موقع 24:
2024-07-04@02:13:33 GMT

ماكرون يتعرض لضربة دبلوماسية من سفرائه بالشرق الأوسط

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

ماكرون يتعرض لضربة دبلوماسية من سفرائه بالشرق الأوسط

ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط، أعربوا عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى أن الخطوة بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي.

وقالت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إن العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وبعض دول المغرب العربي، وعددهم حوالي 10، قاموا بكتابة وتوقيع مذكرة جماعية، أعربوا فيها عن أسفهم للتحول  في موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وانحيازه لإسرائيل في حربها الدائرة مع حركة "حماس".

واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أن هذه المذكرة للسفراء الفرنسيين المنتقدين لسياسة ماكرون تجاه حرب غزة، تعد بمثابة تمرد دبلوماسي، لافتين إلى أن انحياز ماكرون لإسرائيل يشكل قطيعة مع موقف باريس التاريخي المتوازن تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين.

Les revirements d’Emmanuel Macron sur le conflit Israël-Hamas sèment le trouble

La politique proche-orientale de l'exécutif ressemble récemment à un tourbillon, poussé d’un côté puis de l’autre par les émotions et les peurs dictées par l’actualité.https://t.co/SYbW7jUufD ↓

— Le Figaro (@Le_Figaro) November 14, 2023

وأوضح دبلوماسي في باريس، اطلع على المذكرة، أنه جرى توجيهها إلى وزارة الخارجية لترفعها بدورها إلى قصر الإليزيه.

وقال دبلوماسي فرنسي اطلع عليها: "هذه ليست مزحة، ولكن في المذكرة التي لا يمكن وصفها بأنها مذكرة معارضة، يؤكد هؤلاء السفراء على أن موقفنا المؤيد لإسرائيل في بداية الأزمة يساء فهمه في الوقت الحالي في الشرق الأوسط، وأنه يخالف موقفنا المتوازن التقليدي بخصوص الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

كما كشفت الصحيفة عن انقسام داخل الخارجية الفرنسية حول موقف بلادهم مما يحدث في غزة، حيث عبر السفراء عن خشيتهم من تداعيات الموقف على مصالح فرنسا في المنطقة.

French President Emmanuel Macron reaffirmed his support of Israel and its right to defend itself in a phone call with Israeli President Isaac Herzog, following a controversial BBC interview.#Israel | #France | #Gaza_War https://t.co/YYM3d6qlUw

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 12, 2023

يذكر أن الرئيس الفرنسي تراجع خلال اتصال هاتفي بنظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم الجمعة الماضي، قال فيها إن القصف الإسرائيلي بات يستهدف المدنيين والنساء والأطفال، ولا مشروعية له، داعياً إسرائيل إلى التوقف عن ذلك.

وحسب بيان للرئاسة الإسرائيلية، أوضح ماكرون أنه لا يحمل إسرائيل مسؤولية تعمد إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء، في حملتها ضد حركة حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

"بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"

أفادت صحيفة "بلومبرغ" بأن الهزيمة المتوقعة في المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".

جاء ذلك وفقا لمقال في "بلومبرغ" ذكر أن توقعات نتائج المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات البرلمانية الفرنسية والتي ستجري وقائعها خلال 5 أيام تشير إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحقق انتصارا ظافرا، ويفيد المقال بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيواجه حينئذ وضعا مهينا.

إقرأ المزيد "تحسبا لفوز ترامب".. الناتو سيعين مسؤولا عن المساعدات لأوكرانيا على المدى الطويل

وبرغم حقيقة أن ماكرون سيحتفظ بالرئاسة، إلا أن سلطته سيتم تقويضها، وسيتولى منصب رئيس الوزراء شخص إما من حزب التجمع الوطني لمارين لوبان، أو من الائتلاف اليساري الجبهة الشعبية الجديدة، وفقا لما كتبته الصحيفة.

وستشهد هزيمة حزب ماكرون وصول مؤيدي وقف المساعدات لأوكرانيا والسياسيين المتعاطفين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قيادة ثاني أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما ترى "بلومبرغ" أنه سيؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، وسيعرض المزيد من المساعدات لأوكرانيا إلى الخطر.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أفادت في وقت سابق بأن حزب التجمع الوطني اليميني فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات، وجاء في المركز الثاني ائتلاف الأحزاب اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم "فرنسا الجامعة" LFI، والحزب الاشتراكي PS والحزب الشيوعي PCF وحزب الخضر البيئي الأوروبي EEFVL والحزب الراديكالي الجديد المناهض للرأسمالية NPA، وحصل الائتلاف على 29.1% من الفرنسيين، لتأتي الكتلة الرئاسية "معا من أجل الجمهورية" المؤلفة من حزب النهضة Renaissance ووسطيي الحركة الديمقراطية Modem لفرانسوا بايرو وحزب آفاق Horizons بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.

وتجري الانتخابات البرلمانية الفرنسية على جولتين: 30 يونيو و7 يوليو.

ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، يتم التصويت في مثل هذا الوقت القصير، وبعد حل البرلمان، كان أمام الأحزاب أقل من 3 أسابيع لتسمية مرشحيها وإجراء الحملات الانتخابية.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا
  • صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا.. السقوط المخيف
  • الصحافة الأجنبية تشير إلى نهاية عهد ماكرون وتتوقع زلزالا سياسيا
  • عاجل|"IDH" أكبر شركات الرعاية الطبية بالشرق الأوسط تغادر البورصة المصرية
  • فاينانشيال تايمز: ماكرون المنعزل يُكافح لمعرفة ما يخبئه له المستقبل
  • "بلومبرغ": هزيمة ماكرون قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي و"الناتو"
  • ‏دبلوماسي أوروبي: عقوبات إضافية على المستوطنين بالضفة قريبا
  • فاينانشيال تايمز: "مقامرة ماكرون المتهورة" تترك الناخبين الفرنسيين أمام اختيار صعب
  • سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط