في ظل تواصل القصف العنيف.. أمطار غزيرة تتساقط على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهد قطاع غزة تساقطا كثيفا لأمطار غزيرة وعواصف رعدية صباح اليوم، الثلاثاء.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد سقوط شهداء في منطقة الجلاء شمالي غزة جراء القصف الإسرائيلي، بجانب ارتكابها لانتهاكات بحق النازحين من شمال غزة إلى جنوبها.
وبين المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، أن الآليات العسكرية تواصل حصار مستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر.
كما قطع الاحتلال شارع صلاح الدين بحواجز إسمنتية، ويدقق بهويات النازحين.
يشار إلى أن 13 شخصا استشهدوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخان يونس.
كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن 3 شهداء سقطوا فجر اليوم في طولكرم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بجانب استشهاد الشاب وليد مصيعي (26 عاما)، ما يرفع حصيلة العدوان على المدينة إلى 6 شهداء منذ مساء أمس.
كما أشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات بلغ 12 إصابة، بينها 4 في وضع حرج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شبان من قرية العيسوية بالقدس المحتلة فجر اليوم وهم: أدهم سبتة، ومحمد ياسر درويش، وقيس هيثم مصطفى، وسامي أبو رميلة، ومجدي حسن مصطفى، منصور محمود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعود لحي الشجاعية شمال غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان: «باجتياح بري كبير.. جيش الاحتلال يعود لحي الشجاعية شمال قطاع غزة».
عودة الاحتلال الإسرائلي لحي الشجاعيةوعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، بعملية عسكرية أجبرت آلاف الأهالي على مغادرة شرق مدينة غزة إلى نحو الجنوب، باستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجميع أنواع الأسلحة في تدمير الحي وترويع ساكنيه.
وقبل أن تبدأ اجتياحها البري المفاجئ بالدبابات لإحياء الشجاعية والزيتون والتركمان والتفاح، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكثف للأحياء السكنية الأربعة بنيران المدفعية بالتزامن مع غارات جوية للطيران الحربي، الذي استهدف عددا كبيرا من المنازل.
القصف على الشجاعيةلاحق الاحتلال الإسرائيلي اللاجئين من القصف والفارين إلى مقبرة التونسي شرق الشجاعية للاحتماء برصاص الطائرات المسيرة ليسقط منهم العشرات بين شهيد ومصاب، ومع استمرار القصف العنيف للمنازل السكنية شرق مدينة غزة شمالي القطاع وسقوط شهداء ومصابين لا حصر نهائيا لأعدادهم، عجز طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة عن الوصول لمواقع الضحايا أو انتشال جثامينهم من تحت ركام المنازل نتيجة كثافة القصف ونقص المعدات ونفاذ الوقود.