستعد المنتخب الكويتي للبطولة بمعسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله 3 مباريات ودية، تعادل في إحداها مع اليمن 1-1، وخسر أمام لبنان مرتين بنتائج 1-2 و0-2.

ويتوقع أن يبدأ المنتخب الكويتي المباراة بالتشكيل التالي:

حراسة المرمى: خالد الرشيدي.

الدفاع: مشاري غنام، خالد إبراهيم، حسن حمدان، وسامي الصانع.

الوسط: سلطان العنزي، أحمد الظفيري، ورضا هاني.

الهجوم: محمد دحام، يوسف ناصر، وعيد الرشيدي.

وقد يدفع المدرب بيتزي باللاعب فهد الهاجري بديلًا عن خالد إبراهيم في الدفاع، وربما يعتمد على مهاجمين صريحين بإشراك سلمان العوضي أو بندر بورسلي بجوار يوسف ناصر، مع تعديل مراكز اللاعبين وفق مجريات المباراة.

وتتطلع الجماهير في البلدين إلى مواجهة مثيرة تُجسّد روح التنافس والندية في افتتاح "خليجي 26".

مقالات مشابهة

  • طموح الإمارات يصطدم بصاحب الأرض والجمهور
  • لماذا هدد ترامب باستعادة قناة بنما بعد وصف ما تقوم به الحكومة بالاحتيال؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
  • محسن المسروي: كان بالإمكان أفضل مما كان
  • البطولة الإحترافية. إتحاد طنجة يسقط في فخ التعادل أمام الجديدة والشباب السالمي يفوز على تطوان
  • مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • رينارد: المنتخب السعودي لن يكتفي بالمشاركة في خليجي 26