تخلت عنها والدتها..مغامر ألماني يعيش مع لبؤة مدللة منذ11 عامًا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يختار العديد من الأشخاص تربية الكلاب أو القطط عادة، ولكن قرّر المغامر الألماني، فالنتين غرونر، تربية لبؤة بعدما رفضتها والدتها.
وبدأت قصة غرونر مع الحيوانات منذ الطفولة، حيث كانت لديه مجموعة متنوعة من الحيوانات، منها الخيول، والأغنام، والقطط، والكلاب، والببغاوات، والأرانب، والسلاحف، وغيرها.
لطالما حَلُمَ المغامر الألماني بالعمل في مجال الحياة البرّية بإفريقيا.
وبعد الانتهاء من دراسته الثانوية، كان يحتاج إلى المال لزيارة إفريقيا، حيث عمل بالرمال النفطية في شمال كندا.
وبعد ذلك، تطوع في محمية للحياة البرّية في دولة ناميبيا. وبعد مرور عام، انتقل إلى بوتسوانا، حيث أكمل دورات تدريبية عن الحراسة والطبيعة.
وشَغِلَ غرونر مناصب مؤقتة في صناعة السياحة البحثية.
وفي عام 2012، أنشأ معسكرًا في منطقة خاصة للحياة البرية في كالاهاري.
وتحتوي هذه المحمية على منشأة للحيوانات المفترسة لإيواء الأسود، والفهود، والكلاب البرية، التي تسببت في الإضرار بالماشية، بدلًا من إطلاق النار عليها.
ورغم أن نيته الأوّلية لم تكن التواصل العملي مع هذه الحيوانات، إلّا أن شبلًا كان يحتاج إلى المساعدة.
وهنا، قرّر المغامر الألماني تربية لبؤة بنفسه، وتخصيص وقته كلّه من أجلها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أدركت في هذه اللحظة أنني سأكون مسؤولاً عن رفاهيتها لمدة 20 عامًا، وهو التزام كبير بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 24 عامًا".
"سيرجا"في البداية، بقيت اللبؤة "سيرجا" في حظيرة قريبة من خيمة غرونر، لكنها رافقته إلى الأدغال يوميًا. وبدأت في اصطياد طعامها بنفسها في عمر الـ16 شهرًا.
وفي عام 2018، نقل غرونر مشروعه كاملًا إلى منطقة جديدة، حيث تتمتع "سيرجا" اليوم بمحمية تبلغ مساحتها ألفين هكتار.
وفي محميتها، يوجد منطقة خاصة بالأسود، حيث تستطيع البحث عن الطعام ومواجهة أسود أخرى. ويوجد أيضًا حظيرة بمساحة هكتار واحد، وهي مجاورة لمحمية "سيرجا"، حيث تستطيع الاسترخاء بأمان.
وقال غرونر: "يمكن القول: إنها لبؤة مدللة إلى حد ما".
View this post on InstagramA post shared by Sirga (@sirgathelioness)
ترويض "سيرجا"لم يحاول المغامر الألماني ترويض "سيرجا" بأي شكل من الأشكال، إذ أنها معتادة جدًا على وجوده.
وأوضح غرونر: "إذا قررت أنها لا تريدني أو أصبح الأمر خطيرًا بالنسبة لي، سأتوقف عن الاقتراب منها".
وبعد 11 عامًا، لا تزال "سيرجا" تستمتع بوجود المغامر الألماني إلى جانبها، ونظرًا لقوتها وحجمها، فهي لطيفة نسبيًا.
ولا يوصي غرونر أبدًا بتربية حيوان مفترس برّي.
وفي حال اختار المرء القيام بذلك، فيجب أن يبقى الحيوان في بيئته الطبيعية.
وتتمتع هذه الحيوانات بغرائز متطورة للغاية، وهي ضرورية لبقائها في البرّية، كما أن إدخالها إلى بيئات غير مناسبة يمكن أن يتسبب بوقوع حوادث مؤذية.
ألمانياالحيواناتحيوانات مفترسةنشر الثلاثاء، 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحيوانات حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
قرار برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من الجمهورية اليمنية
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارًا برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من الجمهورية اليمنية، حيث نصت المادة الأولى من القرار على إلغاء الحظر الوارد في القرار الوزاري رقم 86 /2000، مع فرض عدد من الاشتراطات البيطرية لضمان صحة وسلامة الحيوانات المستوردة.
حدد القرار عددا من الاشتراطات لاستيراد الحيوانات من الجمهورية اليمنية حيث أوجب القرار على المستورد التقدم بطلب ترخيص استيراد قبل مغادرة الإرسالية من بلد التصدير، والتقيد بإدخالها عبر المدخل المعتمد، وإخطار الجهة البيطرية قبل 48 ساعة على الأقل من موعد وصول الشحنة، وأوجب القرار على ناقل الإرسالية تقديم تقرير عن معدل وفيات الحيوانات إن وجدت خلال فترة النقل يتضمن بيانا بأن الحيوانات المستوردة لم تكن على اتصال بحيوانات مصابة، ولم يتم إنزالها أو عبورها مناطق موبوءة، وأن تكون جميع الحيوانات بالإرسالية مرقمة بوسيلة مناسبة.
وأشترط القرار أيضا أن تصحب الحيوانات المستوردة بترخيص بيطري بالاستيراد صادر عن دائرة الحجر البيطري بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشهادة صحية بيطرية معتمدة، سارية المفعول، ومستوفية كافة الاشتراطات، والبيانات الصحية، ومتوافقة مع المبادئ التي تقرها المنظمات الدولية المرجعية ذات العلاقة، وأي متطلبات أخرى تطلبها الجهة البيطرية المختصة، وشهادة منشأة معتمدة.
وأوضح القرار أن الشهادة الصحية البيطرية يجب أن تتضمن عددا من البيانات منها: الوضع الوبائي في البلد التي نشأت فيها الحيوانات المستوردة، وحجر الحيوانات قبل تصديرها لمدة 30 يوما تحت إشراف السلطات البيطرية، وألا يكون قد سجلت في المحجر البيطري أية حالة إصابة بمرض وبائي أومعد خلال مدة العزل، وألا تكون الحيوانات من ضمن القطعان التي تم استبعادها ضمن برنامج استئصال أحد الأمراض المعدية، أو الوبائية أو لأي سبب صحي آخر، وأن يكون قد تم حجز الحيوانات منذ ولادتها أو قبل الشحن بـ6 أشهر في منشأة منفصلة عن الحيوانات، ولم تسجل في هذه المنشأة أي حالة إصابة بمرض السعار (داء الكلب) أو (الجمرة الخبيثة) في دائرة نصف قطرها 10 كيلو مترات، وأن تكون المنشأة معتمدة من قبل الجهات المختصة في بلد التصدير.
جاء القرار استنادا إلى قانون الحجر البيطري الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 45 /2004 وإلى اللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري الصادر بالقرار الوزاري رقم 107 /2008 وإلى القرار الوزاري رقم 87 /2000 بحظر استيراد الحيوانات الحية من بعض الدول، وإلى توصية الجهة البيطرية المختصة برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من الجمهورية اليمنية، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.