بعد انقشاع الشبورة.. فتح طريقي العين السخنة والكريمات أمام حركة المرور
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة للمرور صباح اليوم، عن فتح فتح طريقي العين السخنة وحلوان الكريمات بعد غلقة لأكثر من أربع ساعات أمام حركة المرور، بعد انقشاع الشبورة المائية الكثيفة.
تحذيرات لقائدي السيارات بسبب الشبورة المائية
أهابت الادارة العامة للمرور بقائدي المركبات الالتزام بتعليمات رجال المرور حفاظا علي سلامتهم، حيث أكد ضباط المرور لقائدي السيارات أنه سيتم فتح الطريق فور الانتهاء من العوامل الطبيعية المتمثلة في الشبورة المائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة العين السخنة ضباط المرور حركة المرور حركة الإدارة العامة للمرور تحذيرات الشبورة المائية المركبات شبورة حلوان الشبورة المائية الكثيفة بسبب الشبورة المائية
إقرأ أيضاً:
4 أسباب وراء تألق العين مع «المدرسة الصربية»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق العين الفوز على كلباء 3-1، ضمن «الجولة الـ16» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليحسم «الزعيم» الفوز الثالث على التوالي، والثاني مع المدرب الصربي الجديد فلاديمير إيفيتش.
وخرج «الزعيم» من لقاء «النمور»، بالعديد من المكاسب، ليس فقط على مستوى الأداء المتميز الذي غاب عن الفريق طويلاً، أو النقاط الثلاث التي وضعته في الترتيب الثالث، أو «الغلة التهديفية».
وتكمن المكاسب في «المدرسة الصربية» التي ينفذها المدرب «الصارم» فلاديمير إيفتش، ووضح منذ الوهلة الأولى، تمتعه بـ«الكاريزما» والشخصية القوية داخل الملعب وخارجه، ومعرفته بقيمة النادي وأهمية عودته سريعاً إلى الانتصارات ومن ثم منصات التتويج.
ويعد ذلك أهم الأسباب التي بنى عليها إيفيتش فلسفته، وهي ضرورة أن يقاتل الجميع من أجل شعار الفريق صاحب القيمة الكبيرة في الكرة الآسيوية والإماراتية، وهو ما وضح في تصريحاته السابقة بأن نفس اللاعبين فازوا بلقب آسيا أمام فرق قوية قبل 6 أشهر تقريباً.
وثاني الأسباب يكمن في اختيار التشكيلة، ومنح الفرص للاعبين، بناء على من يقاتل لإثبات نفسه في التدريبات والمباريات، وهو أيضاً ما كشفه إيفتش، في تصريحاته مؤخراً، بأنه سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين، حتى يثبتوا أنفسهم ويفرضوا حضورهم في التشكيلة، والمشاركة بالمباريات، ولا يوجد مكان «محجوز» للاعب، بل يشارك الأكثر التزاماً بالتعليمات ورغبة في القتال، من أجل إثبات قدراته وفرض نفسه على التشكيلة واللعب مع الفريق.
وثالث الأسباب يعود إلى حرص المدرب على ثبات التشكيلة والتغيير في أضيق الحدود، وهو ما ظهر في استمرار نفس اللاعبين في آخر مباراتين، باستثناء الدفع بكاكو بديلاً لمحمد عوض الله الذي شارك أمام كلباء في الشوط الثاني، وهو ما يمنح الجهاز الفني قدرة حقيقية على التقييم، فضلاً عن تبديلاته التي تراعي بالفعل إعطاء فرص للاعبين الذين لم يشاركوا بشكل ثابت أمثال إينفانتينو وميشيل.
أما رابع الأسباب فيتعلق بتطويع طريقة اللعب لخدمة الفريق، وزيادة التجانس بين لاعبي الوسط والدفاع لعلاج الأخطاء الدفاعية التي كان يقع فيها الفريق، خصوصاً في الشوط الثاني، وهو ما وضح أمام كلباء، حيث سجل الضيوف من ركلة حرة مباشرة، وليس من لعب مفتوح، كما أحكم العين سيطرته دفاعياً من حيث التنظيم وحُسن التمركز والانتشار ومنع المنافس من أريحية الحركة وتشكيل الخطورة، وهي أمور لم يكن يطبقها «الزعيم» في مرحلته السابقة مع جارديم.
وتعكس العوامل مجتمعة تفوق الفريق تكتيكياً، ونجاح إيفيتش في صناعة «هوية فنية» للفريق، تصب في مصلحة عودته بقوة للمنافسة، على مركز متقدم في الدوري، والبناء على ذلك لظهور أفضل في مونديال الأندية بأميركا الصيف المقبل.
وإجمالاً سجل العين 21 هدفاً في الشوط الأول هذا الموسم، ليصبح أكثر أندية «دورينا» تسجيلاً للأهداف في أول 45 دقيقة من المباراة، كما بات «الزعيم» صاحب الخط الأمامي الأكثر فاعلية وخطورة برصيد 41 هدفاً، مقابل 38 هدفاً سجلها شباب الأهلي متصدر الترتيب.