منظمة حقوقية أمريكية ترفع دعوى ضد بايدن لتواطئه في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
رفعت منظمة (مركز الحقوق الدستورية) الأمريكية للدفاع عن القانون دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته أمس على موقعها الإلكتروني: إن “الحكومة الإسرائيلية ترتكب جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة، وتحرم سكان غزة عمداً من أساسيات الحياة كالطعام والماء والدواء والكهرباء”.
ولفت البيان إلى أنه “منذ السابع من تشرين الأول قتلت الحكومة الإسرائيلية أكثر من 11100 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم أكثر من 4600 طفل، وأصيب أكثر من 28000 شخص، وهناك أدلة موثقة على استخدام الفوسفور الأبيض المحرم دولياً”.
وأكد البيان على أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها القانونية لمنع الإبادة الجماعية، والرئيس بايدن وغيره من كبار المسؤولين يساعدون ويحرضون على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل حكومة “إسرائيل”، مشيراً إلى أن بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن لم يفشلوا في استخدام نفوذهم لمنع الإبادة الجماعية فحسب، بل أعربوا مراراً وتكراراً وبشكل علني عن دعمهم غير المشروط لتصرفات حكومة “إسرائيل”.
ولفت البيان إلى أن المنظمة رفعت الدعوى القضائية نيابة عن منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والفلسطينيين في غزة والولايات المتحدة ضد بايدن وكبار المسؤولين في إدارته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
قالت قناة "12" العبرية الخاصة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم قبول أي مقترح لوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة .
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو، أجرى الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع ترامب، وقال له إنه "سيتلقى عروضا كاذبة"، مدعيا أن حماس لا تنوي تنفيذ أي صفقة من شأنها إعادة كافة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وتأتي مزاعم نتنياهو رغم أن حركة حماس أبدت، في أكثر من مناسبة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة، بشرط وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
وأضاف نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي لن يقبل بوجود حماس كقوة تهديدية بالقرب من حدودنا، لأن ذلك يعني تكرار كارثة 7 أكتوبر".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل "أكبر فشل مخابراتي وعسكري" إسرائيلي، وألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
ورغم نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تأييدا داخل إسرائيل لإتمام صفقة قد تتضمن إنهاء الحرب، شدد نتنياهو لترامب على ضرورة "القضاء على حماس بالكامل"، قائلاً: "لا يمكن قبول بقائها بالقرب من حدودنا، فذلك سيكون بمثابة دعوة لكارثة جديدة".
ولم يصدر تعليق من رئيس نتنياهو أو ترامب بشأن ما أوردته القناة العبرية.
والخميس، كشفت جلسات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، عن "خلافات خطيرة" بين المستوى السياسي والجيش بشأن سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بإدارة حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع الكابينت، مجددا، الإثنين، أملا في سد الفجوات والخلافات بين الجيش والمستوى السياسي، بشأن تفاصيل سياسات الحرب في غزة ومسألة توزيع المساعدات التي تقدمها دول وجهات خارجية لسكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة محدث: كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق شاهد: قصف إسرائيلي يستهدف بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت الأكثر قراءة إسرائيل تلغي تأشيرات نواب فرنسيين قبيل زيارتهم إلى الضفة محدث: موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم" غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي محدث: مصادر لسوا: "فتح" تعقد اجتماعين متتاليين لمناقشة منصب قيادي بارز عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025