منصة ترامب للتواصل الاجتماعي تخسر 73 مليون دولار منذ إطلاقها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
خسرت منصة "تروث سوشال" -التي دشنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب 73 مليون دولار منذ إطلاقها في أوائل 2022- وفقا لإفصاح للبورصة من شركة ديجيتال وورلد أكويزيشن كورب، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة تخطط للاندماج مع الشركة.
وفي 2022، سجلت شركة "تروث سوشال" خسارة وصلت إلى 50 مليون دولار مع صافي مبيعات بلغ 1.4 مليون دولار فقط. كما خسرت 23 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام، وبلغ صافي مبيعاتها 2.3 مليون دولار.
ووفقا للإفصاح، أشارت شركة محاسبة مستقلة تابعة لشركة ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب (تي.إم.تي.جي) إلى أن الوضع المالي يثير شكوكا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة.
وقالت "تعتقد شركة تي.إم.تي.جي أنه قد يكون من الصعب جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية في ظل عدم إحراز تقدم ملموس نحو استكمال اندماجها مع ديجيتال وورلد".
وذكر الإفصاح أن الشركة ألغت -أيضا- وظائف عدة في مارس/آذار الماضي.
ومنذ انطلاق خدمتها يوم 21 فبراير/شباط 2022 عانت منصة "تروث سوشال" من مشكلات استقطاب الجمهور، مما أدى إلى وجود قاعدة مستخدمين أقل من المتوقع.
وكان ترامب قد أعلن عن إطلاق تطبيقه للتواصل الاجتماعي في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وقال، إنه "سيواجه شركات التقنية الكبرى" مثل "تويتر" -إكس حاليا- وفيسبوك بعد حظر حساباته في السابق.
وأعلنت الشركة المسؤولة عن تأسيس منصة "تروث سوشال" بعد أشهر من إعلان إطلاق المنصة أن مجموعة مؤسسات استثمارية تعهدت بالإسهام في المشروع بمليار دولار، يضاف إلى 293 مليون دولار جمعتها شركة "ديجيتال وورلد أكيوزيشن كورب" عند طرحها للاكتتاب العام في بورصة وول ستريت في سبتمبر/أيلول الماضي من 2021.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیون دولار تروث سوشال
إقرأ أيضاً:
مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.