DW عربية:
2025-11-02@07:45:40 GMT

ما هي الدولة التي تضم العدد الأكبر من النباتيين؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

هناك دولة عربية وضعت نفسها ضمن الدول الأبرز لعدد النباتيين ضمن سكانها

في بعض البلدان، يُقدر وجود وجبة فاخرة مليئة بالخضار الطازج بالامتنان والشكر بشكل أكبر منه في بلدان أخرى.

ويتضح ذلك في بعض الدول الصناعية من خلال ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتبنون نمط حياة نباتي أو يبتعدون عن اللحوم تدريجيا

يعكس هذا التطور التفضيلات المتنوعة لتبني أسلوب حياة نباتي، حيث يمكن للأفراد الذين يختارون هذا النمط أن يكون لديهم أسباب متنوعة، مثل الرغبة فيالحفاظ على الصحة أو الأسباب الأخلاقية والمعنوية المتعلقة بحماية الحيوانات والبيئة.

وبحسب موقع بيلد دير فراو الألماني فقد احتلت ألمانيا المرتبة السادسة عشرة في التصنيف، حيث يعيش 7% من السكان الألمان بنظام نباتي، مما يظهر تنوع التفضيلات الغذائية في هذا البلد.

البلد الأول في عدد النباتيين

وبحسب الموقع الألماني والذي استند إلى منصة البيانات الألمانية Statista.de فإن أبرز البلدان التي ضمت أكبر عدد للنباتيين ضمن سكانها كانت كما يلي:

الهند بنسبة 38 بالمئة

الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14 بالمئة

فيتنام بنسبة 12 بالمئة.

الصين بنسبة 10 بالمئة

باكستان بنسبة تقارب 10 بالمئة

يعيش 38% من السكان في الهند نظامًا غذائيًا نباتيًا، وهناك مناطق في الهند تعتمد على الطعام النباتي بنسبة عالية جدا حيث يصل ومع ذلك، لا تكون الدوافع خلف ذلك بيئية أو صحية، بل دينية.

تاريخ النباتية في الهند طويل ومرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد الدينية والثقافية في البلاد. الهندوسية هي ثالث أكبر ديانة على مستوى العالم بأكثر من 800 مليون أتباع، ويعيش العديد منهم في الهند، ويتبعون مبدأ عدم العنف. يُطلق عليهم مصطلح "أهيمسا Ahimsa"، وهو مصطلح سنسكريتي يعني "عدم الإيذاء".

وفي الفلسفة والأخلاقالهندوسية والبوذية واليانية، يلعب مبدأ أهيمسا دورًا مركزيًا. وبناءً على ذلك، يُعتبر قتل الحيوانات أمرًا غير أخلاقي، وبالتالي يتجنب المؤمنون تناول اللحوم والأسماك والبيض.

وحتى متناولي اللحوم في الهند يتناولون غالبًا الطعام النباتي يوم الثلاثاء فقط من أيام الأسبوع، حيث يُكرس هذا اليوم لعبادة الإله النباتي هانومان، والذي يُعتبر تجسيدًا لشيفا وهو أحد أشكال الله الأكثر شهرة، حيث يُحترم لشجاعته وقوته وشجاعته.

لكن أيضا هناك فئة من الناس في الهند والذين تخلو موائدهم من اللحوم، ويكمن لديهم سبب آخر وهو حزين: فالعديد منهم لا يستطيعون تحمل تكاليف اللحوم.

فالفقر لا يزال يشكل مشكلة كبيرة في هذا البلد حيث يعيش حوالي 1.42 مليار نسمة، ويتعين على حوالي 230 مليونًا منهم الاعتماد على حوالي دولارين أمريكيين في اليوم من أجل اطعام أنفشهم وعائلاتهم.

ع.أ.ج/ أ.ح

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الطعام النباتي الهند ألمانيا الطعام النباتي الهند ألمانيا فی الهند

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تعتقل طفلا فلسطينيا غرب رام الله

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية كفر عين شمال غرب رام الله.

حكومة غزة: إسرائيل تسمح بدخول 24% فقط من الشاحنات المتفق عليها الأردن: لا يمكن السماح بتجزئة غزة.. وحل الدولتين السبيل لتحقيق السلام

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر عين، واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

وعلى صعيد آخر،  قالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 22 شهيدا و9 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية.

واضافت في بيان، اليوم السبت، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

فيما قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، السبت، إن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أدت إلى انهيار معظم الأنشطة الاقتصادية، وتراجع الإنتاج الإجمالي بنسبة تزيد على 25 بالمئة.

جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة اليوم الوطني للمنتج الفلسطيني الذي يوافق الأول من نوفمبر من كل عام.

وأوضحت أنه "وفقا لبيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني، دمّر الاحتلال أكثر من 85 بالمئة من البنية التحتية في قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار معظم الأنشطة الاقتصادية وتراجع الإنتاج الإجمالي بنسبة تقارب 25 بالمئة".

وذكر البيان أن القطاعات الإنتاجية شهدت تراجعا غير مسبوق، حيث انخفضت أنشطة الزراعة وصيد الأسماك بنسبة 30 بالمئة، والصناعة التحويلية والمياه والكهرباء بنسبة 33 بالمئة.

بينما سجل قطاع الإنشاءات تراجعًا بلغ 57 بالمئة، في حين انخفضت أنشطة الخدمات بنسبة 27 بالمئة.

وأضافت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين وما خلفه من تدمير واسع للبنية التحتية "يضاعف من أهمية دعم المنتج المحلي كمسار وطني للنهوض بالاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي التدريجي".

وشددت على أن "دعم وتطوير المنتج الفلسطيني، يشكل أولوية استراتيجية في أجندة الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الراهنة".

وقبل بدء الإبادة الإسرائيلية، كان اقتصاد غزة يشكل قرابة 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين، بقيمة 2.8 مليار دولار بحسب أرقام حكومية رسمية، بينما نسبة البطالة قرب 40 بالمئة.

وفي يونيو الماضي قالت منظمة العمل الدولية، إن معدل البطالة في غزة وصل إلى نحو 80 بالمئة، ما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50 بالمئة، مقارنة مع 23 بالمئة عشية 7 أكتوبر 2023.

وفي 10 أكتوبر الجاري، أنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين، بدعم من واشنطن، خلفت 68 ألفا و643 شهيدا فلسطينيا و170 ألفا و655 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل طفلا فلسطينيا غرب رام الله
  • تصنيف الدول الأكبر بعدد السكان في العام 2025 (إنفوغراف)
  • اليمن يقترب من “الجوع الحاد” والنازحون يدفعون الثمن الأكبر
  • مستعمرون يقتحمون عدة قرى جنوب نابلس
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل فلسطينيين من القدس
  • صحة غزة: 820 شهيدا وجريحا منذ بدء وقف إطلاق النار
  • تراجع طفيف للإسترليني أمام الدولار واليورو
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع عالمياً
  • خوف أكبر من الخيال.. فوبيا الطفولة التي يجب عدم تجاهلها
  • مؤشر بورصة قطر يرتفع 0.10 بالمئة في بداية التداولات