ما هي الدولة التي تضم العدد الأكبر من النباتيين؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
هناك دولة عربية وضعت نفسها ضمن الدول الأبرز لعدد النباتيين ضمن سكانها
في بعض البلدان، يُقدر وجود وجبة فاخرة مليئة بالخضار الطازج بالامتنان والشكر بشكل أكبر منه في بلدان أخرى.
ويتضح ذلك في بعض الدول الصناعية من خلال ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتبنون نمط حياة نباتي أو يبتعدون عن اللحوم تدريجيا
يعكس هذا التطور التفضيلات المتنوعة لتبني أسلوب حياة نباتي، حيث يمكن للأفراد الذين يختارون هذا النمط أن يكون لديهم أسباب متنوعة، مثل الرغبة فيالحفاظ على الصحة أو الأسباب الأخلاقية والمعنوية المتعلقة بحماية الحيوانات والبيئة.
وبحسب موقع بيلد دير فراو الألماني فقد احتلت ألمانيا المرتبة السادسة عشرة في التصنيف، حيث يعيش 7% من السكان الألمان بنظام نباتي، مما يظهر تنوع التفضيلات الغذائية في هذا البلد.
البلد الأول في عدد النباتيين
وبحسب الموقع الألماني والذي استند إلى منصة البيانات الألمانية Statista.de فإن أبرز البلدان التي ضمت أكبر عدد للنباتيين ضمن سكانها كانت كما يلي:
الهند بنسبة 38 بالمئة
الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14 بالمئة
فيتنام بنسبة 12 بالمئة.
الصين بنسبة 10 بالمئة
باكستان بنسبة تقارب 10 بالمئة
يعيش 38% من السكان في الهند نظامًا غذائيًا نباتيًا، وهناك مناطق في الهند تعتمد على الطعام النباتي بنسبة عالية جدا حيث يصل ومع ذلك، لا تكون الدوافع خلف ذلك بيئية أو صحية، بل دينية.
تاريخ النباتية في الهند طويل ومرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتقاليد الدينية والثقافية في البلاد. الهندوسية هي ثالث أكبر ديانة على مستوى العالم بأكثر من 800 مليون أتباع، ويعيش العديد منهم في الهند، ويتبعون مبدأ عدم العنف. يُطلق عليهم مصطلح "أهيمسا Ahimsa"، وهو مصطلح سنسكريتي يعني "عدم الإيذاء".
وفي الفلسفة والأخلاقالهندوسية والبوذية واليانية، يلعب مبدأ أهيمسا دورًا مركزيًا. وبناءً على ذلك، يُعتبر قتل الحيوانات أمرًا غير أخلاقي، وبالتالي يتجنب المؤمنون تناول اللحوم والأسماك والبيض.
وحتى متناولي اللحوم في الهند يتناولون غالبًا الطعام النباتي يوم الثلاثاء فقط من أيام الأسبوع، حيث يُكرس هذا اليوم لعبادة الإله النباتي هانومان، والذي يُعتبر تجسيدًا لشيفا وهو أحد أشكال الله الأكثر شهرة، حيث يُحترم لشجاعته وقوته وشجاعته.
لكن أيضا هناك فئة من الناس في الهند والذين تخلو موائدهم من اللحوم، ويكمن لديهم سبب آخر وهو حزين: فالعديد منهم لا يستطيعون تحمل تكاليف اللحوم.
فالفقر لا يزال يشكل مشكلة كبيرة في هذا البلد حيث يعيش حوالي 1.42 مليار نسمة، ويتعين على حوالي 230 مليونًا منهم الاعتماد على حوالي دولارين أمريكيين في اليوم من أجل اطعام أنفشهم وعائلاتهم.
ع.أ.ج/ أ.ح
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الطعام النباتي الهند ألمانيا الطعام النباتي الهند ألمانيا فی الهند
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.