موقع 24:
2025-03-18@15:14:30 GMT

مدّ خطير متصاعد لجرائم الكراهية في الغرب

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

مدّ خطير متصاعد لجرائم الكراهية في الغرب

ما كاد العالم يتجاوز الجائحة التي عطّلت العالم وأثارت الانقسام في بلدنا حتى اجتاحت مجموعة من مثيري الشغب معظمهم من البيض مبنى الكابيتول في محاولة للإطاحة بانتخابات رئاسية شرعية بالنيابة عن رجل متهم ب 91 جناية، ومع ذلك يتمتع بفرصة إعادة انتخابه رئيساً في العام المقبل.

هناك ازدياد في معدل التهديدات والمضايقات ضد المسلمين الأمريكيين


وفي 7 أكتوبر (تشرين الأول)، شنت حماس هجوماً أسفر عن مقتل حوالي 1,200 شخص، من ضمنهم أطفال ومسنون، تلته عمليات انتقامية متواصلة ضد حماس من الحكومة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 10,000 شخص في غزة، كثيرون منهم أطفال ومسنون، وفقاً لوزارة الصحة هناك.


ارتفاع جرائم الكراهية في الولايات المتحدة
وترى صحيفة "لوس أنجلس تايمز" في افتتاحيتها أنه من الصعب تذكر أوقات أكثر اضطراباً. ترتبط هذه الأحداث المروعة الآن أيضاً بالأعداد المتزايدة من التهديدات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة.

 

Some people vandalized the #HiddenHistoryMuseum of Black history here in #LA last night. We have been repeatedly vandalized with these suspected hate crimes, and the authorities never do anything about it. @LAPDHQ @FBI pic.twitter.com/Nq3JFY9w5o

— Tariq Nasheed ???????? (@tariqnasheed) November 13, 2023


ويبدو أن كل يوم يحمل في طياته قصة عن حادثة أخرى عنيفة أو قبيحة. فهذا شاب فلسطيني يتعرض للطعن بوحشية حتى الموت في ولاية إيلينوي. وأصيب طالب عربي مسلم بجامعة ستانفورد بجروح بعد أن صدمه سائق لاذ بالفرار، وهذه هي نفس الجامعة التي يزعم طلاب يهود أن أحد المدرسين جعلهم يقفون في إحدى زوايا الفصل الدراسي وهو يوبخهم بشأن إسرائيل.
وبدأت الصلبان المعقوفة تظهر في المدارس المتوسطة والثانوية والمعابد اليهودية. وهناك ازدياد في معدل التهديدات والمضايقات ضد المسلمين الأمريكيين وكذلك التهديدات المعادية للسامية وأعمال التخريب. وفي مفارقة ساخرة، اتُهمت امرأة بتعمّد قيادة سيارتها ودخول مبنى لجماعة معادية للسامية لظنها خطأً أنها مدرسة للأطفال اليهود.

 

RACISTS ALT-RIGHT ZIONISTS ATTACK MUSLIMS AS HATE CRIMES IN THE UK INCREASE

Suella Braverman who is married to a Zionist is fuelling this hatred pic.twitter.com/nq1L9ODeO9

— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) November 12, 2023


ومن بعض النواحي، لا تعد هذه الزيادة في الحوادث الناجمة عن الكراهية أمراً شاذاً، حيث كان عدد جرائم الكراهية في ازدياد مطرد قبل ذلك.
فقد وجد تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مارس (آذار) أن عدد جرائم الكراهية التي تم التبليغ عنها في 2021 ارتفع بنسبة 11.6% مقارنة بالعام السابق، ثم ارتفع من جديد في 2022. ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، شكلت الهجمات على السود غالبية جرائم الكراهية، لكن الحوادث التي تستهدف ذوي الأصول اللاتينية شهدت ارتفاعاً هي الأخرى. وارتفع عدد الهجمات المعادية للسامية بنسبة 25% من عام 2021 إلى عام 2022.
ومضت الافتتاحية تقول: "ستحدث دائماً أشياء مروعة، لكننا في مرحلة فقدنا فيها القدرة على تجاوزها دون الانخراط في وقائع تغذيها الكراهية ضد الأبرياء. فهل تتذكرون الهجمات ضد الأسيويين إبّان جائحة كوفيد؟ أو موجة العنف التي انطلقت تجاه المسلمين في أعقاب أحداث 11 سبتمبر (ايلول)؟ فقد أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الهجمات ضد المسلمين ارتفعت من 28 في عام 2000 إلى 481 في عام "2001.
وبطبيعة الحال فقد أشعلت كراهية الفئات المهمشة أعمال العنف عبر التاريخ، لكن ارتفاع حوادث الكراهية على مدى العقدين الماضيين اتخذ نمطاً مثيراً للإحباط: فعندما يحدث شيء صادم، يبدو أن إشارة تنطلق وتفيد بأن الوقت قد حان لإطلاق العنان للعنف أو التهديد.


أقوال الزعماء وأفعالهم


وفي رأي الصحيفة، يمكن تصريحات الزعماء وأفعالهم أن تهدئ مثل هذه الاستجابات أو تؤججها. فمن المستحيل تجاهل الدور الذي لعبه الرئيس السابق ترامب في تصاعد جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، حيث حقق خطابه ضد المسلمين والمهاجرين غير الشرعيين وحركة "أرواح السود مهمة" شيئين: أعطى الضوء الأخضر لمن يريدون انتهاك قواعد التمدّن، ومهّد الطريق لارتفاع مثير للقلق في القومية البيضاء.
وارتبطت إشارته المتكررة إلى كوفيد-19 باعتباره "الفيروس الصيني" بارتفاع شبه فوري في الوسوم المناهضة للأسيويين وما تلا ذلك من أعمال عنف ضد الأسيويين. وأدى رفضه قبول النتائج الصحيحة التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية لسنة 2020 إلى هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول من قِبل حشد من المتعصبين للبيض الذين رأوا أن من حقهم محاولة إسقاط طريقة حكمنا.

 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جرائم الکراهیة فی ضد المسلمین

إقرأ أيضاً:

الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات

قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.

وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."

وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.

البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمنباسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجححزب الله يدين الضربات الأمريكية على اليمن ويؤكد تضامنه مع الشعبوزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمنمواقع عسكرية 

وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."

وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم إسرائيل في غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • السقوط الحتمي
  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • كبسولة فى القانون.. من المشدد للمؤبد اعرف العقوبة المقررة لجرائم الاختلاس
  • الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
  • ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية