لجأ الفلسطينيون إلى بناء أفران من الطين كحل بديل لطهي الطعام وخبز الرغيف، فنقص المواد الغذائية  في حياة أهل غزة اليوم لم يترك لها خيارًا سوى العودة إلى الوراء لعقود، ومع نفاد المياه والغذاء والدواء منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل والغزيون يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة.

وهذه الظروف الإنسانية الصعبة أجبرتهم على العودة للحياة البدائية  بدءًا من ركوب عربات تجرها الدواب للتنقل وصولا إلى الطبخ باستخدام الحطب أو الورق أو الكرتون، وذلك وسط مناشدات المنظمات الإغاثية لفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية.



خاصة مع زيادة عدد المهاجرين قسريًا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وهي المنطقة التي تفتقر في الأساس إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات العدد الهائل من النازحين، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة حماس قطاع غزة فضائية العربية

إقرأ أيضاً:

سوق العمل الأميركي يعيد تشكيل معادلة التضخم

الاقتصاد نيوز — متابعة

يُعد سوق العمل الأميركي من أبرز المحركات الاقتصادية التي تلعب دورًا حاسمًا في توجيه معدلات التضخم. فعندما يشهد الاقتصاد الأميركي توظيفًا قويًا وانخفاضًا في معدلات البطالة، تزداد الضغوط على الأجور نتيجة الطلب المرتفع على العمالة، مما يعزز القوة الشرائية ويؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي.

ويمكن أن يدفع هذا النشاط الاقتصادي المتزايد التضخم نحو الارتفاع، خاصة عندما تكون الأسواق مُشبَعة بالفعل. في المقابل، فإن ضعف سوق العمل يُمكن أن يخفف من هذه الضغوط، مما يساعد على كبح التضخم.

وتعد العلاقة بين سوق العمل والتضخم محورًا رئيسيًا في قرارات السياسة النقدية، حيث يعتمد الاحتياطي الفيدرالي عليها لضبط أسعار الفائدة بما يضمن استقرار الأسعار ودعم النمو الاقتصادي.

وأظهر بحث صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن ضيق سوق العمل الأميركي لا يزال يضيف إلى الضغوط التضخمية، وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في عامي 2022 و2023، بحسب ما نقلته "رويترز".

كتب خبيرا الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ريجيس بارنيشون وآدم هيل شابيرو: "أدى انخفاض الطلب الزائد على العمالة إلى تراجع التضخم بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية على مدار العامين الماضيين. ومع ذلك، استمر الطلب المرتفع في المساهمة بنسبة 0.3 إلى 0.4 نقطة مئوية في التضخم حتى سبتمبر /أيلول 2024".

تساعد النتائج، التي تستند إلى تحليل العلاقة بين التضخم وقوة سوق العمل التي يتم قياسها من خلال نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على تحديد وتيرة ومدى خفض تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.

بدأ البنك المركزي الأميركي في خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول استجابة لتباطؤ التضخم وتراخي سوق العمل. وبعد خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر، أصبح السعر الآن في نطاق 4.50%-4.75%.

ويعتقد صانعو السياسة النقدية في الفيدرالي أن هذا المستوى كافٍ للسيطرة على التضخم، لكن هناك خلافًا داخليًا واسعًا حول مدى تقييد هذا المعدل، وبالتالي حول توقيت وحجم التخفيضات المستقبلية المحتملة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي تابع عن كثب الانخفاض الحاد في نسبة الوظائف الشاغرة إلى الباحثين عن عمل، إنه يعتقد أن الطلب على العمالة أصبح الآن في توازن تقريبي مع العرض وأن سوق العمل لم يعد مصدرًا لضغوط تضخمية كبيرة.

وتشير أبحاث بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إلى أن سوق العمل لا يزال مصدرًا للتضخم، والذي قدر باول أنه بلغ 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول وفقًا للمقياس المستهدف من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، و2.8% وفقًا لمقياس يستبعد الغذاء والطاقة الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس الضغوط التضخمية الأساسية.

وتُجدر الإشارة إلى أن الفيدرالي يستهدف معدل تضخم يبلغ 2%.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية: ندعم الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الرشق: قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • حماس: قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا
  • حرس الحدود يضبط 3 مواطنين مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في منطقة نجران
  • ضبط 3 مواطنين لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجران
  • ضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجران
  • سوق العمل الأميركي يعيد تشكيل معادلة التضخم
  • ارتفاع ضحايا «ود عشيب» إلى 69 شهيد واستمرار الحصار
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة