بقلم : حسن المياح – البصرة ..

لماذا لا تكون نسبة صرف المنحة التعويضية تنازلية مشككة بالتعبير الفلسفي ، حيث يستلم المعتقل أو السجين لمدة سنة كامل النسبة ١٠٠ بال١٠٠ لأن مبلغ منحته التعويضية ليست أكثر من ١٢ مليون دينار ، والذي أكثر مدة إعتقال أو سجن منه ، يأخذ بنسبة يكون مبلغ المنحة التعويضية له ليست أقل من ال ١٢ مليون ، ويكون المبلغ الذي يستلمه المعتقل أو السجين الأكثر من سنة مدة إعتقاله أو سجنه ، يزداد تدريجيٱ بنسب معقولة ، لا تحدث فارقٱ كبيرٱ في توزيع المنح التعويضية ، ولا يطلم المعتقل أو السجين الذي ضرره أكبر ، بلحاظ ما يستلمه من مبلغ المنحة التعويضية الذي يستلمه الذي يزيد قليلٱ متصاعدٱ ….

. كأن يكون المعتقل أو السجين البالغة مدة إعتقاله أو سجنه مثلٱ ١٠ سنوات ، أنه يستلم من منحته التعويضية مثلٱ ٢٠ مليون دينار ….

لا أن يستلم الجميع إشتراكٱ نسبة ٣٠٪ ، وأن المتضرر الأكبر يستلم تعلية على ال ٣٠٪ ، نسبة أخرى مضافة تمنحه مبلغٱ مضاعفٱ عما يستلمه بقية إخوانه المعتقلين أو المسجونين ، ويكون مثلٱ قد إستلم مبلغٱ يصل الى ٥٠ ، أو ٦٠ مليون دينارٱ ، وربما أكثر …..

فتكون قسمة التوزيع بهذا الحال ، قسمة ضيزى ، مقتها ، وأدانها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز القرٱن الحكيم الكريم …..

بمعنى هذا يسلم مثلٱ ٤ ملايين من منحته التعويضية لما مدة إعتقاله أو سجنه سنة واحدة وأكثر الى سنتين …… والٱخر يستلم ٤٠ مليون دينار لأن إعتقاله أو سجنه مدته عشر سنوات …..

هذا مقترح يمكن النظر بموجبه لما يحقق عدلٱ أكثر أقرب لواقع التقسيم المسؤول الذي يطمئن المعتقل والسجين ، بأن حقوقه تعطى اليه من خلال أيد أمينة مؤمنة كريمة نزيهة نظيفة …..

وهو تقسيم ذو جدوى متعددة الأغراض تفيد مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين ، وتظهرها بأبهى صورة ……

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عضو «صناعة النواب»: السلام العادل الحل الاستراتيجي لقضية فلسطين وليس التهجير

ثمن عصام دياب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، الرسائل التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني ويليام روتو، والتي تؤكّد ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولة تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

ندعم قرارات الدولة المصرية

وأشار «دياب» في بيان صحفي إلى أهمية تأكّيد الرئيس السيسي ضرورة تحقيق السلام العادل والذي يعد الحل الاستراتيجي للقضية الفلسطينية وليس التهجير، مضيفًا أنَّ رفض القيادة السياسية المصرية التهجير يأتي من منطلق الحفاظ علي القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها ودفاعا عن حق أشقائنا الفلسطينيين في الحياة علي ارضهم، مشددًا على دور مصر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • “مكافحة الأمراض” يستلم مواداً خاصة بالكشف عن الدرن والإيدز والالتهاب الكبدي
  • خبير سياسي: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية
  • جوزيف عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
  • خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
  • المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
  • عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
  • «التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • عضو «صناعة النواب»: السلام العادل الحل الاستراتيجي لقضية فلسطين وليس التهجير
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • رسائل السيسي لـ ترامب.. إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط أبرزها