الأمم المتحدة تنكس الأعلام في مقراتها حداداً على أرواح موظفيها وضحايا العدوان المستمر على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
نكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء العالم ووقف الموظفون دقيقة صمت، حداداً على أرواح أكثر من مئة من زملائهم الذين استشهدوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي راح ضحيته أكثر من 11 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله في رسالة نشرها على منصة “إكس”: “هذه أعلى حصيلة لأفراد طواقم إنسانية للأمم المتحدة يقتلون في نزاع خلال هذا الوقت القصير”، مضيفاً: “لن يتم نسيانهم أبداً”.
وفي جنيف، ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، نكست الأعلام ولم ترفع المنظمة أيا من أعلام الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 193 على طول الطريق الرئيسي أمام مبناها، وكذلك نكس علم المنظمة بلونيه الأزرق والأبيض في بانكوك وطوكيو وبكين.
ونظمت وقفات في كاتماندو وكابول، حيث كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا بمقدمة حوالي 250 شخصاً وقفوا دقيقة صمت.
وفي رفح، علق مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة توم وايت في بيان بالقول: “إن موظفي الأونروا في غزة يقدرون تنكيس الأعلام حول العالم، ولكن في غزة علينا إبقاء علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً كمؤشر إلى أننا لا نزال واقفين ونخدم شعب غزة”.
ويأتي تنكيس الأعلام غداة إعلان الأمم المتحدة تسجيل عدد كبير من الشهداء والجرحى في القصف الذي تعرض له مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، فيما أشارت الأونروا أمس إلى أن 102 من العاملين لديها ارتقوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب وأصيب 27 آخرون بجروح.
وبالإضافة إلى موظفيها الذين استشهدوا في القصف، أعلنت الأونروا أن القصف طال 63 مدرسة ومنشأة صحيّة تديرها في غزة، وأسفر عن ارتقاء 66 شخصاً و651 جريحاً على الأقل في صفوف مدنيين نزحوا إلى هذه المنشآت طلباً للأمان.
وتؤوي الأونروا حالياً حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 موقعاً في قطاع غزة حسب ما أوضحت، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص جاؤوا بحثاً عن الحماية والأمن في تلك الملاجئ تحت راية الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 500 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب
أفادت الأمم المتحدة، بأن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس، عقب انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار .
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس، سواء للمرة الأولى أو مجددًا".
ويأتي هذا النزوح الجماعي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، في ظل الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية، فيما تشير التقديرات إلى أن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، كانوا قد اضطروا للنزوح في وقت سابق منذ بدء التصعيد العسكري.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51.025، والإصابات إلى 116.432 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت أنه من بين الحصيلة 1.652 شهيدًا، و4.391 مصابًا، منذ 18 مارس الماضي.
وفي تطور لافت ومقلق على صعيد ملف الأسرى في قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك بعد تعرضهم لقصف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هذا الإعلان يأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتهم حماس الجيش الإسرائيلي بمحاولة تصفية الأسرى، لا سيما مزدوجي الجنسية، لتخفيف الضغوط الدولية وتصفية هذا الملف الشائك.