«ميناء الإسكندرية»: تداول 3785 حاوية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهدت حركة التداول والملاحة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية نشاطًا كبيرًا خلال الـ48 ساعة الماضية، وجرى التعامل مع 50 سفينة في 48 ساعة على أرصفة مينائي الإسكندرية والدخيلة، ويجري حاليا العمل على شحن وتفريغ 30 واحدة أخرى.
تفاصيل حركة تداول الحاوياتوبحسب بيان ميناء الإسكندرية اليوم، فإن حركة تداول الحاويات شهد نشاطا كبيرا خلال 48 ساعة إذ تم تداول 3785 حاوية مكافئة في تقارب ملحوظ بين عدد الحاويات الواردة والصادرة إذ شكلت الحاويات الصادرة 44 % تقريبا من حجم الحاويات المتداولة .
وفيما يتعلق بحركة تداول البضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة فقد تم تداول 177 ألف طن تقريبا خلال تلك المدة من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجيه من صب سائل وصب جاف وبضائع عامة وترانزيت.
من جانبه، وجه اللواء بحري نهاد شاهين علي، رئيس مجلس الإدارة بضرورة الالتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بكافة المخازن والساحات ومواقع العمل، وإتباع المعايير البيئية القياسية في كافة العمليات المينائية لمنع التلوث بكافة صوره، حفاظا على صحة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية حركة الملاحة بضائع استراتيجية هيئة ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي .. الإمارات تتجاوز حاجز المليون حركة جوية خلال 2024
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن تحقيق إنجاز غير مسبوق يعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الطيران العالمي، حيث نجح مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في تجاوز حاجز المليون حركة جوية في عام واحد، وهو عام 2024.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، إن هذا الإنجاز يُمثل علامة فارقة في مسيرة قطاع الطيران الإماراتي، الذي لطالما كان نموذجاً للتميز والابتكار.
ويأتي هذا النجاح الكبير ليعكس الدور المحوري لدولة الإمارات مركزا عالميا للطيران، بفضل موقعها الإستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، وكفاءة أنظمتها التشغيلية.
ويُعد تجاوز المليون حركة جوية خلال عام واحد، شهادة حية على الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، لضمان تقديم خدمات ملاحية على أعلى المستويات، تُلبي تطلعات شركات الطيران العالمية وتعزز من تجربة السفر الجوي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تبنت مبادرات وإستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسيتها وريادتها في قطاع الطيران المدني والخدمات الجوية إقليمياً وعالمياً .
وأوضح معاليه أن تجاوز حاجز المليون حركة جوية خلال عام واحد ليس مجرد إنجاز عددي، بل هو انعكاس للالتزام الراسخ لدولة الإمارات بتطوير قطاع الطيران ركيزة أساسية لاقتصادها الوطني، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للنقل الجوي، وكذلك يترجم قدرات الدولة على تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تعزز من كفاءة العمليات الجوية، حيث تخطى نمو الحركة الجوية في العامين الماضيين نسبة الـ 20% والتي تعد من الأعلى عالمياً، مما يؤكد استعداد الدولة لاستيعاب المزيد من الحركة الجوية خلال السنوات القادمة بفضل البنية التحتية المتقدمة والكوادر البشرية المتمكنة والتقنيات الحديثة والرائدة.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن تجاوز المليون حركة جوية يعكس العمل الجاد والالتزام الكبير لفريق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، كما يعكس سنوات من التخطيط والابتكار والتعاون الوثيق مع شركائنا في قطاع الطيران.
وأشار إلى أن العام الجاري سجل متوسط نمو قدره 10.3% مقارنة بالعام 2023، مؤكداً الالتزام بمواصلة تطوير الأنظمة والخدمات لضمان الحفاظ على أعلى معايير السلامة والكفاءة، الأمر الذي يعكس التطور المستدام والنجاح المتواصل في إدارة الحركة الجوية بكفاءة واحترافية.
وفي تاريخ 22 ديسمبر 2024، سُجلت الحركة الجوية رقم مليون من خلال الرحلة رقم 305 التابعة لشركة طيران الإمارات القادمة من شنغهاي، ما يجعل هذا اليوم يوماً تاريخياً في سجل إنجازات المركز، حيث استطاع تمكين أدوات مبتكرة وتحقيق التفوق في قطاع الطيران، بما يضمن استمرار نموه وريادته.
ويعكس هذا الإنجاز عمق الرؤية الإستراتيجية التي تتبناها دولة الإمارات، والقائمة على الريادة والابتكار والاستدامة، فمع تعافي قطاع الطيران العالمي من التحديات التي فرضتها الجائحة ، أثبت مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قدرته على التعامل بكفاءة ومرونة مع الزيادة المطردة في الحركة الجوية، مقدماً نموذجاً يُحتذى به في إدارة المجال الجوي.
وشهد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية تطوراً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث تم تعزيز إدارة الحركة الجوية من خلال دمج الأنظمة المتقدمة واعتماد حلول مبتكرة لتحسين كفاءة المجال الجوي وتقليل التأخيرات، كما اعتمد المركز، تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031” وكذلك إعلان “عام الاستدامة”، ممارسات مستدامة تدعم أهداف الدولة، وتسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران، بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين السعة الاستيعابية للمجال الجوي لتلبية الطلبات المتزايدة مع ضمان أعلى معايير السلامة والموثوقية، مما عزز ثقة شركات الطيران العالمية بالخدمات المقدمة من الدولة.وام