"بلومبرغ" تتحدث عن ارتفاع سيل الغاز من إسرائيل إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر زادت خلال نوفمبر الجاري بنسبة 60% مقارنة ببيانات الشهر الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أن الزيادة جاءت في ظل انحسار المخاوف الأمنية واستئناف عمل حقل تمار الإسرائيلي على البحر المتوسط، بعد تعليق عمله قبل 5 أسابيع.
ووفقا لما ذكرته "بلومبرغ" فقد ارتفعت الإمدادات إلى 350 - 400 مليون قدم مكعب يوميا، من حوالي 250 مليونا نهاية أكتوبر 2023، ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب.
وأضافت الوكالة أنه من المرجح ايضا استئناف خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان، شمال قطاع غزة، إلى العريش المصرية، هذا الأسبوع.
إقرأ المزيد إسرائيل تغلق حقل غاز "تمار" الرئيسيوتستخدم مصر بعض الغاز الإسرائيلي لتلبية الطلب الخاص بها، وتصدر الفائض على شكل غاز طبيعي مسال، إلى الدول الأوروبية.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أوعزت إسرائيل بإغلاق حقل الغاز الرئيسي "تمار"، الذي تديره شركة "شيفرون" بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن.
ويقع حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم استخراج الغاز في الحقل من 6 آبار، ويتراوح إنتاج كل واحد منها ما بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لشركة "شيفرون".
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الطاقة القاهرة النفط والغاز تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الشئون العربية بـ«النواب»: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة
قال الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إنَّه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، إذ قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
عشرات الشاحنات المصرية لمساعدة غزةوأضاف «محسب» في بيان له، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية إلى أنَّ هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكّدًا أنَّ القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كل المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وشدد على أنَّ مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، إذ يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع.
مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول لفلسطينوأكد «محسب» أنَّ استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.