صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@17:56:03 GMT

دراسة حديثة: عامل مشترك يجمع مرضى القلب

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

بالرغم من أن ارتفاع معدلات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين تعتبر من الأسباب المعروفة للإصابة بأمراض القلب، فإن هذه العوامل قد لا تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بالنوبات القلبية، حيث أثبتت دراسات سابقة أن نسبة تتراوح ما بين 14% إلى 27% من مرضى القلب لم يتعرضوا لهذه لأسباب.

غير أن دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة توصلت إلى عامل مشترك يجمع مرضى القلب، ألا وهو ارتفاع مستوى الكالسيوم في الشريان التاجي.

ووجدت الدراسة التي أجريت تحت إشراف مؤسسة "إنترماونتن هيلث" للرعاية الصحية في مدينة سولت ليك سيتي الأميركية أنه في حالة ارتفاع مستوى الكالسيوم في الشريان التاجي أثناء الفحص الدوري، حتى في حالة غياب العوامل الأربعة الأخرى سابقة الذكر، لابد من اعتبار هؤلاء الأشخاص مرضى بالقلب، ومن الممكن إخضاعهم للعلاج قبل إصابتهم بأول نوبة قلبية.

وخلال الدراسة التي عرضت خلال المؤتمر العلمي American Heart Association's Scientific Sessions الخاص بأمراض القلب في مدينة فيلادلفيا الأميركية، نجح الباحثون في اكتشاف 429 مريضا بالقلب من خلال قياس مستوى الكالسيوم في الشريان التاجي، وتبين أن من بينهم 60 شخصا لا يعانون من أي عوامل أخرى تدل على الإصابة بالمرض، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو غيرها.

أخبار ذات صلة العويس: تطوير نظام الفحص الطبي لحديثي الولادة والنظام الوطني للفحوصات الدورية لأمراض القلب والشرايين الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع إندونيسيا لبناء مستشفى لأمراض القلب

ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن جيفري أندرسون رئيس فريق الدراسة من مؤسسة انترماونتن هيلث قوله: "قياس الكاليسوم في الشريان التاجي قد يكون له تأثير كبير على تشخيص أمراض القلب، ولابد من تجاوز العوامل الأساسية لأن هناك أسبابا اخرى قد لا نلتفت إليها رغم أنها من المؤشرات المهمة لتشخيص أمراض القلب".

وفي حين أن قياس مستوى الكالسيوم في الشريان التاجي أصبح من التحاليل الشائعة غير باهظة القيمة، فإنها ليست حتى الآن من التحاليل القياسية التي يتم إجراؤها خلال الاختبارات الصحية الدورية.

ويقول الطبيب جيفري أندرسون: "إننا نغفل حوالي ربع الأشخاص الذي تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب لأننا نعتمد فحسب على العوامل القياسية لتشخيص المرض".

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة  2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمي.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة  الذهب والمجوهرات ، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيها خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيها في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولار، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولار ولامست مستوى 2956 دولار. كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولار.

وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيها خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6%  وبقيمة 77 دولار. خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولار. واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيها، جرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأشار إمبابي، الى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
وأضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
وأوضح إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
وأضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل  قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
ولفت إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • النمر يوضح أسباب تورم القدمين لدى مرضى الضغط .. فيديو
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"