أعلن المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي أبوظبي، أول حرم جامعي دولي للمعهد المرموق، عن إطلاق برنامجه الأكاديمي الأول وفتح باب التسجيل في برنامج الماجستير بتخصص الاستدامة وتحول الطاقة.

وكان قد تم إنشاء الحرم الجديد بموجب مذكرة تفاهم بين المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي في يوليو الماضي.

ومن المقرر أن ينطلق برنامج ماجستير الاستدامة وتحول الطاقة في يناير 2024، حيث تم تصميمه خصيصاً للحرم الجامعي في أبوظبي، بهدف تزويد المتخصصين والباحثين في مجال الطاقة والقطاعات المرتبطة بها بالمعارف والخبرات اللازمة لتطبيق الأساليب والحلول المستدامة.

ويأتي البرنامج في توقيت مثالي ويحظى بأهمية استراتيجية، وذلك في ضوء تحضيرات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، وبالتزامن مع إعلانها 2023 عاماً للاستدامة.

كما ينسجم مع الأهداف الشاملة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، حيث يهدف لتزويد الخريجين بفهم عميق لأحدث التقنيات المتطورة وأطر سياسات التفكير التقدمي، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لإعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لتخطي تحديات تحول الطاقة وتعقيداتها.

و قال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بهذه المناسبة : “نولي أهمية كبيرة لاستثمار الاستدامة البيئية في قطاع الطاقة، ويأتي البرنامج الجديد ، ليسهم في رسم ملامح مستقبل مستدام في دولة الإمارات والمنطقة. ما ينسجم مع التزامنا بتمكين الأفراد نحو تحقيق تغيير إيجابي وقيادة التحول نحو عالم أكثر استدامة، وذلك من خلال إعداد كفاءات قادرة على مواجهة التحديات في مجال تحول الطاقة”.

ويستقبل برنامج الماجستير الطلبة ممن يتمتعون بخبرات في مجالات العلوم والهندسة، ويستمر على مدار عامين في الحرم الجامعي المؤقت للمعهد في جامعة زايد.

وسيحظى الخريجون بعد إتمامهم لبرنامج الماجستير بمستوى عالٍ من الثقة والقدرة على التكيف في العمل مع أقرانهم من مختلف التخصصات، مما يعزز أسس المعرفة الشاملة لبدء مسيرتهم المهنية في التخصصات المرتبطة بقطاع الطاقة من خلال المساهمة في مجال خبرتهم.

ويتعين على المتقدمين للالتحاق بالبرنامج إتقان الكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية، وأن يكونوا من حملة درجة البكالوريوس في أحد التخصصات التالية، الهندسة الميكانيكية أو الكيميائية أو المدنية أو البترولية أو الكهربائية أو الإلكترونية أو الطاقة أو الفضاء أو المواد والتعدين أو الفيزياء.

كما يمكن قبول الطلبة من حملة درجة الماجستير في الفيزياء أو الكيمياء، ويخضع المتقدمون إلى عملية انتقاء دقيقة لضمان اختيار أفضل المرشحين بما يتماشى مع المعايير الخاصة للمعهد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الحياة الفطرية” يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 10 من ظباء الريم المهددة بالانقراض في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية.

ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية وطنية طموحة لإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة التوازن البيئي في البيئات الطبيعية.

ويهدف هذا الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي داخل المتنزه، وتعزيز جاذبيته السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز, حيث تُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية، مما يسمح للكائنات الفطرية بالتحرك بحرية داخل نطاقها الطبيعي.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على نظمها مزدهرة ومستدامة وإثراء التنوع الأحيائي بما يعزز جهود المركز في حماية الحياة الفطرية، مبينًا أن إطلاق الظباء في المتنزهات الوطنية يتم بناءً على دراسات علمية شاملة للتنوع الأحيائي، مما يساعد على تقييم الأثر البيئي لهذه المبادرات على المدى القريب والبعيد.

وأضاف أن هذه الجهود تسهم في تعزيز السياحة البيئية في المملكة، مما يوفر فرصًا اقتصادية جديدة قائمة على الاستدامة البيئية تسهم في تعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز إسهامها في التنمية الاجتماعية الاقتصادية.

اقرأ أيضاًالمجتمعالشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال الزائرين في رمضان

وأشار الدكتور قربان إلى أن المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وفق أعلى المعايير الدولية.

كما يجري المركز أبحاثًا متخصصة حول الظروف البيئية المناسبة للحياة الفطرية، ويراقب التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام تقنيات متقدمة لتعقب الكائنات الفطرية وجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لحماية الحياة الفطرية.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ خطط إستراتيجية لحماية الحياة الفطرية واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، كما يسعى لأن يكون جهة رائدة عالميًا في مجال إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات والبحوث العلمية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • “الحياة الفطرية” يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • رئيس مجلس النواب يكرم الدكتور محفوظ بامشموس
  • ‎الحياة الفطرية يطلق 10 ظباء ريم و20 من حيوان النيص.. فيديو
  • «المحطات النووية»: منتدى الشباب للتكنولوجيا منصة عالمية لتعزيز الابتكار
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة
  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي لقادة الاستدامة في أبوظبي
  • مصر تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • البحوث الفلكية: هزة أرضية بقوة 1.76 تضرب شمال غرب حلوان
  • قوته 1.7 درجة.. البحوث الفلكية تعلن تفاصيل زلزال القاهرة