سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تفاقم مأساة القطاع الطبي في قطاع غزة مع شدة القصف واستمرار الحصار في ظل احتدام الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الذي نشب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت كاتبة المقال روث مايكلسن، إلى أن قطاع غزة أصبح في الوقت الراهن فريسة للموت في ظل الحصار المفروض على القطاع وسط مخاوف متزايدة من جانب الأطباء في ظل تزايد حالات الوفاة بين المرضى جراء قطع الكهرباء وعدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين داخل المستشفيات.


ويضيف المقال أن العشرات من الجثث باتت ملقاة أمام مستشفى الشفاء كبرى مستشفيات قطاع غزة بعد تكدس الأماكن المخصصة لحفظ جثث الموتى، موضحا أن بعض الجثث ظهر عليها آثار حروق جراء القصف المكثف الذي يتعرض له سكان القطاع.
ويستشهد المقال بشهادة طبيب فلسطيني في مستشفى الشفا يدعى منير البورش والتي يقول فيها "إن عدد الجثث الملقاة خارج المستشفى وصل إلى 110 في ظل تعطل الثلاجات المخصصة لحفظ جثث الموتى، موضحا أنه ليس من المتاح لأي شخص في الوقت الحالي الدخول أو الخروج من المستشفى وإلا سوف يعرض حياته للخطر.
ويلقي المقال الضوء في هذا السياق على تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية تقول فيها إن مستشفى الشفا يقدم خدمات طبية لما يقرب من 600 مريض، فضلا عن وجود أطقم تمريض تتراوح أعدادها ما بين 200 إلى 500 عامل إلى جانب 1500 من الأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى، موضحا في الوقت نفسه أن المستشفى تعرض لست غارات جوية على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن الجانب الفلسطيني إلى أن القصف الإسرائيلي على القطاع تسبب منذ نشوب الصراع الشهر الماضي في مقتل نحو 11180 من سكان القطاع من الفلسطينيين.
ويلفت المقال إلى تزايد مخاوف الأطقم الطبية داخل مستشفى الشفا من ارتفاع حالات الوفاة بسبب قطع التيار الكهربي وعدم توافر الأدوات الطبية اللازمة؛ مما تسبب في مقتل العشرات داخل وحدة العناية المركزة إلى جانب 45 آخرين في وحدة غسيل الكلى.
ويشير المقال في الختام إلى تصريحات صادرة عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تلقت مئات المناشدات والاستغاثات من سكان مدينة غزة المحاصرة لتوفير سيارات إسعاف لعلاج المصابين ونقل المتوفين وإجلاء الأسر التي تهدمت منازلهم جراء القصف المكثف على القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين القطاع الطبي في غزة

إقرأ أيضاً:

القائد الأعلى يرعى افتتاح مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ـ مسقط

ـ جلالة السلطان يستمع إلى شرح عن أقسام المستشفى ويدون كلمته السامية تخليدا للزيارة الكريمة

ـ جلالته يشاهد عرضًا مرئيًّا لمسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العمانيين عبر العصور

ـ المدينة الطبية صممت وفق أعلى المعايير الفنيّة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتكاملة

تفضّلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ صباح اليوم وقام بزيارةٍ كريمةٍ للمدينة الطبّية للأجهزة العسكرية والأمنيّة وشمل برعايته السّامية الافتتاح الرسميَّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.

ولدى وصول جلالتِه ـ أيّدهُ اللهُ ـ المدينة الطبيّة كان في استقباله صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيسُ مجلس إدارة المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وسعادةُ المهندس عُدي بن هلال المعولي رئيسُ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، كما كان في استقبال جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- عدد من أصحاب المعالي والقادة أعضاء مجلس إدارة المدينة الطبيّة.

وفي مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط، تشرّف سعادةُ المهندس رئيسُ المدينة بإلقاء كلمة أمام مقام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ رعاهُ اللهُ .

ثم تفضّل جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ وشاهد عرضًا مرئيًّا تناول مسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العُمانيين عبر العصور المختلفة، ومراحل تطور الطبّ في سلطنة عُمان وصولًا إلى هذا اليوم الذي تفضّلَ فيه جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ برعاية الافتتاح الرسميِّ لهذا الصرح الطبّي الشامخ وما يشكّله من مُنجز وطنيٍّ آخر لنهضة سلطنة عُمان المتجدّدة.

بعد ذلك تفضّل جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ بالمباركة السّامية الكريمة إيذانا بالافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبّية للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.

بعدها وأمام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ تم عرض مادةٍ مرئيةٍ تفصيليّة عن المرافق الطبّية والأقسام التخصّصية ومستويات الرعاية الصحية بمستشفى المدينة الطبّية وما تُشكله من قيمةٍ مضافةٍ للقطاع الصحي في سلطنة عُمان.

كما تجوّل جلالةُ السُّلطان المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ في أقسام وأجنحة المستشفى مستمعًا -أيّدهُ اللهُ- إلى شرح مُوجز عنه حيثُ تم تصميمه وبناؤه وفق أعلى المعايير الفنيّة وبما يلبّي احتياجات الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتكاملة التي يقدّمها وفق رؤية المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة وأهدافها الوطنيّة وبما يتفق مع رؤية "عُمان 2040".

وقد تفضّلَ جلالةُ عاهلُ البلاد المفدّى القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ـ بتدوين الكلمة السّامية التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة الكريمة والافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.

كما تفضّلَ جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ بمصافحة مساعدي رئيس المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ومديري العموم بالمديريات العامة بمستشفيات المدينة الطبيّة ومهندسي مشروع مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.

بعد ذلك غادر جلالةُ سُلطان البلاد المفدَّى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة تحفُّه عناية الله تعالى.

حضر حفل الافتتاح بمعيّة جلالتِه ـ أبقاهُ اللهُ ـ عددٌ من أصحاب المعالي، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وعدد من أصحاب السعادة.

مقالات مشابهة

  • نائب لبناني يحذر من تفاقم أزمة النازحين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
  • مجلة ناشيونال جيوغرافيك تسلط الضوء على مدينة شبام بحضرموت.. مانهاتن الصحراء وناطحات السحاب الترابية 
  • فورتينت تسلط الضوء على التقارب بين الشبكات والأمن في Cairo ICT 2024
  • دولة الكويت تستعرض تجاربها الناجحة في ملتقى لتكنولوجيا المعلومات بالبرتغال
  • مستشفى الشرطة النموذجي يدشن المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • مستشفى الشرطة النموذجي بصنعاء يدشن المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال محلا تجاريا في مدينة غزة
  • القائد الأعلى يرعى افتتاح مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ـ مسقط
  • بالتفاصيل.. إليكم عمليات الدفاع المدني خلال الـ24 ساعة