إيران: وجود أسلحة نووية بيد الكيان الصهيوني تهديد للإنسانية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
حذر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني من خطورة وجود أسلحة نووية بيد الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً للإنسانية وأداة للابتزاز.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن إيرواني قوله في مؤتمر منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى: “إن التهديدات النووية الأخيرة التي أطلقها مسؤولون في الكيان الإسرائيلي ضد إيران وفلسطين تسلط الضوء على خطورة وجود هذه الأسلحة في أيدي الكيان غير الشرعي، وتثير مخاوف حقيقية بشأن الانتشار النووي، كما أنها تشكل تهديداً كبيراً للاستقرار الإقليمي، وتستدعي اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه القضية”.
وأوضح إيرواني أن معالجة هذه القضية تكمن في إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، وخاصة في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إنشاء مثل هذه المنطقة يعد الآن ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وخطوة أساسية نحو مستقبل أكثر أمناً واطمئناناً.
وأشار إيرواني إلى أنه على المستوى الدولي هناك حاجة ملحة لمعالجة المخاطر المرتبطة بالمشاركة المحتملة للأسلحة النووية وانتشارها من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"آكسيوس": تهديد ترامب بقصف إيران هو الأقوى والأكثر خطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر موقع (آكسيوس) الأمريكي، أن تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران في حالة عدم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، هو الأقوى والأكثر خطورة حتى الآن.
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن ترامب كان قد منح إيران مهلة لمدة شهرين؛ للتوقيع على اتفاق نووي أو مواجهة عمل عسكري محتمل، وذلك في خطاب أرسله لطهران، في 12 مارس الجاري.
وقال ترامب، في تصريح أدلى به مساء أمس /الأحد/: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق سيكون هناك قصف لم يسبق لهم رؤيته من قبل".
وأرسلت إيران خطابًا إلى عمان، /الأربعاء/ الماضي، حيث أعربت عن رفضها إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، وذلك ردًا على خطاب ترامب الذي اقترح فيه إجراء محادثات نووية جديدة وهدد بعواقب إذا لم يتم التوصل لاتفاق بسرعة.
من جهته.. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، إن إيران لا تستبعد إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن من خلال وسطاء عمانيين.
وأوضح بزشكيان أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسئولية إعادة بناء الثقة مع إيران بعدما انسحب ترامب من الاتفاق النووي بشكل أحادي في عام 2018.
وأرسل الجيش الأمريكي مؤخرًا عددًا من القاذفات من طراز (بي-2) المعروفة باسم "قاذفات الشبح" إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، وقال مسئول أمريكي إن هذا النشر "ليس منفصلًا" عن المهلة التي منحها ترامب لإيران للتوصل لاتفاق نووي.