العراق.. المقاومة الإسلامية تنشر مقطع فيديو لأسيرة إسرائيلية عملت لصالح الموساد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نشرت قنوات تليجرام عراقية موالية لجماعات ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية"، مقطع فيديو لأسيرة إسرائيلية، اتهمتها بالتخابر والعمالة للموساد.
وتضمن الفيديو، المنشور الإثنين، ظهوراً للباحثة الإسرائيلية الروسية، إليزابيت تسوركوف، التي تم الإعلان عن اختطافها في العراق في شهر مارس/آذار 2023.
ونشرت حسابات تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران المقطع التي تظهر فيه إليزابيث (37 عاماً)، وهي تقول إنها تدعو إلى إنهاء القتال في غزة، وتطلب التحرك من أجل إطلاق سراحها.
وأضافت الأكاديمية الإسرائيلية: "أنا تركت إسرائيل وذهبت الى الولايات المتحدة الأمريكية، عملت لصالح السي آي إيه ولصالح الموساد، وعملت في سوريا من أجل إقامة علاقات بين إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت: "زرت سوريا في عام 2022 بصفتي عاملة في الموساد وفي السي آي إيه، وعملت في العراق من خلال تقوية الخلافات عبر تنظيم مظاهرات في العراق من أجل إحداث معركة شيعية – شيعية".
وتابعت: "أنا متابعة جيدة لما يحدث في غزة، اتابع الأحداث يومياً في غزة من قتل الأطفال والنساء والرجال وقصف المستشفيات، هذه السياسة تؤدي إلى كراهية بيننا وبين الشعب الفلسطيني في غزة، ولا تؤدي الى السلام. هذه إدارة حمقاء من جانب نتنياهو".
وطالبت إليزابيث عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بأن يتحركوا لوقف الحرب من أجل "بناتهم وأبنائهم"، واصفة الحرب التي يشنها نتنياهو بأنها "ستؤدي إلى قتلهم".
اقرأ أيضاً
القسام تعرض فيديو لأسيرة إسرائيلية قبل مقتلها بقصف للاحتلال
وأردفت الأسيرة الإسرائيلية: "أنا في الأسر منذ 7 أشهر، ولم يتحرك أحد من أجل إطلاق سراحي، وقد خدمت إسرائيل. أنا بوضع ليس سهلاً، إلى عائلتي وأصدقائي أن يعملوا على إطلاق سراحي في أسرع وقت ممكن من أجل العودة إليهم".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد قالت في تقريرها الذي نشرته في 5 يوليو/تموز 2023، إنه تم القبض على الخبيرة الشهيرة في شؤون الشرق الأوسط، بداية مارس/آذار، مضيفةً أن إليزابيث دخلت العراق بجواز سفرها الروسي، واختُطفت في بداية شهر مارس/آذار أثناء وجودها بالمنطقة الكردية في بغداد، حيث اقتادتها مجموعة من المسلحين.
وإليزابيث تسوركوف، طالبة دكتوراه في قسم العلوم السياسية بجامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعرّف نفسها على أنها باحثة في الجماعات الجهادية، كما أنها حاصلة على درجة الماجستير في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب، ودرجة البكالوريوس في الاتصال والعلاقات الدولية من جامعة تل أبيب "الجامعة العبرية".
ووفقاً لمعهد لير، فإن إليزابيث تركز أبحاثها على سوريا والعراق، وتستند إلى "شبكة واسعة من الاتصالات والرحلات البحثية بالشرق الأوسط".
خبر من نوع آخر ..#عاجل
العراق ينشر مقطع فيديو "لأسيرة" إسرائيلية تم الإعلان عن أسرها قبل أشهر "وهي تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي" #كتائب_القسام #الحرب_العالمية_الثالثة #Gaza_Genocide #Gazabombing #فلسطين_الان #مستشفى_القدس #أبوعبيدة #غزة_مقبرة_الدبابات pic.twitter.com/LMyrHCbYqX
اقرأ أيضاً
أسيرة إسرائيلية أطلقت حماس سراحها: رجال القسام كانوا ودودين معنا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الموساد إسرائيل غزة فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.