وصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "لين هاستينجز"، الوضع في فلسطين بـ "الخراب والدمار الكارثيين" اللذين حدثا في غزة ويستعصي على الكلمات وصفهما.
وقالت المسؤولة الأممية، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ " إن عدد القتلى في غزة، خلال الأسابيع الخمسة الماضية، يعادل تقريبا عدد الأشخاص الذين قتلوا في أوكرانيا خلال 18 شهرا".


وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بمقتل 4،324 طفلا في غزة منذ بدء الأعمال العدائية، ويعادل ذلك مقتل 400 طفل بصورة يوميا.
وذكرت "لين هاستينجز"، أنه وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 55 في المئة من البنية التحتية لإمدادات المياه بحاجة إلى إصلاح أو إعادة تأهيل، وأن نسبة المياه التي يستهلكها الأشخاص في غزة تقل بنسبة 90 في المئة عن نسبة الاستهلاك في فترة ما قبل السابع من أكتوبر، ولا تعمل محطات تحلية المياه؛ ما يضطر الناس إلى استخدام مصادر مياه غير صحية؛ الأمر الذي من المتوقع أن يفاقم الأزمة الصحية في القطاع بالتزامن مع إغلاق العديد من الخدمات، بما في ذلك المستشفيات.
وقالت إن الأمم المتحدة لم يكن بإمكانها إدخال كل شيئ يحتاج إليه الأشخاص في غزة بسبب الإغلاق الصارم من جانب القوات الإسرائيلية.
وأشارت "لين هاستينجز"، إلى النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص يشملون جميع سكان قطاع غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأكدت الحاجة إلى الوصول الآمن والمستدام إلى كل المحتاجين، أينما كانوا، إضافة إلى الحاجة إلى كميات كافية من الوقود. 
وذكرت "لين هاستينجز" أن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية كان حرجا بالفعل حتى قبل الأحداث الحالية، مشيرة إلى أنه لا توجد تجارة وهناك عمليات إغلاق في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتم تعليق 200 ألف تصريح للعمل، وتشير التقديرات إلى فقدان 150 ألف وظيفة أخرى، محذرة من أن كل هذه المواقف ستجعل من المستحيل تماما على السلطة الفلسطينية الاستمرار في تقديم الخدمات في الضفة الغربية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين الامم المتحده الضفة الغربیة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل

قال خبراء في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن دولاً أغلبها غربية تواصل دعم إسرائيل رغم "الإبادة الجماعية" في غزة والتي قد تحول إسرائيل إلى دولة "منبوذة".

وبعد أكثر من 11 شهراً منذ اندلاع الصراع، تثير الكارثة الإنسانية في غزة تساؤلات عن الدعم السياسي والعسكري طويل الأمد من الدول الغربية لإسرائيل، وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا.

هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟https://t.co/ozoOYyNy59

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024 وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المكلفة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، في مؤتمر صحافي في جنيف: "من المذهل أنه في مواجهة الهاوية التي وصلت إليها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ظلت معظم الدول الأعضاء غير نشطة في أفضل الأحوال، أو تساعد بنشاط السلوك الإجرامي لإسرائيل وتدعمه"، مكررة الاتهامات بالإبادة الجماعية.
وتنفي إسرائيل الاتهامات وتقول إنها تتخذ خطوات لتقليل خطر إيذاء المدنيين وأن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين في غزة، هم من المسلحين.
وانضم إلى ألبانيز 3 خبراء مستقلين آخرين من الأمم المتحدة اتهموا الدول الغربية بالنفاق وازدواجية المعايير، بالتحدث بصوت أعلى عن انتهاكات روسيا المزعومة لحقوق الإنسان منذ غزوها لأوكرانيا مقارنة مع أفعال إسرائيل في غزة.
وهؤلاء المتحدثين من عشرات الخبراء المستقلين في حقوق الإنسان الذين كلفتهم الأمم المتحدة بإعداد التقارير وتقديم المشورة حول مواضيع وأزمات محددة، ولا تعكس آراؤهم آراء المنظمة الدولية رسمياً.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • الوضع مأساوي.. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في أفريقيا
  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • مسؤولة أممية: النساء والفتيات في السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  • “النساء والفتيات جردن من ضرورياتهن الأساسية”، مسؤولة أممية تصف “الوضع المأساوي” في السودان
  • يتعرضن للاغتصاب.. مسؤولة أممية تدعو لحماية النازحات في السودان