الأردن: التهديد بـ"النووي" خرق لأحكام القانون الدولي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت المملكة الأردنية أن تهديد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة الدمار الشامل لن يجلب الأمن والاستقرار، ويعد خرقًا للقواعد الآمرة للقانون الدولي العمومي.
جاء ذلك خلال كلمة المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمود ضيف الله الحمود بجلسة النقاش العام للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط مساء الاثنين.
وقال الحمود إن الأمن والاستقرار لن يتحققا دون الوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن رفض الاحتلال القاطع المشاركة في أعمال المؤتمر والانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع منشآتها ونشاطاتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو خير دليل على عدم احترامها للجهود الدولية الهادفة إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
استشهاد 4609 أطفال و3100 امرأة منذ بدء العداون الإسرائيلي على قطاع #غزة.#اليومالتفاصيل | https://t.co/ZTeagX3ndr pic.twitter.com/R0T3eG57KT— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2023التهديد بإلقاء قنبلة ذرية
كما أشار المندوب الأردني إلى تمادي دولة الاحتلال أخيرًا عبر تصريحاتها، في التهديد بإلقاء قنبلة ذرية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ضمن الخيارات المتاحة لديها.
وأكد أن أسلحة الدمار الشامل والتهديد باستخدامها محرم دوليًا بموجب أحكام القانون الدولي، مذكرًا بما "ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التهديد بالأسلحة النووية أو استخدامها".
وأضاف أن هذا التهديد يُعد تهديدًا بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وعلى جميع الدول واجب العمل على وقفه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك المملكة الأردنية الهاشمية الأمم المتحدة حقوق الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن.. دور سينما تعلن مقاطعتها لفيلم “سنو وايت” وانتظار قرار رسمي بمنع عرضه
#سواليف
تتواصل المطالبات الشعبية والنيابية في #الأردن بحظر عرض #فيلم “Snow White” في #دور_السينما المحلية، والمقرر طرحه لأول مرة منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، وذلك بسبب مشاركة #الممثلة_الإسرائيلية #غال_غادوت في الفيلم بدور #الساحرة الشريرة.
وكانت غادوت قد خدمت لمدة عامين في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، واشتهرت بمواقفها الداعمة والمروجة للحرب على قطاع غزة. واعتُبر ذلك من قبل الرافضين لعرض الفيلم “شكلًا من أشكال المقاطعة الواجبة دعمًا لأهالي قطاع غزة ورفضًا لأي تطبيع ثقافي أو تعايش مع جنود الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانبها، وجهت عضو مجلس النواب الأردني، #نور_أبو_غوش، سؤالًا نيابيًا إلى “هيئة الإعلام المرئي والمسموع” بصفتها الجهة المسؤولة عن الرقابة على الأعمال السينمائية، تساءلت فيه عن “نية عرض الفيلم في الأردن”، مطالبةً الهيئة بـ”منعه انسجامًا مع القيم الوطنية والمواقف الرسمية الأردنية”.
مقالات ذات صلةو قالت النائب أبو غوش إن “الهيئة لم ترد حتى الآن على السؤال النيابي بسبب عطلة عيد الفطر الرسمية في البلاد”، مؤكدةً في الوقت نفسه “وجود اتفاق شفهي على مراجعة القوانين وتطبيقها بشأن عرض الفيلم”.
وترى أبو غوش أن “عرض الفيلم في الأردن يعني منح منصة للمجندة غال غادوت لتكون قريبة من الشعب الأردني، وخاصة من فئة الأطفال المستهدفة في الفيلم”، مشيرةً إلى أن “غادوت عُرفت قبل معركة طوفان الأقصى بإنتاجها عددًا من الأفلام الوثائقية وإصدارها تصريحات تروّج من خلالها لسردية الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتنافى مع القيم والمواقف الرسمية والشعبية الأردنية”.
وأكدت أبو غوش أن “المجتمع الأردني أطلق حملة مقاطعة للفيلم قبل صدور أي قرار رسمي بمنعه، إلى جانب مبادرات فردية من بعض دور السينما التي أعلنت من تلقاء نفسها وقف عرض الفيلم، في خطوة اعتبرتها إيجابية وتعكس موقفًا شعبيًا واعيًا”، لافتةً إلى أن “الشعب الأردني أثبت منذ اليوم الأول للحرب أنه من أكثر الشعوب التزامًا بحملات المقاطعة”.
وشددت أبو غوش على أن “الأهم من منع عرض الفيلم هو سنّ تشريعات واضحة تمنع عرض أي أفلام تُسيء أو تستفز مشاعر الأردنيين، وتتنافى مع المواقف الوطنية والشعبية”.
حركة BDS الأردن تدعو لمقاطعة الفيلم
بدورها، دعت حركة “الأردن تقاطع” هيئة الإعلام الأردني ودور السينما المحلية إلى عدم السماح بعرض الفيلم، كما دعت شعوب العالم إلى مقاطعته وعدم دعمه بأي شكل من الأشكال.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “استمرار تمكين شخصيات مثل غادوت من تصدّر المشهد السينمائي العالمي، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال إبادة جماعية مستمرة في قطاع غزة، يُعد محاولة مرفوضة لتبييض صورته القاتمة والتغطية على ممارساته الإجرامية”.
كما شددت الحركة على “الدور الذي يلعبه العديد من الفنانين الإسرائيليين باعتبارهم سفراء ثقافيين لنظام الاستعمار الإحلالي، وهو ما يعزز سياسات الاحتلال الرامية إلى اختراق الوعي العالمي وتطبيع وجوده غير الشرعي في الفضاءات الثقافية الدولية”، وفق ما ورد في البيان.