تحالف المستقلين يدعو لمقاطعة الانتخابات وتشكيل جبهة المعارضة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نوفمبر 14, 2023آخر تحديث: نوفمبر 14, 2023
المستنقلة/- في إطار المسؤولية الوطنية ولايماننا بقيم الديمقراطية والعدالة في ممارسة وتداول السلطة بطرق دستورية سلمية، يعلن تحالف المستقلين تأييده ودعمه لقرار ودعوة السيد مقتدى الصدر انصاره إلى مقاطعة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 2023/12/18.
ان عدم توفر البيئة القانونية الصحيحة وغياب الاجواء التنافسية لاجراء الانتخابات، يحتم علينا تأييد ودعم قرار مقاطعتها، حيث لا يزال قانون الانتخابات المعمول به غير شرعي، محكوماً بقرار المحكمة الاتحادية بنقضه والمطالبة لتعديله، كما أن هناك عزوف ومقاطعة شعبية واسعة للانتخابات، فضلاً عن غياب ضمانات نزاهة الانتخابات ومصداقيتها.
أن مقاطعة غالبية القوى الوطنية والمستقلة للانتخابات ستجعل من شرعية نتائجها محل طعن وشكوك، الامر الذي يجعلها غير معبرة عن طموحات جماهير المحافظات التي يتوقع أن تكون نسبة مشاركتها متدنية جدا.
أن غياب القوى الوطنية والمستقلين عن المشاركة يجعلنا نتساءل عن أسباب الاصرار على إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته القوى المهيمنة على القرار السياسي في مجلس النواب.
كما يدعو تحالف المستقلين القوى السياسية المهيمنة على مجلس النواب إلى إعادة النظر في موضوع إجراء الانتخابات، والعمل على تعديل قانون الانتخابات بتأني، وليس على عجالة، مع غايات اصبحت واضحة هدفها السيطرة على مجالس ادارة المحافظات قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
وبناءً على ذلك، وانسجاما مع قرار السيد مقتدى الصدر لـ مقاطعة الانتخابات المحلية، ندعو جميع القوى الوطنية والشخصيات المستقلة إلى البدء بالاجراءات والاتصالات اللازمة للعمل بجد من اجل تشكيل جبهة معارضة وطنية عابرة للطائفية والاثنية والمناطقية من الآن، استحضارا لمتطلبات الدورة الانتخابية البرلمانية القادمة، والضغط من اجل ضمان نزاهتها وشفافيتها، وتحقيق إرادة الشعب العراقي.
ختاما: يجدد تحالف المستقلين دعواته السابقة إلى تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى موعد آخر تتفق عليه القوى السياسية جميعها، مع التعهد لـ تعديل قانون الانتخابات بالشكل الذي يضمن إجراء الانتخابات بنزاهة وحيادية وضمان فرص متساوية لجميع المرشحين، المنتمين منهم إلى أحزاب وتكتلات، أو المستقلين، وبما لا يدع مجال للشك في أن مخرجات الانتخابات ستكون ممثلة لرغبات الشعب ، وقادرة على تحقيق تطلعاته بحياة حرة وكريمة.
تحالف المستقلين 14/11/2023
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تحالف المستقلین
إقرأ أيضاً:
ما هو الجدار الأزرق الذي قد يتسبب في فوز هاريس بالانتخابات؟
تستعد كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، للدخول في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تسعى إلى الاستفادة من مفهوم يُعرف بـ "الجدار الأزرق" الذي قد يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات.
ويشير "الجدار الأزرق" إلى التحالف الانتخابي الذي يضم الناخبين من الفئات العرقية والأقليات، ولا سيما الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين، الذين يمثلون نسبة ملحوظة من الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي.
وتعتبر هاريس، كأول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، رمزًا للتنوع والشمولية في السياسة الأمريكية.
وقد ارتبطت حياتها المهنية بجعل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في جهودها.
ومن خلال تواصلها الفعّال مع المجتمعات المتنوعة، تهدف هاريس إلى تحفيز الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، مما يمكن أن يكون له تأثير ملموس على النتائج النهائية.
وفي ظل السياق السياسي الحالي، تواجه هاريس تحديات متعددة تتطلب استراتيجيات مدروسة، واحدة من هذه الاستراتيجيات هي تعزيز قضايا تهم المجتمعات العرقية المختلفة، مثل العدالة الاقتصادية، وتحسين الخدمات الصحية، والتعليم، وإصلاح النظام الجنائي.
كل هذه القضايا تمثل اهتمامات حيوية للناخبين من الأقليات، لذا فإن قدرتها على طرح حلول فعّالة لهذه القضايا قد تساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة دعمها.
وتجدر الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين من أصول أفريقية واللاتينيين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، مما يشير إلى فرصة هائلة بالنسبة لهاريس، إذا تمكنت من الوصول إليهم وتحفيزهم على التصويت، فقد تساهم في بناء "جدار أزرق" قوي حول حملتها الانتخابية.
وهذا يعني أن تعزيز العلاقات مع هذه المجتمعات ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو ضرورة حيوية لتحقيق النجاح في الانتخابات.
بجانب ذلك، يجب على هاريس أن تكون مستعدة للتعامل مع القضايا المعقدة الأخرى، مثل تغير المناخ والسياسة الخارجية، حيث يتوقع الناخبون الديمقراطيون رؤية مقترحات واضحة وحلول مبتكرة.
كما إن استجابتها لهذه القضايا، بالتوازي مع تعزيز الجدار الأزرق، ستحدد بشكل كبير نجاحها في التنافس مع المرشحين الآخرين.
وإذا تمكنت كاملا هاريس من بناء هذا الجدار الأزرق وتحفيز الناخبين على دعمها، فقد تكون قادرة على تحقيق فوز تاريخي في انتخابات 2024، حيث ستستمر الأنظار متجهة نحوها، حيث ينتظر الجميع كيف ستسخر طاقتها ورؤيتها السياسية لكسب القلوب والعقول في المجتمع الأمريكي المتنوع.