تتضمن هدنة.. مسؤول إسرائيلي: صفقة خلال أيام لتبادل أسرى مع حماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه من المترتقب الإعلان خلال أيام عن صفقة لتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار وربما إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بحسب ديفيد أجناطيوس في مقال بصحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية (The Washington Post) ترجمه "الخليج الجديد".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وقال المسؤول الإسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين، وقد يتم الإعلان عن الاتفاق خلال أيام إذا تم حل التفاصيل النهائية".
وأضاف أن "الخطوط العامة للصفقة مفهومة". وزعم أجناطيوس أن "الاتفاق المبدئي يدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية".
وقال أحد مسؤولي "حماس"، في بيان على قناة "تلجرام" تابعة للحركة، إن "حماس" مستعدة لإطلاق سراح 70 امرأة وطفلا، بحسب رويترز.
وأضاف أجناطيوس أن "عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير واضح، لكن مسؤولا عربيا أخبرني الأسبوع الماضي بأن هناك ما لا يقل عن 120 في السجن".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن "وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الأسرى، ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين".
ولليوم الـ39، يواصل جيش الاحتلال الثلاثاء شن حرب مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الإثنين. فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي.
كما أن الاتفاق "يمكن أن يسمح بتقديم المزيد من المساعدات الدولية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة"، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "حماس" أسرت ما بين 240 و250 شخصا، معظمهم مواطنون إسرائيليون وبعضهم مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى، زاعما وجود نحو 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.
اقرأ أيضاً
تقرير أمريكي: العدوان على غزة يصعب المحادثات الهشة لتبادل إطلاق الأسرى
مماطلة إسرائيلية
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لــ"حماس"، في كلمة مسجلة تم بثها أمس الإثنين، إن "مماطلة إسرائيل تسببت في عرقلة جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزيها من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية".
وأردف: "أخبرنا الوسطاء أنه بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن 50 من الأطفال والنساء المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد إلى 70، على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة، لكن العدو يماطل".
وأضاف: "نحذر العدو بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة أسراه للخطر كل ساعة (..) وقد قُتلت مؤخرا الأسيرة المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، التي سجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب".
وسبق وأن كشف أبوعبيدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عن فقدان 60 أسيرا إسرائيليا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة.
اقرأ أيضاً
أبو عبيدة: دمرنا 20 آلية إسرائيلية في 48 ساعة.. والاحتلال يعرقل وساطة الأسرى
المصدر | ديفيد أجناطيوس/ ذا واشنطن بوست- رجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هدنة أسرى تبادل حماس إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إصابة 20 إسرائيليًّا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 20 شخصا في أثناء توجههم إلى الملاجئ وسط إسرائيل عقب الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.