انطلاق مهرجان الأسر المنتجة في القطيف الخميس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ينظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية يوم الخميس القادم مهرجان "الأسر المنتجة"، والذي تستمر فعالياته على مدى خمسة أيام على الواجهة البحرية في محافظة القطيف.
زيادة كفاءة الإنتاج الزراعيمن جهته أوضح نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس خالد الحمادي أن المهرجان يستهدف التعريف ببرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين نمط الحياة.
وقال تستقبل البوابة الإلكترونية لبرنامج "ريف" طلبات المستفيدين من القطاعات المختلفة التي يستهدفها البرنامج، من مختصي تربية النحل، صغار مربي الماشية، الصيادين، منتجي البن العربي، الورد، المحاصيل البعلية والفاكهة المستهدفة بالدعم، ولفت إلى أنه بعد مراجعة الطلبات، يتم تقديم الدعم المادي المباشر إلى جانب برامج تطويرية للمزارعين المسجلين.
وأضاف يشمل المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات، بمشاركة عدد من المزارعين والأسر المنتجة، وعدد من الأركان الخاصة لعرض منتجاتهم وتسويقها، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأشار إلى أن المهرجان يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم الأسر المنتجة، وتعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف وزارة البيئة والمياه والزراعة الاسر المنتجة مهرجان ريف السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة
أطلقت وزارة التسامح والتعايش ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة وتحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي وبمشاركة، 14 جهة محلية وعدد كبير من لجان التسامح بالظفرة.
وتضمن الملتقى الذي حضره ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة، جلسة افتتاحية حول نهج التسامح الإماراتي ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح وجلسة شبابية تناولت نهج التسامح الإماراتي ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة.
فعاليات وأنشطةكما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها الموسيقى العسكرية الوترية ومعرض فني بعنوان " التسامح في صور" و"الرسم بنواة التمر" أنجزته بلدية الظفرة، إضافة على أنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة، إضافة إلى "جلسة تعزيز التسامح الشبابي" أدراها مجلس شباب الظفرة، وفعالية صنع في الظفرة التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن "الإمارات ستظل في المقدمة دائماً بين دول العالم التي تحرص على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساساً للنجاح والتفوق في كافة المجالات"، مؤكدة أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة.
وأضافت أن البداية كانت من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يحسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى كافة المؤسسات الحكومية بالدولة، مشيرة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة وأن يكون لكافة مناطق الدولة نصيب من هذا المهرجان لتصل رسالته للجميع.
وأشارت إلى أن الملتقى الذي ضم المؤسسات المحلية بالظفرة ركز على إبراز جهود وزارة التسامح والتعايش والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية "الحكومة حاضنة للتسامح"، ووفر منصة شاملة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الحكومية في مجالات التسامح والتعايش، بين الجهات المشاركة بالمبادرة الوطنية، كما تم استعراض كافة التجارب المتعلقة بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات.
وأكدت الصابري التزام وزارة التسامح والتعايش بالعمل مع الجميع من أجل تمكين لجان التسامح في الوزارات والهيئات الحكومية، من أداء عملهم على أكمل وجه، والعمل من أجل تمكينهم من القيام بدورهم في رعاية وتنظيم أنشطة ومبادرات التسامح والتعايش.