فزعة شهامة.. ضحايا غزة بالجنوب يستقبلون نازحي الشمال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
غزة- بالترحاب وبمياه الشرب وبعض الأغطية والاحتياجات الأساسية، وقف الثلاثيني محمد أبو رجيلة يستقبل وفود النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وذلك على غرار العشرات من شباب مدينة خان يونس الذين اصطفوا على جانبي شارع صلاح الدين للترحاب والمساعدة.
كان لـ "فزعة الشهامة" حسبما وصفها محمد، أثرها الكبير في نفوس النازحين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، بعد رحلة شاقة سيرا على الأقدام، تتراوح بين 15 و30 كيلومترا، حيث تجبرهم قوات الاحتلال الإسرائيلية على عدم استخدام أي وسيلة نقل في هذه الرحلة القسرية.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال أبو رجيلة إن "فزعة الكرامة والشهامة لم تكن بترتيب مسبق، وإنما بدافع من النخوة والكرامة لشباب نشامى، وبينهم نازحون، خاضوا تجربة النزوح والتشرد، ويشعرون بنفس الألم والقهر، لأناس يجبرون على ترك منازلهم وممتلكاتهم، وعلى النزوح مضطرين بملابسهم فقط".
نازحون من شرق خانيونس يستقبلون النازحين من شمال قطاع #غزة بالمياه والطعام#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/W8jVVxTALv
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) November 9, 2023
ترحيب وتكاتفأبو رجيلة نفسه نازح مع أسرته المكونة من 7 أفراد، من منزلهم المتاخم للسياج الأمني الإسرائيلي في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، وهي تجربة اعتادت عليها هذه الأسرة في كل الحروب السابقة، مضيفا أن "مشاهد التكاتف ليست غريبة علينا هنا في غزة، إنها جزء أساسي من الانتماء لهذه الأرض ولفلسطين".
وشهدت الأيام الماضية حركة نشطة لنازحين من مدينة غزة وبلدات شمال القطاع إلى المحافظة الوسطى ومدينتي رفح وخان يونس في الجنوب، وذلك على وقع الجرائم المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال، وزادت حدة ودموية مع التوغل البري.
وتقدر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 780 ألف نازح لجؤوا إلى مراكز الإيواء في المدارس التابعة لها، والتي فاضت بمن فيها، مما دفع آلافا آخرين إلى فتح مدارس حكومية والإقامة فيها من دون أي مقومات، فضلا عن الاكتظاظ داخل منازل الأقارب والأصدقاء.
ووثق أبو رجيلة -وهو صانع محتوى- فزعة الاستقبال للنازحين بمقطع فيديو لاقي انتشارا وإعجابا، وساهم في توافد أعداد من الشباب المبادرين للمشاركة في استقبال النازحين والترحيب بهم، والتخفيف عنهم.
شباب خانيونس وأهلها الكرام يستقبلون أهلهم النازحين من شمال #غزة بتوزيع مياه الشرب، جهد المقل، وبركة الكرام الذين نضبت بيوتهم ومحالهم التجارية من كل ما يمكن تقديمه بعد 38 يومًا من الحصار الفتاك، ولم يبقى بين أيدهم سوى المياه.
عزيزة يا غزة.. وعزيزة وأهلك كرام وإن جارت عليهم الأيام. pic.twitter.com/CqF6QE7aaF
— Saad Waheidi (@WaheidiSaad) November 13, 2023
رحلة عذاب ورعبرحلة النزوح الشاقة يصفها النازح محمد الكفارنة بأنها "رحلة عذاب ورعب" حيث وصل مع العشرات من أفراد عائلته الممتدة، وهي كبرى العائلات في بلدة بيت حانون شمال القطاع، إلى مدرسة الدوحة الحكومية بمدينة رفح، وقضوا ليلتهم من دون مياه أو طعام أو فراش وأغطية للنوم.
وبرفقة آخرين من عائلات أخرى من مدينة غزة وشمالها، يقول الكفارنة للجزيرة نت إنهم قطعوا مسافة تزيد على 20 كيلومترا سيرا على الأقدام، تحيط بهم دبابات الاحتلال وآلياته، والقناصة يتمركزون على أسطح البنايات المرتفعة، بينما الطيران الحربي يحلق في الأجواء، ويبث الخوف والإرهاب.
ولم يتخلص الكفارنة من تعب الطريق وقهر البعد عن منزله وأرضه الزراعية، لكنه يرى في حفاوة الاستقبال من "أهلنا بالجنوب مما يخفف من المعاناة، كلنا أهل ومصابنا واحد".
وعائلة الكفارنة اعتادت في كل الحروب الإسرائيلية وجولات التصعيد السابقة أن يكون لها نصيب في "فاتورة الدم والدمار" كغيرها من عائلات بلدة بيت حانون، التي تلقت أعنف الغارات الجوية الإسرائيلية منذ اللحظات الأولى في السابع من الشهر الماضي. كما أن هذه البلدة أحد محاور رئيسية توغلت منها القوات الإسرائيلية برا.
واضطر الكفارنة إلى النزوح أولا نحو مدرسة تابعة للأونروا في مخيم جباليا للاجئين، ومع اشتداد حدة الغارات الجوية، والإنذارات الإسرائيلية المتلاحقة لسكان شمال القطاع بالنزوح لما بعد وادي غزة جنوبا، قرر وعائلته النزوح إلى مدينة رفح، وهي المرة الأولى التي يقيم بها خارج مناطق شمال القطاع.
ولا تتولى "الأونروا" المسؤولية عن النازحين بالمدارس الحكومية، ويقول مدرس في مدرسة الدوحة -فضّل عدم ذكر اسمه- إن هناك متطوعين بادروا لتوفير كميات من المياه والطعام والأغطية للنازحين.
عاملونا كأهل
كانت أم مصطفى شبير وأسرتها، وأسر أخرى من أقاربها، أكثر حظا من الكفارنة وآلاف آخرين ممن لم يجدوا لهم مكانا سوى المدارس ومراكز الإيواء، وتقول للجزيرة نت "عندما أتابع أحوال النازحين في المدارس أحمد الله على نعمته، بأننا نقيم في شقة".
مبكرا وفي اليوم الأول الذي أنذر به الجيش الإسرائيلي سكان شمال القطاع بالنزوح جنوبا، نزحت أم مصطفى بأسرتها (11 فردا) ومعهم 9 أفراد آخرين من أقاربها، ولجؤوا إلى منزل زميل لابنتها في العمل، بمدينة رفح.
احتشد العشرات من أهالي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لاستقبال قوافل النازحين من أهالي شمال القطاع، نتيجة الإبادة المتواصلة منذ 38 يومًا. pic.twitter.com/HcSA3bLRWO
— مقاطعة (@Boycott4Pal) November 13, 2023
ولا تتخيل أم مصطفى حالها لو اضطرت إلى النزوح في مركز إيواء، بزوجها المريض ويعاني ضمورا بالمخ ولا يستطيع الاعتماد على نفسه، وبرفقة بناتها السبع وولديها.
وقبيل نزوحها من منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، استقبلت أم مصطفى امرأة نازحة من بلدة بيت حانون مع أبنائها الثلاثة، من دون سابق معرفة، مضيفة "منزلي كبير، ولو كان معها 100 آخرون كنت سأفتح لهم الأبواب، فنحن في أزمة ومعها تظهر معادن الناس".
وتقدر أم مصطفى لزميل ابنتها، عصام وشقيقه حمودة، ويقيمان في منزل عائلي مؤلف من 3 طوابق، أنهما أفرغا شقتيهما، وأقاما مع أسرتيهما في الطابق الأرضي، فضلا عن إمدادهم باحتياجاتهم من المياه والأغطية والفراش.
وتختتم بالقول "عاملونا كأننا أهل وعشرة عمر، ولا نشعر معهم بالغربة، رغم قساوة النزوح عن منازلنا، نحن في جنة مقارنة بمعاناة النازحين بالمدارس والمستشفيات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شمال القطاع النازحین من أبو رجیلة أم مصطفى
إقرأ أيضاً:
طلعت مصطفى تحقق 10 مليارات دولار مبيعات حتى 22 ديسمبر لتعزز ريادتها القطاع العقاري محليًا وعربيًا
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات استثنائية وقياسية خلال عام 2024، بلغت ما يزيد عن نصف تريليون جنيه (بما يعادل نحو 10 مليارات دولار أمريكي) حتى 22 ديسمبر 2024، وهو رقم مبيعات قياسي غير مسبوق، ويعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة، ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.
كما يدل هذا الإنجاز القياسي على ريادة مجموعة طلعت مصطفى، كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري، وهو ما يعزز مكانتها كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية، بل ويضعها أيضًا في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل النخب المتميزة من العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وبلغ حجم المبيعات غير المسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال عام 2024، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ17 ألف وحدة مباعة في عام 2023، وقفزت المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ143 مليار جنيه في 2023، وهو ما يعكس نموًا مبهرًا سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.
كما يؤكد أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة، استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، وبلغ معدل النمو السنوي المركب (CAGR) في قيمة المبيعات 70% منذ عام 2017، حين جاءت المبيعات عند 13 مليار جنيه فقط، ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.
وبفضل أدائها المتميز في المبيعات، أصبحت مجموعة طلع مصطفى القابضة، أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصة في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة) مما يعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة.
وكان لنجاح مجموعة طلعت مصطفى القابضة، الكبير في دخول الشركة السعودي دورًا بارزًا في تعزيز ريادتها في المنطقة، من خلال إطلاق مشروع "بنان" الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري، ويغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة المجموعة على المنافسة مع كبرى الشركات العقارية في المنطقة، وعلى الصعيد المحلي، تستمر المجموعة في الاستحواذ على نسبة 50% من السوق المصري بين أكبر 10 مطورين عقاريين في البلاد.
وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة ريادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة في أسواق مصر والسعودية، كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستويين الإقليمي والدولي، وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، وذلك ليس فقط في المنطقة بل على المستوى العالمي أيضًا.
وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوث ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري، وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يوليو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا، وحقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه (بما يعادل 5.6 مليار دولار أمريكي) خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزًا لحد كبير كل توقعات السوق.
ووفقًا لمعطيات الشركة، فإن المشروع يعتبر وحدًا من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها، ويعتمد المشروع على نموذج "الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر"، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة.
ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة مستوى 100 مليار جنيه خلال فترة أجل المشروع، كما لعب التوسع الدولي المتزايد للمجموعة دورًا محوريًا في نجاح ساوث ميد، ونجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة، وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.
ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز، وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإنفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.
وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوث ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة ومنها مدينتي ونور وسليا، ويمثل مشروع بَنَان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد المجموعة مستقبلاً في أسواق دول الخليج، وساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه (1.2 مليار دولار أمريكي) من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات، ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها، ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشياً مع هدف الإدارة لتحقيق 60% من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط.
وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار، مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق، ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة، حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبًا في عام 2024 لأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين.
وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم، ولا تولد هذه المبادرة دخلاً إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية، وتعزز أيضًا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.
وعلاوة على ذلك، فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم - بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر، وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه صافي بعد استبعاد الالتزامات.
ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة لاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع لمشروع "السباين" في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة "مدينتي" والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية، ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية، بالإضافة إلى مرافق ضيافة، وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.
وقد تمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه، هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة.
ولازالت المجموعة تحرص – بفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لاستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز- على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية، مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.