جودي إسلام طفلة موهوبة في حفظ القرآن: «يساعدني على التفوق»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بعيون ناظرة إلى السماء، وقلب مفعم بالإيمان، وصوت ملائكى يتسرب إلى النفس، وبصوتٍ عذب يجمع بين نعومة صوت الأطفال ورصانة الكبار، تقرأ «جودي إسلام» القرآن الذي كان سبباً مباشراً في تفوقها الدراسي، واكتشاف موهبتها في صوتها الجميل.
القرآن سبب تفوقيوتقول طالبة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة أميرة العجمي بإدارة العجمى التعليمية: «بدأت حفظ القرآن الكريم منذ 3 سنوات وكانت والدتي تشجعني وتدعمني، ووالدي كان سعيداً جداً حين وجدني أرغب في حفظ القرآن، وإلى جانب الحفظ وفائدته الدينية لي، فهو كان سبباً في تفوقي الدراسي، لأني تعلمت مخارج الحروف بشكل صحيح، ويجعل الذهن صافي والتفكير سليم، وحفظ القرآن يقربنا من اللة ويمحو السيئات، ويجعل النفس منشرحة، ومنذ بدأت الحفظ وأنا في السابعة من عمري وكنت وقتها في الصف الأول الابتدائي أصبح لدي شغف للمذاكرة والتفوق في مدرستي».
وتكمل «جودي»: «أنصح زملائي بحفظ القرآن وتعلم التجويد فهذا يساعد على تعلم النطق الصحيح للكلمات، وبالطبع حفظ القرآن يدخلنا الجنة، وأستمع لجميع قراء القرآن الكريم ولكنى لا أحاول تقليدهم بل اتعلم منهم النطق الصحيح وتشكيل الحروف والكلمات لذلك أنا متفوقة دراسياً، ووصلت فى الحفظ للجزء الـ11 ومازلت أحفظ حتى أتم ختم القرآن قريباً إن شاء الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن القرآن الكريم مسابقة القرآن حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
حرف بين الحروف .. معرض فني للتشكيلي محمد اللواتي
"العُمانية" افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط أمس معرض الفنون التشكيلية "حرف بين الحروف" للخطاط والفنان التشكيلي محمد بن مهدي اللواتي، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى الـ 28 من نوفمبر الجاري 55 عملًا فنيًّا، ما بين تكوينات حروفية ولوحات خطية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وحِكَم من الشعر العربي الأصيل، بالإضافة إلى حروفيات تجريدية، وتشكّل الأعمال الفنية رحلة إبحار في جماليات الحرف العربي.
وفي هذا السياق يقول الفنان محمد مهدي: "يأتي هذا المعرض ليكون المعرض الفردي الثاني لي، فالمعرض الأول كان عام 2002 في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية / آنذاك/، وهذا المعرض هو خلاصة تجربتي في الخط العربي والحروفيات التي بدأتُ بها منذ عقد من الزمن، خلال هذه المدة تدربت كثيرًا على مختلف أنواع من الخطوط العربية الأصيلة والحديثة واقتربت من أنواع وأنماط جديدة في الخط العربي، وخضت تجربة الفن التجريدي عن طريق حضور حلقات فنية مختلفة سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها للتعلم والاستفادة من التجارب والمدارس الفنية المختلفة".
وأضاف: جاءت أعمال المعرض منفذة في قماش مشدود على الخشب وأخرى على الورق، ومن ناحية الألوان فهي ألوان وأحبار الأكريليك بأنواعها المختلفة.
الجدير بالذكر أن المعرض الفني يجمع بين القيم الجمالية للخط العربي والعناصر التشكيلية المعاصرة المتماشية مع المتغيرات الثقافية والفنية، وهو انعكاس لتيار الحروفية العربية، الذي يعتمد على استكشاف جماليات الحرف العربي، واستخدامه كعنصر تجريدي وتجريبي في الفن التشكيلي.