اختبارات القدرات للثانوية العامة 2023 – 2024.. موعدها وكيفية التسجيل والكليات المطلوبة فيها
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
يترقب طلاب الثانوية العامة 2023 موعد اختبارات القدرات 2023 -2024 للالتحاق بالكليات التي تتطلب اختبارات القدرات لها، بعد قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن ضوابط تنسيق الجامعات 2023 والتي تضمنت إلغاء اختبارات القدرات لعدد من الكليات.
أخبار متعلقة
«التعليم» تفتح باب التظلمات للدبلومات الفنية اليوم
تعليم الشرقية تعلن فتح باب التقديم في مدارس المتفوقين إلكترونيًا (الأوراق والشروط)
وزير التعليم: إحالة المتورطين فى وقائع الغش الإلكترونى بالامتحانات إلى النيابة
موعد اختبار القدرات 2024
ومن المرتقب أن يبدأ موعد اختبارات القدرات 2023 -2024 في الأسبوع الثالث من يوليو الجاري، بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2023 والتي ستنتهي الخميس المقبل 13 يوليو 2023، وبعدها بأيام خلال النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ستبدأ اختبارات القدرات 2023 -2024 وفقا للضوابط التي ستعلنها وزارة التعليم العالي عند بدء التسجيل لاختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية العامة وما يعادلها «أجنبية وعربية» والشهادات الثانوية الفنية.
اختبارات القدرات
ما هي الكليات التي لها امتحان قدرات 2023 ؟
ووفقا لتنسيق الجامعات 2023 – 2024، فإن الكليات التي لها امتحان قدرات لهذا العام هي كليات التربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية الفنية والتربية النوعية «فنية- موسيقية- المسرح التربوي» وكليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة «فنون – عمارة» وكليات التربية قسم «فنية – موسيقية».
أما الكليات التي ألغي لها اختبارات القدرات 2023 -2024، فهي كليات الإعلام والتمريض والمعهد الفني للتمريض والمعاهد الفنية الصحية والجامعات التكنولوجية وكليات التكنولوجيا والتعليم الصناعي.
ويتضمن تنسيق الجامعات 2023 إلغاء الاختبارات «المعرفية»، التي كانت مدرجة مع اختبارات القدرات للكليات، واستمرار العمل بنظام اختبارات القدرات «المهارية» بالنسبة لباقي الكليات التي تشترط النجاح في اختبارات قدرات الفنون أو اللياقة بعد انتهاء امتحانات الثانوية وقبل بدء أعمال مراحل التنسيق وفقًا للقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
اختبارات القدرات
موعد امتحان قدرات فنون جميلة 2023
وستعلن وزارة التعليم العالي موعد امتحان قدرات فنون جميلة 2023 وضوابط عقدها والتسجيل فيها لطلاب الثانوية العامة 2023، وضوابط عقدها ويمكن للطلاب الاستعلام عن التفاصيل وشكل الاختبارات وطبيعتها من خلال موقع المجلس الأعلى للجامعات.
وتشترط كلية الفنون الجميلة على الطلاب الراغبين في الالتحاق بها في تخصصي الفنون والعمارة اجتياز اختبارات القدرات لهذين التخصصين، وهي اختبارات بسيطة تقيس استعداد الطالب لدراسة الفنون معرفيا، فكريا، ومهاريا أو دراسة العمارة، من خلال اختبار مهاري.
اختبارات القدرات
تسجيل اختبارات القدرات 2023 -2024
وسيتاح التسجيل في اختبارات القدرات 2023 -2024، عبر موقع التنسيق الإلكتروني من هنا عبر الخطوات التالية:
الدخول إلى موقع التنسيق من هنا واختيار تبويب اختبارات القدرات.
التسجيل من خلال إدخال الرقم القومي، ورقم الجلوس.
ستظهر للطالب بياناته الشخصية: (رقم الجلوس، اسم الطالب، الرقم القومي، المحافظة، الإدارة التعليمية، المدرسة، الشعبة التي درسها الطالب «علمية، هندسية، أدبية») وعلى الطالب التأكد من صحة بياناته المدونة على الموقع.
تظهر قائمة بأنواع اختبارات القدرات المتاحة له، والكليات، والأماكن المخصصة لأداء هذه الاختبارات، والمواعيد المحددة.
يختار الطالب نوع القدرات، والمواعيد، وسيتم تحديد الموعد الذي سيتوجه به إلى الكلية.
طباعة إيصال التسجيل في القدرات، والذي يشمل أنواع القدرات التي أبدى الرغبة في أدائها، والمواعيد، وأماكن أداء هذه الاختبارات بالكليات.
- صورة أرشيفية
امتحان قدرات تمريض 2023
ووفقا لقرارات التنسيق، فقد ألغيت اختبارات قدرات كليات التمريض 2023 -2024، أما كلية الفنون التطبيقية فيستمر التقديم في اختبار القدرات للالتحاق بها، وهو اختبار بسيط يقيس مهارات الطلاب مهاريا.
امتحان قدرات فنون تطبيقية 2023 امتحان قدرات تمريض 2023 اختبار القدرات اختبارات القدرات موعد اختبار القدرات اختبار القدرات للتمريض اختبار القدرات للمتقدمين الغاء اختبارات القدرات اختبار القدرات بعد الثانوية اختبار قدرات اختبار القدرات لمدارس التمريض اختبارات القدرات فى الكليات اختبار القدرات للمتقدمين للتمريض موعد اختبار القدرات 2024 اختبارات القدرات 2023المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الثانوية العامة 2023 الثانوية العامة 2023 اختبارات القدرات الثانویة العامة العامة 2023
إقرأ أيضاً:
الوسيلة التعليمية تفاقم الأعباء.. قرار تحويل التابلت إلى «عُهدة» يثير غضب أهالي طلاب الثانوية العامة
أثار قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف القاضي باعتبار تابلت الثانوية العامة «عُهدة» يجب إعادتها للوزارة بنهاية المرحلة الثانوية، موجة غضب واستياء بين الطلاب وأولياء الأمور. جاء هذا القرار ليشمل طلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي الحالي، ويُلزم الطلاب بدفع قيمة التابلت في حال فقدانه أو تلفه، ما دفع العديد من الأطراف المعنية إلى الاعتراض بشدة على هذه الخطوة.
يأتي هذا فيما تعيش المنظومة التعليمية حالة من الجدل حول مدى جدوى استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتطالب أصوات عديدة من الطلاب وأولياء الأمور الوزارة بالعودة إلى النظام التقليدي للامتحانات الورقية وإلغاء التابلت بشكل كامل، فضلًا عن إعادة الكتاب المدرسي إلى الساحة التعليمية باعتباره جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية. ورغم التأكيدات الرسمية على أن القرار يهدف إلى تعزيز الرقابة على توزيع التابلت وضمان عدم استخدامه لأغراض شخصية، إلا أن التفسير لم يخفف من حدة الانتقادات التي تطالب بتقديم حلول أكثر مرونة ومتوازنة بين تقنيات العصر ومتطلبات الطلاب.
عبرت هويدا إبراهيم (ولي أمر أحد الطلاب) عن استيائها الشديد من قرار إعادة التابلت، قائلة: والله مش عايزينه، ياريت استلامه يكون اختياري. القرار غير مدروس بما يكفي. مشاكل التابلت لا تنتهي، خاصة أن بعض الطلاب يقومون بعد استلام الأجهزة بتعديل النظام الخاص بها، فضلًا عن تحميل أفلام وألعاب من اليوتيوب مما يُفقد التابلت جزءًا من فاعليته التعليمية.
دعت، غادة النوبى (ولي أمر) بإلغاء التابلت نظرًا للعبء الكبير الذي يتحمله أولياء الأمور في مسئولية تسليم الأجهزة بنفس حالتها التي استُلمت عليها، مشيرة إلى أن بعض الطلاب قد يهملون في استخدام الجهاز أو يتسببون في تلفه. وأكدت النوبى أن هذا القرار قد يخلق تحديات إضافية على الأسر، بما في ذلك الضغط النفسي والمالي الناجم عن الحفاظ على الجهاز في حالة جيدة طوال فترة الدراسة.
من جانب آخر، أشارت هويدا إلى العبء المالي الكبير الذي يتحمله ولي الأمر، بما في ذلك تكلفة الصيانة والتأمين على الأجهزة، في وقتٍ يواجه فيه المجتمع تحديات اقتصادية صعبة. أما أميرة يونس (مؤسس جروب مصر والتعليم)، فقد أكدت أن فكرة التابلت كعهدة مرفوضة تمامًا من قبل أولياء الأمور.
أوضحت أن ابنها قد تسلم التابلت العام الماضي، وتعلم جيدًا كم المشكلات التي واجهته في التعامل مع الجهاز، مضيفةً أن من الصعب استلام التابلت بعد ثلاث سنوات بحالته التي تم استلامه عليها، وهو ما يعكس نظرة أولياء الأمور تجاه قلة الاستفادة من التابلت في ظل المشاكل المتزايدة التي ترافقه.
تطالب، رودى أحمد (أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي) بضرورة تطوير الكتاب المدرسي ليصبح منافسًا حقيقيًا لتقنيات التابلت، مؤكدة على ضرورة توفيره بشكل موسع لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. وأوضحت أن توزيع التابلت يقتصر حاليًا على طلاب المدارس الحكومية والتجريبية، دون أن يشمل الطلاب في المدارس الخاصة أو الخدمات والمنازل، وهو ما يزيد من الفجوة التعليمية بين مختلف فئات الطلاب.
اعتبرت فاطمة فتحى (مؤسس جروب تعليم بلا حدود) أن التابلت قد أصبح عبئًا على الطلاب وأسرهم، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من طلاب الثانوية العامة يؤدون الامتحانات الورقية، خصوصًا في المدارس الخاصة والخدمات والمنازل، لأنهم لم يتسلموا التابلت. وأوضحت أن الأولى في هذه الحالة هو إلغاء التابلت بشكل كامل وتوجيه الأموال التي يتم صرفها على توفير الأجهزة إلى إعادة طباعة الكتب المدرسية، وتوفير الامتحانات التدريبية على البابل شيت استعدادًا للامتحانات.
أما منى أبو غالى (مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي) فبينت أن قرار إعادة التابلت كان متوقعًا بسبب الأزمة المالية التي تمر بها وزارة التربية والتعليم وعدم قدرتها على توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد الأجهزة، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت منذ العام الماضي في عدم تسليم طلاب المدارس الخاصة أو الخدمات التابلت. واقترحت أبو غالى أن يتم منح الطلاب حرية الاختيار في استلام التابلت، مع الموافقة على شروط إرجاعه، لتفادي إلزامهم بالجهاز إذا كانوا لا يحتاجونه.
في السياق ذاته، اعتبرت أماني الشريف (أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي) أن إلزام الطالب بإرجاع التابلت للوزارة مع شهادة من الوكيل المعتمد بصلاحية الجهاز هو أمر صعب التحقيق، مشيرة إلى أن السماعات والجراب والقلم الخاص بالتابلت لا يمكن أن تظل في حالتها الأصلية بعد فترة من الاستخدام، وأكدت أن هذا سيجعل رب الأسرة مضطرًا لشراء بدائل من التوكيل، مما سيضاعف الأعباء المالية على الأسرة، ويجعل الطلاب يفضلون عدم استخدام التابلت طوال فترة الدراسة خوفًا من تحمل تكاليف تلف الأجهزة.
يتفق مصطفى شندي (مدرس وولي أمر) مع الرأي القائل بضرورة إلغاء التابلت، حيث أكد أنه سيظل محتفظًا بالتابلت الخاص بابنته، الطالبة بالصف الأول الثانوي، حتى لا يتعرض للتلف لحين عودته للمدرسة مرة أخرى، وبذلك، يعكس شندي حالة القلق التي يشعر بها أولياء الأمور من التعرض للمسئولية المالية إذا حدث أي ضرر للجهاز، وهو ما يساهم في إضعاف الغرض التعليمي من استخدام التابلت.
يرى مايكل فوزي (مدرس كمبيوتر بإحدى المدارس الحكومية) أن التابلت الجديد يختلف تمامًا عن الأجهزة السابقة من حيث البرمجة المتقدمة، التي يمكن أن تكون مفيدة في تدريس المواد الخاصة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي في المستقبل. ويؤكد فوزي أنه يجب علينا الانتظار لمعرفة مدى جدوى تلك البرامج التعليمية في التابلت، خاصة أن قرار استرجاع الأجهزة من الطلاب قد يوفر مبالغ ضخمة يمكن استثمارها في تحديث البنية التكنولوجية في المدارس، وهو ما يعزز الاستعداد لمواكبة مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي التي سيُدرس بعضها في المستقبل القريب.
في المقابل، يرى الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن قرار إعادة التابلت للطلاب مجددًا يعد صائبًا في ظل الظروف الحالية، على الرغم من أنه يفضل إلغاء التابلت بشكل كامل. ويوضح شوقي أن التابلت أصبح يشكل عبئًا كبيرًا على الدولة خاصة بعد ارتفاع قيمة الدولار، مما جعل تكلفة الأجهزة باهظة، وسبب ضغوطًا اقتصادية هائلة. كما يشير إلى أن العديد من الطلاب لا يستفيدون من التابلت بشكل حقيقي، حيث يفضلون الاعتماد على المصادر الورقية في المذاكرة.
يضيف شوقي أن غالبية الطلاب يمتلكون بالفعل أجهزة رقمية أخرى، مما يجعل التابلت غير ضروري لهم في كثير من الأحيان. وأشار إلى أن مشكلات التابلت الفنية قد دفعت العديد من الطلاب لبيع أجهزتهم، في ظل الاستخدام المحدود لها، خاصة أن التابلت يقتصر استخدامه على امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه المجاني. كما أن عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يجعل استخدام التابلت غير مفيد في الصف الثالث الثانوي. وأوضح شوقي أن منح التابلت على سبيل العهدة قد يؤدي إلى عدم استخدامه من قبل الطلاب خوفًا من تعرضه للتلف، مما يجعله يظل في حالة غير مستغلة تمامً