أكد فوزي عمار اللولكي، الخبير الاقتصادي الليبي، أن الشعب الليبي يحظى باحترام كبير لدى الأفارقة عبر التاريخ.

وقال اللولكي، في منشور له عبر حسابه على فيسبوك، بعنوان ” ليبيا قداسة الجغرافيا والتاريخ”، ‘إن “ليبيا التي تجلس في مواجهة بحر أوروبا الجنوبي  وفي قلب شمال أفريقيا هي أكثر الدول وصولا لأفريقيا جنوب الصحراء”.

وأضاف اللولكي،  أن “ليبيا التي تقع على مرمى حجر من القارة الأوروبية وتغسل شعرها كل صباح في البحيرة الفاصلة بين أفريقيا وأوربا ( البحر المتوسط )، حباها الله بهذا الموقع الجغرافي العبقري ( كما يقول جمال حمدان)”.

وتابع؛ “في كتابه رحلة إلى الكفرة يشرح الرحالة الألماني والكاتب  (قيرهارد  رولفس) الجغرافيا السياسية (الجيوبلوتيك ) التي تحظى بها ليبيا دون غيرها بعد زيارته لها سنة 1878”.

وأردف اللولكي؛ “ويقول رولفس أن ليبيا لديها ثلاثة ممرات إلي أفريقيا، عبر السودان و( السودان الفرنسية ) وهو الاسم الذي كان يطلق على تشاد والنيجر ومالي”.

وأشار إلى أن “الطريق الأول: طرابلس/ غدامس/ غات، والثاني: الجفرة/ سبها / مرزق، والثالث: بنغازي / الكفرة.  ما يجعلها الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تمتلك وصولية  كبيرة إلى أفريقيا جنوب الصحراء”.

وأكمل؛ “يمتاز شعبها باحترام كبير لدى الأفارقة عبر التاريخ،  فليبيا التي قال عنها هيردويت (من ليبيا يأتي الجديد) في إشارة إلى التنوع الرائع من الطيور التي تصل أوروبا  من ليبيا”.

وقال اللولكي؛ إن “ما يجعل ليبيا اسم ضارب في عمق التاريخ، وهذا ما أظهرته المومياء الليبية “وان موهى جاج” أو المومياء السوداء الأقدم عالميا من المومياءات المصرية”.

وأضاف أن “ليبيا التي خرج منها البطل سبتموس سيفروس الذي حكم شمال أوروبا ومات في يورك (بريطانيا اليوم)، ومنها خرج البطل شيشنق وحكم مصر والسودان وجزء من فلسطين”.

وختم اللولكي موضحًا ؛ “ليبيا التي بها مرقد صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، ليبيا التي سطر أهلها سفر الجهاد ضد الغزو الطلياني لأكثر من عشرين سنة وانتجت للعالم أسطورة الجهاد شيخ المجاهدين سيدي عمر المختار ابن مدرسة التصوف الوسطية التي نشرت الإسلام في أفريقيا، إنها قداسة التاريخ والجغرافيا معا لهذا البلد العظيم”.

الوسوماللولكي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: لیبیا التی

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شمال رام الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، بأن الشاب كان قد أصيب خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات الاحتلال وعمليات الاقتحام المتكررة، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر أفريقي في سواحل رضوم
  • الأرصاد: رياح نشطة وأتربة تخفض الرؤية شمال ليبيا.. واستقرار مرتقب الجمعة
  • ليبيا ترأس اجتماع «المندوبين الدائمين العرب».. تقييم متكامل للأوضاع في سوريا
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • الصحابي أبو ذؤيب والغزي أبو مهادي.. فرقهما التاريخ وجمعتهما الفجيعة بالأبناء
  • الحقيقة التي لا نشاهدها
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • أحمد موسى: خالد العناني يحظى بدعم دولي كبير في اليونسكو
  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً
  • فيتش سوليوشنز: مصر والمغرب سيقودان النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا إلى 3.6%