مصر للطيران توقع صفقة لشراء 10 طائرات من "إيرباص"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت شركة مصر للطيران، الثلاثاء، عن طلبية لشراء عشر طائرات إيرباص إيه350-900 ذات الهيكل العريض، وقال رئيس الشركة يحيى زكريا للصحفيين في معرض دبي للطيران إن تسلم الطائرات سيبدأ في عام 2025 ويستمر حتى 2027.
وقالت مصر للطيران، الناقل الوطني لمصر، إن الصفقة -التي لم تعلن قيمتها- تهدف لتلبية الطلب المتزايد على النقل الجوي.
وبحسب ما قاله زكريا، فإن مصر للطيران ستمول قيمة الصفقة ذاتيا.
وتسهم طائرات A350-900 عند إضافتها إلى أسطول الشركة في ترشيد استهلاك الوقود بنسبة 25 بالمئة، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات، بحسب بيان اليوم الثلاثاء.
وقال زكريا إن الطائرات الجديدة"تتميز كل منها بسعة 340 مقعداً ومزودة بأحدث التقنيات، إلى جانب محركات جديدة من طراز Rolls-Royce Trent XWB، المعروفة بتصميمها العصري وكفاءتها العالية في خفض الانبعاثات وترشيد استهلاك الوقود".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر للطيران سياحة مصر للطيران إيرباص معرض دبي للطيران مصر للطيران أخبار مصر مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.