قلق عميق في كندا بشأن تحذيرات الأمم المتحدة من توقف عملها في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، عن قلق بلادها العميق إزاء تحذيرات الأمم المتحدة من توقف عملها في غزة بسبب نقص الوقود.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أضافت جولي: "يجب حماية المدنيين والسماح بدخول ما يكفي من الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق، حذر مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، أمس الاثنين، من "توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة لعدم السماح بدخول الوقود إلى غزة" في وقت أصبحت فيه معظم المستشفيات خارج الخدمة، فيما يتواصل القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في محيطها وفي نقاط أخرى.
وفي حديثه يوم الاثنين للصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو من القدس الشرقية، قال دي دومينيكو إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن المرضى بدأوا يموتون بالفعل مع اشتداد القتال في المستشفيات شمال غزة وحولها، وخاصة حول مستشفى الشفاء.
وأكد أن البنية التحتية الحيوية في المستشفى تعرضت للضرر بما في ذلك خزانات المياه ومحطات الأكسجين ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، كما تم الإبلاغ عن مقتل ثلاثة ممرضين.
وذكر أن بعض الأشخاص تمكنوا من الفرار من المستشفى في ظروف خطيرة للغاية، ولكن آخرين ما زالوا عالقين داخل المستشفى خائفين من مغادرته أو غير قادرين على ذلك لأسباب طبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البنية التحتية الجيش الإسرائيلي الخارجية الكندية حماس والجيش الإسرائيلي حركة حماس غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)
أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفريةأعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية.
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.