المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي أبوظبي يطلق أول برامجه للماجستير بتخصص الاستدامة وتحول الطاقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي أبوظبي، أول حرم جامعي دولي للمعهد المرموق، عن إطلاق برنامجه الأكاديمي الأول وفتح باب التسجيل في برنامج الماجستير بتخصص الاستدامة وتحول الطاقة.
وكان قد تم إنشاء الحرم الجديد بموجب مذكرة تفاهم بين المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي في يوليو الماضي.
ومن المقرر أن ينطلق برنامج ماجستير الاستدامة وتحول الطاقة في يناير 2024، حيث تم تصميمه خصيصاً للحرم الجامعي في أبوظبي، بهدف تزويد المتخصصين والباحثين في مجال الطاقة والقطاعات المرتبطة بها بالمعارف والخبرات اللازمة لتطبيق الأساليب والحلول المستدامة.
ويأتي البرنامج في توقيت مثالي ويحظى بأهمية استراتيجية، وذلك في ضوء تحضيرات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، وبالتزامن مع إعلانها 2023 عاماً للاستدامة.
كما ينسجم مع الأهداف الشاملة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، حيث يهدف لتزويد الخريجين بفهم عميق لأحدث التقنيات المتطورة وأطر سياسات التفكير التقدمي، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لإعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لتخطي تحديات تحول الطاقة وتعقيداتها.
و قال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بهذه المناسبة : “نولي أهمية كبيرة لاستثمار الاستدامة البيئية في قطاع الطاقة، ويأتي البرنامج الجديد ، ليسهم في رسم ملامح مستقبل مستدام في دولة الإمارات والمنطقة. ما ينسجم مع التزامنا بتمكين الأفراد نحو تحقيق تغيير إيجابي وقيادة التحول نحو عالم أكثر استدامة، وذلك من خلال إعداد كفاءات قادرة على مواجهة التحديات في مجال تحول الطاقة”.
ويستقبل برنامج الماجستير الطلبة ممن يتمتعون بخبرات في مجالات العلوم والهندسة، ويستمر على مدار عامين في الحرم الجامعي المؤقت للمعهد في جامعة زايد.
وسيحظى الخريجون بعد إتمامهم لبرنامج الماجستير بمستوى عالٍ من الثقة والقدرة على التكيف في العمل مع أقرانهم من مختلف التخصصات، مما يعزز أسس المعرفة الشاملة لبدء مسيرتهم المهنية في التخصصات المرتبطة بقطاع الطاقة من خلال المساهمة في مجال خبرتهم.
ويتعين على المتقدمين للالتحاق بالبرنامج إتقان الكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية، وأن يكونوا من حملة درجة البكالوريوس في أحد التخصصات التالية، الهندسة الميكانيكية أو الكيميائية أو المدنية أو البترولية أو الكهربائية أو الإلكترونية أو الطاقة أو الفضاء أو المواد والتعدين أو الفيزياء.
كما يمكن قبول الطلبة من حملة درجة الماجستير في الفيزياء أو الكيمياء، ويخضع المتقدمون إلى عملية انتقاء دقيقة لضمان اختيار أفضل المرشحين بما يتماشى مع المعايير الخاصة للمعهد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.