تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين منذ نحو 39 يوما، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 12 ألف شهيد، وآلاف الجرحى والمصابين، وتشريد كثيرون بعيدا عن منازلهم التي استهدفها القصف الإسرائيلي.

وكثّف المسلمون الدعاء لأهلنا في فلسطين لتجاوز المحنة وزوال العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية صيغة دعاء يستحب ترديده لنصرة أهل فلسطين، كما يلي.

- اللهم إنهم أهلنا قد ظُلِموا بغير حق، وأُخرِجوا من ديارهم ومُنعوا الصلاة في مسجدك المقدس، اللهم فانتصر لهم واربط على قلوبهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين، اللهُم كُن لهم عونًا ونصيرًا يا رب العالمين، اللهم لا تخيِّب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين، نسألك لأهل فلسطين النَّصر على مَن عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين.

صيغ أخرى للدعاء لأهلنا في فلسطين

- اللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.

- اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا.

- اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى.

- اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم، اللهم صوب رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم نصرًا عزيزًا.

- اللهمّ ارفع الضرر عن أهلنا فى فلسطين، اللهم قوهم بإيمانك الكبير وانصرهم على أعدائهم وأعداء الإسلام يا رب العالمين، اللهم فلسطين في حِماك فرد كيد اليهود على أنفسهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الاحتلال فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

حكماء المسلمين: الأطفال أمل الإنسانية وحمايتهم مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي

أكَّد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الأطفال يمثلون الأمل الحقيقي لمستقبل الإنسانيَّة، وأن حمايتهم وضمان حقوقهم ليس مجرد التزام اجتماعي، بل مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي يجب أن تتجسَّد في جهود دولية موحدة ومكثفة لمعالجة الأزمات التي تؤثر على الأطفال، خاصَّة في مناطق الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية؛ حيث يعيشون ظروفًا حياتيَّة قاسية تهددهم، وتحرمهم من حقهم في الأمان والحماية والتعليم والرعاية الصحية.


إعمال حقوق الطفل في جميع جوانب الحياة

 

قال حكماء المسلمين، فى بيان له  بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، إنَّ الإسلام حثَّ على حسن رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم، مشيرًا إلى ضرورة إعمال حقوق الطفل في جميع جوانب الحياة من الدعم النفسي والاجتماعي إلى الاستثمار في التعليم والتنمية، لضمان تنشئتهم في بيئة تحفظ كرامتهم، مما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومسؤول، قادر على مواجهة التحديات المستقبليَّة والإسهام في بناء مجتمعات متقدمة ومزدهرة.


وأوضح البيان أن مجلس حكماء المسلمين يبذل جهودًا كبيرة من أجل التوعية بأهمية العناية بالأطفال والتنشئة السليمة لهم وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني لديهم.

 

 

لافتًا إلى أن الأخوَّة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في أبوظبي عام 2019،  تُعدُّ مرجعًا عالميًّا في تعزيز حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال؛ حيث أكدت أنَّ حقوق الأطفال الأساسية مثل التَّنشئة الأسرية السليمة، التغذية، التعليم، والرعاية الصحية، هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، ولا ينبغي أن يُحرم أي طفل منها في أي مكان، كما دعت إلى إدانة كافة الممارسات التي تمس كرامة الأطفال أو تُخل بحقوقهم الإنسانية.

 

على الجانب الآخر قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.

 


أضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، خلال اختتام  الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بسوهاج ان  التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي  أمره الرسول أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة  وحسن التوجيه في الاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.

 

 

مقالات مشابهة

  • أفضل الأدعية في فجر الجمعة.. «اللهم إني وكلتك أمري»
  • دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • رحلة المطرب ريان من استئصال الكلى للتعافي.. انتصر على السرطان في 6 أشهر
  • حكماء المسلمين: الأطفال أمل الإنسانية وحمايتهم مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي
  • "الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5
  • السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • «اللهم رد علي ضالتي بقدرتك».. دعاء العثور على الأشياء المفقودة
  • تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق