أبرمت الجزائر ستة عقود جديدة مع مستثمرين أجانب في مجال إنتاج و استغلال المواد الهيدروكربونية بموجب القانون 19-13 للمحروقات وذلك في إطار المفاوضات المباشرة.

وقال رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”، مراد بلجهم، في كلمته بمناسبة إفتتاح الطبعة الـ11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “ناباك 2023” بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد”.

أنه تم إمضاء ست عقود مع مستثمرين أجانب على غرار الصين. مضيفا أن الجزائر حاليا في مناقشات متقدمة مع العديد من الشركات لإبرام عقود جديدة.

وفي سياق آخر، أشار بلجهم أن الجزائر رغم أنها تدرك أهمية التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة. فإنها تعتقد أيضا أن النفط والغاز لا يزالان ضروريين لتلبية الطلب على الطاقة على المديين المتوسط والطويل. مشيرا إلى أن تلبية هذا الطلب يعتمد على جهودنا الخاصة و أيضا على مساهمة إستثمارات الشراكة في مجال النفط والغاز.

وأشار إلى أن الجزائر تعتزم تطوير وتكثيف استثماراتها في مجال البترول و الغاز. حيث أن الشراكات مع شركات النفط العالمية يبقى خيارا إستراتيجيا لتحقيق هذا الهدف الإستثماري المهم.

كما أبرز بلجهم، أن الجزائر تبحث عن مستثمرين قادرين على تلبية جملة من المعايير على غرار تقاسم المخاطر. خاصة فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، و الإستثمار إضافة إلى نقل التكنولوجيا وتنمية المهارات.

من جهته، ذكر رئيس سلطة ضبط المحروقات رشيد نديل في كلمته بنفس المناسبة أن هيئته “تعمل على مرافقة جميع المستثمرين الوطنيين والأجانب. الراغبين في الحصول على تراخيص لمنشآتهم”.

كما أكد أن سلطة ضبط المحروقات تقوم على تقليص مدة دراسة الملفات وخلق إتصال مباشر بينها و بين هذه المنظمة و المستثمرين. إضافة إلى العديد من التسهيلات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أن الجزائر

إقرأ أيضاً:

أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر.. ونشطاء: السيادة خط أحمر

ووفقا لحلقة 2025/4/14 من برنامج "شبكات"، فإن ما حدث كان مخالفا للتوقعات، حيث أعلنت باريس توقيف 3 أشخاص بينهم مواطن جزائري يعمل بإحدى قنصليات بلاده في فرنسا، بتهم التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي وتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.

وقالت النيابة العامة الفرنسية إن تحقيقاتها أثبتت أن الموقوفين الثلاثة يشتبه في ضلوعهم باختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص في أبريل/نيسان من العام الماضي، داخل فرنسا ولمدة 27 يوما.

وأمير بوخرص الشهير بـ"أمير دي زد"، هو مؤثر جزائري يقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طلبت الجزائر من باريس تسليمه أكثر من مرة، لكن القضاء الفرنسي رفض ذلك عام 2022، ثم حصل أمير على حق اللجوء السياسي في 2023.

تصعيد دبلوماسي

وبعد حادثة توقيف موظف القنصلية، استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي، وأبلغته احتجاجها الشديد على سجن موظفها الدبلوماسي.

وقالت الوزارة في بيان إن "هذا التطور غير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات بين البلدين"، وإنها "لن تترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".

وبالفعل، طلبت السلطات الجزائرية من 12 دبلوماسيا فرنسيا مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، منهم موظفون بوزارة الداخلية الفرنسية.

إعلان

وسرعان ما طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، السلطات الجزائرية بـ"التراجع عن هذه الإجراءات التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا".

كما هدد بارو بأن بلاده لن يكون أمامها سوى الرد الفوري إن لم تتراجع الجزائر عن قرار طرد الدبلوماسيين الفرنسيين.

السيادة خط أحمر

وتفاعلت مواقع التوصل في الجزائر مع هذا الخلاف بين البلدين، حيث كتب قادة بن عمار "يعني لو سكتت الجزائر ولم ترد على الضربات الفرنسية المتكررة لقالوا جبُنت وما زالت تحت الوصاية! وعندما ترد بندية يقولون: هذا تهور غير مقبول وقلة دبلوماسية!".

كما كتبت ريماس "الرد لازم يكون مدروس جيدا، التصعيد الكبير لا يخدم مصلحة الجزائر لأن لازم التحلي بالحكمة وضبط النفس، التسرع يدخلنا في حيط".

وكتب حساب يدعى "ختم": "لا أقل من طرد السفير أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي ورفع قضية لأن تجاوز الحصانة واعتقال دبلوماسي يعتبر اختطاف وإهانة للدولة".

وأخيرا، كتب ناشط يدعى "سيفو": "تحية للدولة الجزائرية على هذا القرار السيادي الصارم، اللي يبعث رسالة واضحة: الجزائر اليوم ماشي (ليست) كما البارح، السيادة خط أحمر والتدخلات المبطنة ما عندهاش مكان بيننا".

بدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي فرنسي أن القضاء في بلاده يعمل بكل استقلالية، وأنه الجهة الوحيدة المختصة لاتخاذ القرار في القضية.

ونقلت الوكالة أيضا عن دبلوماسيين فرنسيين أن الاتصالات ما زالت قائمة بين البلدين رغم التوتر الحاصل، وأن باريس تسعى إلى التهدئة.

14/4/2025-|آخر تحديث: 14/4/202507:20 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • قرار بشأن متهم استولى على أموال المواطنين بزعم توظيفها بتجارة المواد الغذائية
  • عصابة سبيرتو وكهربا للمخدرات لجأت لطريقة جديدة لزيادة المبيعات
  • فيتش: صادرات النفط والغاز تحمي اقتصادات الخليج من آثار "الرسوم الأمريكية"
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • مشروع ضخم لتصدير نفط وغاز العراق.. تعرف على تفاصيل المقترح التركي
  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بإعفاءات جمركية جديدة
  • أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر.. ونشطاء: السيادة خط أحمر
  • سلطنة عمان تحتضن الحدث الأضخم في الطاقة والاستدامة بالمنطقة
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • تركيا وباكستان على أعتاب ثروة هائلة.. استكشاف رابع أكبر احتياطي نفطي بالعالم