“الناتو” يعترف بأن مساعدة أوكرانيا أصبحت صعبة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثلاثاء, 14 نوفمبر 2023 10:33 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال مساعد الأمين العام لحلف “الناتو” ديفيد فان ويل إنه كلما طال أمد القتال في أوكرانيا، أصبح من الأصعب على دول الحلف مواصلة تقديم المساعدات لكييف.
جاء ذلك في مقابلة لفان ويل مع صحيفة “أساهي” اليابانية، حيث تابع: “إن أوكرانيا تقاتل من أجل حريتها، ولكن في الوقت نفسه من أجلنا.
وأشار فان ويل إلى أن “الوضع بالنسبة للمقاتلين الأوكرانيين أصعب بكثير منه بالنسبة لنا، حيث نساعد فقط بالسلاح والمال، لذلك، فمن الضروري الاستمرار في تقديم المساعدة، وعدم وقفها تحت أي ظرف من الظروف”.
وأضاف فان ويل أن دول “الناتو” تقدم بشكل عام “مساعدة كافية لأوكرانيا”.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية إن دول “الناتو” إنما “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
كذلك ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بالصور: القوات البحرية تجري تمرينا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”
أجرت قيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الشرقية بالناحية العسكرية الخامسة، اليوم، تمرينًا استعراضيًا بعنوان ” مساعدة سفينة في خطر ومكافحة التلوثات البحرية”.
وجاء هذا التمرين تطبيقا للمعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة التلوث البحري بالمحروقات.
ووفقا للالتزامات الإقليمية التي أسندت للجزائر بصفتها طرفًا فاعلاً في حماية البيئة البحرية في الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط، لاسيما بالنظر إلى موقعها الحيوي وتوفرها على عدة موانئ نفطية كبرى بحرية بسكيكدة، بجاية وأرزيو.
وأشرف على هذا التمرين اللواء قائد الواجهة البحرية الشرقية، بحضور الوالي ولاية سكيكدة، وممثلي مختلف الدوائر المعنية.
كما عرف التمرين مشاركة ملاحظين أجانب في إطار تجسيد برامج التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف لحساب سنة 2025.