«بتشحن بالفيشة».. طلاب بجامعة المنوفية يطورون سيارة كهربائية سرعتها 80 كيلومترا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طور عدد من طلاب كلية الهندسة جامعة المنوفية، سيارة صغيرة تعمل بالكهرباء، وحصلوا المركز الثالث على مستوى جامعات مصر في سباق للسيارات، ويأملون في أن تتطور فكرتهم لتكون نواة لمشروع كبير.
ابتكار سيارة كهربائية صغيرة في المنوفيةوقال مؤيد إيهاب الطالب في كلية الهندسة جامعة المنوفية، إن الفريق صنع عددًا من السيارات في فترة سابقة بينها سيارتين تعملان بالبنزين، وفي عام 2019 تم تصنيع سيارات تسير بالكهرباء، كان آخرها هذه السيارة التي تم تجهيزها للمشاركة في مسابقة لأكاديمية البحث العلمي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف «إيهاب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن السيارة حصلت علي المركز الثالث على مستوى جميع الجامعات المصرية المشاركة في المسابقة، موضحاً أن السيارة يمكن شحنها من خلال أي فيشة كهرباء في المنزل ووتميز بالسرعة.
تطوير السيارة على مدار السنوات الماضيةمن جانبه، أكد الدكتور جابر عصر الأستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية والمشرف على الفريق الطلابي، أن الطلاب نجحوا في الحصول علي المركز الثالثة بين الجامعات المصرية بعد منافسات علي مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أن السيارة تصل سرعتها إلى 80 كيلو في الساعة، وهي موجودة من 10 سنوات ولكن يتم تطويرها بشكل مستمر للمشاركة في كافة المنافسات بين الجامعات في مصر وخارجها.
وأوضح «عصر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفرق الطلابية عندما حضروا فعاليات المسابقة قبل عدة سنوات قرروا المشاركة وحققوا نتائج جيدة ونجحوا في تحقيق مراكز متقدمة على مستوي كافة المنافسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
طلبة جامعة صحار يطورون تطبيقا لإعادة إحياء المواقع التراثية
طور طلبة جامعة صحار تطبيقا باستخدام الواقع المعزز لإعادة إحياء المواقع التراثية المفقودة في سلطنة عُمان وذلك ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي الغني لسلطنة عمان.
يهدف المشروع إلى استخدام تقنية الواقع لإعطاء نبذة حول الأشياء الأثرية واللوحات في القلاع والحصون والمتاحف ويعمل المشروع على إنشاء تجارب تفاعلية غامرة تتيح لزوار الأماكن السياحية التاريخية على استكشاف هذه المواقع والتعرف على تاريخها بطريقة جذابة وممتعة باستخدام الواقع المعزز.
تتجسد فكرة المشروع على أنه تطبيق على الهاتف أو النظارات الذكية مرتبط بقاعدة البيانات الموجودة في السحابة ويقوم التطبيق بالتعرف على شكل الجسم عن طريق الكاميرا ويذكر أنه من الضروري تخزين شكل الجسم في قاعدة البيانات بعد التعرف على الجسم يقوم التطبيق بعرض نماذج ثلاثية الأبعاد حول الجسم أو المبنى ويقدم معلومات أثرية بطريقة ممتعة للزوار مما يعزز من تثقيفهم بطريقة ثنائية.
كما يناقش المشروع التحديات المحتملة التي قد تواجه استخدام الواقع المعزز في هذا المجال بما في ذلك الحاجة إلى بيانات تاريخية دقيقة والتحديات التقنية ومن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي في عمان وإبراز المواقع التراثية التي لم يعد بالإمكان زيارتها على الواقع.
قام بالمشروع الباحثات أميرة المقبالية وبلقيس الروشدية وكلثم البلوشية وشيماء الجرادية بإشراف الدكتور محمود البحري والبروفيسور أحمد الكايد وتم تطبيق المشروع في قلعة صحار ويمكن أن يستخدم المشروع على نطاق واسع إذا ما حظي بالدعم.
وقال الدكتور محمود البحري: تلخصت الأهداف الرئيسية للمشروع حول تطوير تطبيق للواقع المعزز يعرض الأشياء التراثية والتاريخية في سلطنة عمان باستخدام النمذجة ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع المعزز القائمة على المواقع والتجارب التفاعلية بهدف توفير تجربة ممتعة وغامرة للمستخدمين تمكّنهم من استكشاف وتعلم تاريخ وأهمية هذه المواقع بطريقة تفاعلية. كما يسعى المشروع إلى تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي والتعليم في السلطنة من خلال عرض المواقع التراثية المفقودة بأسلوب مبتكر وجذاب ودراسة التحديات والقيود المتعلقة باستخدام تقنيات الواقع المعزز بما يشمل الحاجة إلى بيانات تاريخية دقيقة ومفصلة ومراعاة الحساسيات الثقافية والقيود التقنية الحالية إضافة إلى إنه سيسهم في المجال الأكاديمي لإدارة التراث الثقافي من خلال تقديم طرق جديدة ومبتكرة لعرض المواقع التراثية وتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي إلى جانب تقديم رؤى حول كيفية استخدام تقنية الواقع المعزز لإنشاء تجارب تفاعلية وغامرة تسهم في تطوير هذه التقنية وتعزيز الحفاظ على التراث كما يبرز المشروع إمكانات تقنية الواقع المعزز كأداة لتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي والتعليم ويلهم المزيد من الأبحاث والتطوير في هذا المجال.