RT Arabic:
2024-12-31@15:07:22 GMT

"بلومبرغ" تتحدث عن ارتفاع سيل الغاز من إسرائيل إلى مصر

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

'بلومبرغ' تتحدث عن ارتفاع سيل الغاز من إسرائيل إلى مصر

أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر زادت خلال نوفمبر الجاري بنسبة 60% مقارنة ببيانات الشهر الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن الزيادة جاءت في ظل انحسار المخاوف الأمنية واستئناف عمل حقل تمار الإسرائيلي على البحر المتوسط، بعد تعليق عمله قبل 5 أسابيع.

ووفقا لما ذكرته "بلومبرغ" فقد ارتفعت الإمدادات إلى 350 - 400 مليون قدم مكعب يوميا، من حوالي 250 مليونا نهاية أكتوبر 2023، ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب.

وأضافت الوكالة أنه من المرجح ايضا استئناف خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان، شمال قطاع غزة، إلى العريش المصرية، هذا الأسبوع.

إقرأ المزيد إسرائيل تغلق حقل غاز "تمار" الرئيسي

وتستخدم مصر بعض الغاز الإسرائيلي لتلبية الطلب الخاص بها، وتصدر الفائض على شكل غاز طبيعي مسال، إلى الدول الأوروبية.

وفي 9 أكتوبر الماضي، أوعزت إسرائيل بإغلاق حقل الغاز الرئيسي "تمار"، الذي تديره شركة "شيفرون" بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن.

ويقع حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم استخراج الغاز في الحقل من 6 آبار، ويتراوح إنتاج كل واحد منها ما بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لشركة "شيفرون".

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الطاقة القاهرة النفط والغاز تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الغاز ينذر ببداية سنة صعبة على المستهلكين في أوروبا

ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا حوالي 45% هذا العام، ما زاد الأعباء على الأسر والصناعات في ظل محاولاتها للتعافي من أسوأ أزمة تكلفة معيشة منذ عقود. من المحتمل استمرار الزيادة مع اقتراب توقف تدفقات الغاز الروسي اعتباراً من الأول من يناير.

تشير عقود الغاز الآجلة للعام المقبل إلى وجود زيادة سعرية، وهو مؤشر قوي على أن الأسعار ستظل مرتفعة لفترة طويلة، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة فواتير المستهلكين. تشير تقديرات بعض المتداولين إلى أن تأثير توقف التدفقات قد يصل إلى 10 يورو إضافية لكل ميغاواط/ ساعة مقارنة باستمرار التدفقات.

يأتي توقيت انتهاء عقد عبور الغاز بين أوكرانيا وروسيا في وقت حرج؛ إذ أن احتياطيات الغاز في القارة آخذة في التراجع بوتيرة أسرع من المعتاد بسبب فترات الطقس البارد وغياب الرياح، ما يزيد صعوبة تأمين الإمدادات لفصل الشتاء المقبل. يُتوقع أن تشتد برودة الطقس، ما قد يزيد الطلب على الغاز للتدفئة.

وقال محللون من مجموعة "إم إي تي" (MET) في مذكرة يوم الإثنين، إن "الأسعار المرتفعة أضرت بشكل لا مفر منه بالتنافسية الصناعية والأداء الاقتصادي". أضافوا: "تأخيرات في زيادة القدرات الإنتاجية، أو طلب أقوى من المتوقع من آسيا، نتيجة التعافي الاقتصادي أو الطقس البارد، قد يؤدي إلى تشديد السوق". 
ويمثل الغاز الذي ترسله روسيا حالياً عبر أوكرانيا، والبالغ حجمه 15 مليار متر مكعب سنوياً، أقل من 5% من احتياجات أوروبا الإجمالية. مع ذلك، فإن فقدان أحد آخر مسارات الغاز الروسي عبر الأنابيب سيزيد الضغط على سوق الغاز المتوترة بالفعل، مما يدفع الأسعار العالمية للارتفاع، وفقاً لمحللي "إنرجي أسبكتس" (.Energy Aspects Ltd) في مذكرة هذا الشهر.

ويتوقع المحللون أن تظل العقود الآجلة القياسية عند نقطة التداول الافتراضية "TTF" في هولندا مرتفعة، ما يعكس "نقص المرونة في التوازن العالمي"؛ بسبب عوامل تشمل صعوبة إعادة ملء مواقع التخزين بحلول نهاية أكتوبر المقبل.

وبعد ثلاث سنوات تقريباً من الحرب في أوكرانيا التي قلبت سوق الطاقة الأوروبية، وأدت إلى ارتفاع الأسعار، ما زالت التوازنات ضيقة للغاية. على الرغم من جهود أوروبا لتنويع مصادر الإمداد بشراء شحنات بحرية أكبر، وزيادة الاعتماد على النرويج، وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة، إلا أن الأسعار ما زالت حساسة للغاية لأي مخاطر متوقعة على الإنتاج.

ويزداد الوضع تعقيداً مع زيادة مشتريات آسيا من الغاز الطبيعي المسال، نتيجة موجات الحر الشديدة التي أصبحت أكثر تواتراً، وتوسع الصين، وهي المستورد الأكبر، في قدرات التخزين، ما يزيد حدة المنافسة على الوقود.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قدر رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، أن الأسر والشركات الأوروبية قد تواجه زيادة إضافية تتراوح بين 40 و50 مليار يورو (42 مليار إلى 52 مليار دولار) سنوياً في تكاليف الغاز، فضلاً عن 60 إلى 70 مليار يورو إضافية سنوياً في تكاليف الكهرباء.

وفي المملكة المتحدة، من المتوقع أن يرتفع سقف أسعار الطاقة، الذي يعكس الفواتير السنوية النموذجية للأسر ويعتمد بشكل كبير على أسعار الغاز والكهرباء بالجملة، للمرة الثالثة على التوالي في أبريل، ما يشكل تحدياً لبنك إنجلترا في محاولته كبح التضخم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الغاز ينذر ببداية سنة صعبة على المستهلكين في أوروبا
  • خلال 2024.. ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية بنسبة 45%
  • شتاء أوروبي قاسٍ مع ارتفاع أسعار الغاز بـ47% في 2024
  • ارتفاع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الاخير لهذا العام
  • بنسبة 5.24%.. ارتفاع في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية أكتوبر 2024
  • الإحصاء: 5.24% ارتفاعًا بالرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال أكتوبر 2024
  • 5.24% ارتفاعًا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية أكتوبر 2024
  • دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عمان بنهاية أكتوبر 2024 وتراجع في المياه
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ45 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر