في عيد ميلادها.. كيف تخلصت لبلبة من الغرور؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بدأت الفنانة لبلبة مشوارها الفني في سن التاسعة، حيث منحها القدر فرصة لدخول عالم الفن والوقوف أمام كبار السينما، وتوالت أعمالها الفنية وحققت نجاحات كبيرة على مدار مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من 60 عامًا، نجحت خلالها في أن تتخلص من حالة الغرور التي أصابتها بسبب النجاح المبكر والمستمر، حتى أصبحت واحدة من رموز الفن المصري.
قالت الفنانة لبلبة التي تحتفل بعيد ميلادها الـ77 اليوم في حوار سابق لـ«الوطن»، إنّها كانت تقف على خشبة المسرح في عمر الـ8 سنوات ويُصفق لها الجمهور، الأمر الذي أصابها بالغرور، كشفت عن سرعان تجنبها تلك المشاعر السلبية، بعدما تلقت «درسًا قاسيًا» اعتبرته أنه رسالة من الله تعالى.
وأضافت أنّها كانت تستعد لتقديم فقرة فنية على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وكان عمرها حينها لم يتجاوز 8 أعوام، وكانت تتحدث مع والدتها عن الفقرة التي تسبق فقرتها، فقالت لها: «شوفي فقرتي هتبقى عاملة ازاي، والناس هتصقف لي ازاي»، متابعة أنّ الأخيرة لم تعلق على كلامها، والتزمت الصمت تمامًا.
وتابعت: «فوجئت بعدم تفاعل الجمهور معي كما توقعت، كان التصفيق موجودًا لكن ليس بالحرارة التي اعتدتها، ما جعلني أدخل في حالة من البكاء الشديد داخل غرفتي، وحينها أكدت لي والدتي أنّني أصبت بالغرور، وأنّ الله عاقبني عقابًا فوريًا كي لا أكرر الواقعة مرة ثانية، ومن هذا التوقيت لم تنتابني مشاعر الغرور في أي مرحلة من حياتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبلبة الفنانة لبلبة عيد ميلاد سيد درويش
إقرأ أيضاً:
تخلصت من خطيبها بمعاونة عشيقها.. كشف غموض مصرع شاب بالدقهلية
تمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض العثور على جثة شاب وبمصرف قرية كفر غنام ليتبين قيام خطيبته القاصر بمعاونة صديقها بالتخلص منه لرفضها الاستمرار في الخطوبة .
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز شرطة السنبلاوين، يفيد بالعثور على جثة شاب ملقى بمصرف قرية كفر غنام.
انتقل ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يُدعى "إسلام سعد لطفي "، 22 عاما وبه اثار ضرب وتعدى، وتم نقل الجثة إلى مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف النيابة العامة.
تم تشكيل فريق من بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية ومباحث مركز السنبلاوين ، للوصول إلى مرتكبي الواقعة، ودلت التحريات إلى أن وراء الحادث، "أحمد.ا م " وصديقته "أميرة. م م ، طالبة في المرحلة الثانوية، خطيبة المجني عليه.
بتقنين الإجراءات تمكنت ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت بإرتكابها الواقعة بمعاونة المتهم الأول بعد أن قامت بالإتفاق مع باستدراج خطيبها "المجني عليه" عبر مكالمة هاتفية، وطلبت منه مقابلتها بإحدى الأماكن النائية وحين وصل المجني عليه إلى المكان المحدد، قام صديقها بتوجيه ضربة قوية علي الرأس، أودت بحياته في الحال، ثم قاما بنقل الجثمان عن طريق “توك توك” وإلقائه بمصرف.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة