بسبب الإهمال فى العمل .. إعفاء مديرية إدارة صحية بالقليوبية من مهام عملها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قرر الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اعفاء مديرة الإدارة الصحية بحى غرب شبرا الخيمة من مهام عملها وتكليف مدير عام الطب الوقائي بالمديرية بالإشراف على أعمال الإدارة لحين تكليف مدير إدارة آخر وذلك بسبب الاهمال فى العمل وغلق مركز صحة الأسرة بعثمان
وكان وكيل وزارة الصحة بالقليوبية قد أجرى جولة تفقدية بإدارة شبرا غرب، حيث تفقد مركز طبي حجازي، وتأكد من الانضباط الإداري للفريق الطبي النوباتجي بالمركز، وتبين عدم وجود الطبيب النوباتجي، وتأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ.
كما تفقد دار الأطفال المعثور عليهم التابع لمركز طبي حجازي، والاطمئنان على الأطفال وحالتهم الصحية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الخاصة بهم وكذلك تفقد على مركز صحة الأسرة بعثمان، وتلاحظ أن المكان مغلق تماما وعدم وجود أي فرد من فريق النوباتجية الأمر الذي دعا وكيل الوزارة لإعفاء مدير الإدارة الصحية بشبرا غرب من مهام عملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية شبرا الخيمة عملها وكيل وزارة الصحة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
“تأخر تسليم الشهادات الإدارية في أغواطيم: معاناة المواطنين بين الإهمال و الابتزاز
تحولت عملية الحصول على الشهادات الإدارية في جماعة أغواطيم إلى معاناة حقيقية للمواطنين. سواء تعلق الأمر بشهادات الربط بالكهرباء، أو البناء، أو غيرها من الوثائق الضرورية، يجد السكان أنفسهم عالقين في دوامة من التماطل والإهمال.
المواطنون يتحدثون عن تعامل غير لائق و”سير أجي” المستمر من قبل الإدارة المحلية، مما يخلق جواً من الإهانة والإحباط. وقد زادت الأمور تعقيداً بسبب ما يصفه البعض بظاهرة الابتزاز التي يمارسها بعض أعوان السلطة، حيث يطالبون بمبالغ مالية مقابل تسهيل الإجراءات وتسليم الشهادات.
ويُرجع السكان هذا الوضع إلى سياسة التماطل التي يتبعها السيد القائد الجديد المُعين في الجماعة، حيث عجز عن اتخاذ إجراءات جادة وسريعة لمعالجة الطلبات. هذا التأخير انعكس سلباً ليس فقط على الحياة اليومية للمواطنين، بل أيضاً على نشاط المستثمرين، مما أدى إلى ركود اقتصادي ملحوظ في المنطقة.
من جهتها، حاولت جمعيات المجتمع المدني التدخل من خلال تقديم شكاوى وممارسة الضغوط، ولكن دون جدوى، إذ لم يقابل ذلك بأي استجابة حقيقية من طرف المسؤول.
يُذكر أن خطب جلالة الملك محمد السادس نصره الله طالما أكدت على ضرورة أن تكون الإدارة في خدمة المواطن، مشددة على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل حياة الناس. لكن في جماعة أغواطيم، يبدو أن الإدارة ما زالت بعيدة عن تحقيق هذا الهدف، مما يثير تساؤلات حول مبرر وجودها إذا كانت عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين.
فإلى متى ستظل حقوق سكان أغواطيم معطلة، ومتى سيجد المسؤولون حلاً لهذه الأزمة التي تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة؟