إنجازات بارزة لطلاب الجامعات في مجال ابتكار وصناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهد العام الجاري 2023، إنجازًا باهرًا لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة في مجال الابتكار والصناعة للسيارات الكهربائية، حيث تمكنوا من تحقيق مراكز متقدمة في كبرى المسابقات العالمية، في ظل التشجيع من قبل وزارة التعليم العالي والجامعات بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في دعم وتحفيز الطلاب والباحثين على الابتكار ودخول عالم ومجال الصناعة.
فاز فريق سباقات جامعة عين شمس بكأس المركز الأول وأفضل فريق في إجمالي (over all score) التصميم والتصنيع والتكلفة وخطة التسويق في مسابقة «فورميلا للطلاب»، التي أقيمت بحلبة سباق سليڤرستون بإنجلترا، بعد منافسة قوية مع 37 جامعة عالمية.
كما فاز الفريق بالمركز الثالث عالميا في إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق ذاتية القيادة، والمركز الخامس عالميا في مجالات (إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق الكهربائية، الاختبارات الإستاتيكية لسيارات السباق ذاتية القيادة، دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق الكهربائية)، والمركز الحادي عشر في دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق ذات محركات الاحتراق الداخلي، والمركز السابع عشر في تصميمها.
إنجازات فريق سباق الجامعة البريطانيةنجح فريق سباق الجامعة البريطانية في تصميم وتصنيع مركبة صغيرة، وشارك بها في مسابقة EVER، التي تعد من أشهر مسابقات السيارات الكهربائية في العالم.
وتنقسم مسابقة EVER إلي فئتين، ديناميكية وثابتة، وكلا الفئتين تضمن تصميم كامل للمركبة ولكن فقط الفرق المشاركة في الفئة الديناميكية بتنفيذ تصميماتهم بعد الخضوع لعدة مراجعات من المسابقة، وحصل فريق الجامعة على المركز الأول في الفئة الديناميكية، بعد منافسة قوية مع العديد من الفرق العالمية.
إنجازات فريق مبتكري هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرةفاز فريق مبتكري هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC innovators team في النسخة المحلية من مسابقة شل البيئي التنافسية 2023 ضمن 9 جامعات مصرية بالمركز الأول في الفحص الفني لسيارتهم الكهربائية ذات الراكب الواحد، وبالمركز الثاني في العرض التقديمي الخاص بتوضيح ما تتميز به السيارة المشاركة من حيث إبراز العناصر التي تميزها عن غيرها ومدى مطابقاتها للمواصفات والمعايير العالمية.
إنجازات طلاب كلية هندسة المطرية جامعة حلواننجح طلاب كلية هندسة المطرية جامعة حلوان، في تحويل سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي إلى سيارة كهربائية صديقة للبيئة، وتقوم فكرة المشروع على تحويل سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي إلى سيارة كهربائية بالكامل صديقة للبيئة وعمل مقارنه علمية كاملة بين السيارتين وتحديد آليات واجراءات عمليات التحويل بشكل علمي لتحديد مدي كفاءة عملية التحويل وجدواها الاقتصادية والبيئية وإمكانية استخدامها بالسوق المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الجامعات الجامعات الحكومية التعليم العالي سیارات السباق
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.