حزب الله يبث مشاهد لاستهداف عدة مواقع للاحتلال قرب الحدود.. إصابات دقيقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بث حزب الله اللبناني مشاهد لاستهداف مواقع للاحتلال شمالي الأراضي المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة بثها الحزب استهداف مواقع الراهب والضهيرة وحدب يارون.
بالفيديو | مشاهد من إستهداف المقاومة الإسلامية لعدد من المواقع التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية pic.twitter.com/xY73farqoX — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 14, 2023
كما عرض الحزب مشاهد من إستهداف قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "نطوعا" قرب ثكنة "بيرانيت" عند الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة.
بالفيديو | مشاهد من إستهداف المقاومة الإسلامية قوة مشاة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة "نطوعا" قرب ثكنة "بيرانيت" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية pic.twitter.com/BM0LqCmpfP — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 13, 2023
واستهدف مقاتلو الحزب تجمعا لجنود الاحتلال داخل موقع "بركة ريشا" عند الحدود اللبنانية.
بالفيديو | مشاهد من إستهداف المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو داخل موقع "بركة ريشا" التابع لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية pic.twitter.com/gJEVkIdzfx — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 13, 2023
كما بث الحزب مقطعا مصورا من إستهداف قوة لوجيستية تابعة لجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "دوفيف" الحدودية.
بالفيديو | مشاهد من إستهداف المقاومة الإسلامية لقوة لوجيستية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "دوفيف" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية pic.twitter.com/g2KchLFxzH — الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 13, 2023
وألقى جيش الاحتلال فجر اليوم قنابل مضيئة على أطراف بلدات ميس الجبل وعيتا الشعب ورميش ويارون في القطاع الأوسط، كما شن قصفا مدفعيا لأطراف بلدات كفركلا وكفرشوبا في القطاع الشرقي
وتصاعدت الاشتباكات يوم أمس جنوب لبنان حيث قصف حزب الله مواقع الاحتلال على طول الحدود مع فلسطين المحتلة بصواريخ موجّهة ومضادة للدروع، بينما طلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات الالتزام بالملاجئ حتى إشعار آخر.
واستهدفت المقاومة مواقع بليدا في القطاع الأوسط والضهيرة في القطاع الغربي والمرج في القطاع الشرقي بعدد كبير من الصواريخ النوعية.
وأعلن حزب الله في بيان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أُطلقت 18 قذيفة من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى.
وكان جيش جيش الاحتلال أعلن الأحد عن مقتل إسرائيلي متأثرًا بإصابته جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله تجاه مستوطنة "دوفيف".
ومنذ الثامن من الشهر الماضي تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة اشتباكات بشكل شبه يومي وقصف متبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله استهداف الاحتلال جنوب لبنان قصف قصف حزب الله الاحتلال استهداف جنوب لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجیش العدو الإسرائیلی جیش الاحتلال تابعة لجیش فی القطاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
هكذا تعاطت البيانات الوزارية اللبنانية مع بند المقاومة
كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": تعكس مضامينُ البيانات الوزارية للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ عام 2000 وبالتحديد طريقة مقاربة البند المتعلق بـ«مقاومة» إسرائيل وتحرير الأراضي التي لا تزال محتلة، الأحوالَ والظروفَ التي كان يمر بها لبنان، وميلَ ميزان القوى إما إلى جهة «حزب الله» وحلفائه، وإما لجهة أخصامه. وبعد مرحلة طويلة من سيطرة «الحزب» على القرار السياسي في البلد، وهو ما تجلى بوضوح في كيفية صياغة بند «التحرير» في الحكومات السابقة، يُنتظر أن يكون هناك تغيير جذري في البيان الذي تعمل عليه اللجنة الوزارية المنبثقة عن الحكومة التي شُكلت حديثاً، خصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية التي أدت لتقليص قدرات «حزب الله» إلى حد كبير، والتي أكدت ألا توازن ردع يتولاه «الحزب» من الجهة اللبنانية، مما يوجب صياغة سياسة دفاعية تقودها الدولة.
وفي حين أعلن رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، السبت، إنجاز البيان الوزاري للحكومة على أن يُقرّ الاثنين، يتكتم مقربون منه، كما أعضاء اللجنة الوزارية، على الصيغة التي ستُعتمد بشأن الدفاع عن لبنان، ويبدو محسوماً أنه لن يلحظ مصطلح «مقاومة»، وأنه سيكون منسجماً مع ما ورد في خطاب قسم رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، لجهة تأكيده على «حق الدولة في احتكار حمل السلاح».
ومنذ عام 2000 حتى 2005 (مرحلة الوجود السوري في لبنان)، تحدثت كل البيانات الوزارية عن «الحق المشروع في (المقاومة) حتى تحرير كامل الأرض» وعن «وحدة المسار والمصير التي تربط لبنان وسوريا، والتي تشكل قوة دافعة أساسية لجهة مساعدة لبنان على استكمال تحرير أرضه وأسراه، وعلى الرفض الفعلي للتوطين».
وبعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005، وانسحاب الجيش السوري من لبنان، اعتُمدت صياغة جديدة لهذا البند. فتحدث بيان الحكومة الأولى للرئيس نجيب ميقاتي في عام 2005 عن «حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وعن الحق المشروع في (مقاومة) الاحتلال».
كما تحدث بيان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في العام نفسه عن «الحفاظ على مقاومتنا الباسلة».
وبعد اتفاق الدوحة الذي وُقّع عام 2008، تحدث بيان حكومة السنيورة عن «حق لبنان؛ بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلة، والدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداء، والتمسّك بحقّه في مياهه، وذلك بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة».
وكان البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري في عام 2009 شبيهاً إلى حد كبير ببيان الحكومة السابقة، فأشار إلى «حق لبنان، بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر». وشهدت عملية صياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام عام 2014 مداً وجزراً، وانتهت إلى «تأكيد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحق للمواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».
واعتمدت حكومتا الحريري في عامي 2016 و2019 هذه الصيغة نفسها، وصولاً إلى حكومة الرئيس حسان دياب عام 2020 التي ورد في بيانها التالي: «لن نألو جهداً ولن نوفّر (مقاومة) في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانيّة محتلّة. وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتّى الوسائل المشروعة. مع التّأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».
أما آخر البيانات الوزارية، فهو بيان حكومة ميقاتي عام 2021 الذي تحدث عن «التمسك باتفاقية الهدنة، والسعي لاستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وذلك بشتى الوسائل المشروعة، مع التأكيد على حق المواطنين اللبنانيين في (المقاومة) للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة».