???? مباشر: بايدن يدعو إلى حماية المستشفيات ودبابات إسرائيلية تحاصر مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين تل أبيب الى "حماية" مستشفى الشفاء الرئيسي في قطاع غزة، في وقت تستمر فيه المعارك العنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس حول هذا المجمع.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض حين سئل عما إذا كان أعرب عن قلقه لإسرائيل بالنسبة إلى هذه القضية، "ينبغي حماية المستشفى".
ويشكو مستشفى الشفاء الذي يعتبر أهم مستشفى في قطاع غزة، من انقطاع الماء والكهرباء منذ أيام، ويأمل العالقون فيه مغادرته لكنّ القتال يحتدم في محيطه.
وتواجه مستشفيات أخرى الوضع نفسه بينما يقول الجيش الإسرائيلي إن المستشفيات تضم بنى تحتية استراتيجية لحماس التي يتهمها باستخدام المرضى "دروعًا بشرية" رغم نفي الحركة.
تغطية مباشرة للحرب
أهم أحداث 13 نوفمبر/تشرين الثاني
الجيش الإسرائيلي يؤكد هوية جندية رهينة لدى حماس
أكد الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء هوية جندية تحتجزها حركة حماس رهينة في قطاع غزة، وذلك بعد أن نشر الجناح العسكري للحركة الإسلامية الفلسطينية مقطع فيديو ظهرت فيه الشابة في الأسر.
وقال الجيش في بيان "قلوبنا مع عائلة مارسيانو التي اختطُفت ابنتها نوا بوحشية من قبل منظمة حماس الإرهابية"، مؤكدا بذلك، للمرة الأولى، هوية رهينة من أصل حوالي 240 شخصا اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
كتائب القسام تعرض إطلاق سراح 70 رهينة مقابل هدنة لمدة 5 أيامأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها مستعدة للإفراج عن نحو 70 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة مقابل هدنة لخمسة أيام في الحرب.
مقتل خمسة فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربيةقُتل 5 فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في محيط مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد وكالة الأنباء الفرنسية فجر الثلاثاء مدير مستشفى محلي. وقال أمين خضر، مدير مستشفى "ثابث ثابت" إن القتلى الخمسة هم شبان تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاماً وقد سقطوا خلال عملية نفذها في المدينة الجيش الإسرائيلي الذي أكد من جهته أن وحداته نفذت بالفعل عملية عسكرية في هذه المنطقة.
فرانس 24 / أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين إسرائيل حماس جو بايدن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.