عضو بـ«التنسيقية»: موقف مصر من القضية الفلسطينية «محوري»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المهندس محمود أبو خضرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اللافتة الإنسانية التي قدمتها الشركة المتحدة في دعم أهالي غزة، سواء بقوافل المساعدات أو حملات التبرع بالدم، تؤكد اهتمامها الحقيقي بالقضية الفلسطينية، وتوجت الجهود بزيارة مجلس إدارة المتحدة للمصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية ومعبر رفح، مؤكدا أنه يجب على المؤسسات والهيئات بمختلف أنواعها أن تحذو نهج المتحدة في دعم قطاع غزة.
وأكد في تصريح خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية ما زالت تقدم كل الدعم للأشقاء في غزة، بجانب جهودها على المستويين الدولي والإقليمي لدعم القضية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الأفعال اللإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الأبرياء في غزة.
الأزمة الفلسطينية الإسرائيليةوأشار إلى أن الشعب المصري داعم للقيادة السياسية في قراراتها تجاه القضية الفلسطينية، ومواقف وخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن دور مصر في قضية غزة محوري ومستمر، والدولة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تؤكد دائما أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ولم يغلق بخلاف المساعدات والدعم المقدم للأشقاء في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة التنسيقية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.