الأسبوع:
2025-03-10@14:21:02 GMT

مؤسسة «كيميت» تناشد العالم بوقف نزيف الدم في فلسطين

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

مؤسسة «كيميت» تناشد العالم بوقف نزيف الدم في فلسطين

أطلقت مؤسسة «كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة»، نداءً إنسانيًا عاجلًا، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى ميلاد "أيقونة مصر وإفريقيا والعرب" الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي، وناشدت جميع الشعوب والحكومات المحبة للعدل والسلام بالتكاتف من أجل إنهاء الحرب الوحشية ضد أهل قطاع غزة ووضع نهاية لنزيف الدم الفلسطيني.

وذكرت المؤسسة، في بيان لها، "ونحن نحتفي اليوم 14 نوفمبر بذكرى ميلاد فارس حقوق الإنسان وصاحب أجندة السلام، الذي كرس حياته وجهوده من أجل إعلاء قيم السلام وتطبيق الدبلوماسية الوقائية، لحماية وإنقاذ المدنيين الأبرياء وقت الصراعات والحروب، إذ نحث أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية لإحياء مبادئ بطرس غالي من أجل السلام، والعمل على مناصرة شعب فلسطين المحتل المحاصر والذي يباد بالنيران والتجويع والتعطيش، ويشرد بلا مأوى أو حتى مشفى يُعالج فيه، ومساندته من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه المغتصب من قبل إسرائيل منذ أكثر من 7 عقود".

وأكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس، أن العالم اليوم في حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى إلى السلام العادل، في ظل حرب انتقامية لاإنسانية استهدفت المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والأطباء والصحفيين وموظفي العمل الإنساني التابعين للأمم المتحدة، وكذلك المساكن والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية المدنية، وشردت سكان قطاع غزة وحاصرتهم وحرمتهم من خدمات المياه والكهرباء والوقود.

وحث رئيس المؤسسة، شعوب العالم على التحلي بشجاعة وإنصاف الدكتور بطرس غالي الذي اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على تجديد فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة بسبب دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية والحق والسلام، فضلًا عن دوره ومحاولاته في تغيير وإصلاح الأمم المتحدة وهو ما كان لا يرضي الدول الكبرى.

وذكر ممدوح عباس أن الدكتور بطرس غالي، الذي عمل وزيرًا للدولة للشئون الخارجية وأمين عام للأمم المتحدة وسكرتير عام المنظمة الفرنكوفونية، أمضى حياته في المطالبة بنشر السلام بكل بقاع الأرض ولاسيما بفلسطين المحتلة، وعمل من خلال منصبه على رأس المؤسسة الأممية في الدفاع عن الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي الإنساني.

وطالبت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل لاسيما أن مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها ضد المدنيين، قد تم توثيقها وشاهدها العالم أجمع بل وحُفرت في ذاكرته مشاهد دماء الأطفال والنساء.

ودعت المؤسسة، في ختام بيانها، أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لوقف إطلاق النار وكسر الحصار "اللاإنساني" على شعب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك فرصة لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان واتساع دائرة العنف وتهديد السلم والأمن الدوليين.

اقرأ أيضاًصحيفة فرنسية: انقسام داخل الخارجية الفرنسية حول الأحداث في غزة

طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة في محيط المستشفى المعمداني بمدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة غلاف غزة فلسطين قطاع زة وقف نزيف الدم بطرس غالی من أجل

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة

في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع، لكن هذه المعركة ليست بالضرورة معركة دبابات وصواريخ، بل هي معركة إبرة ومطرقة. 

الصين، بإبرتها الدقيقة، تخيط اقتصاد العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين، بينما أمريكا، بمطرقتها الثقيلة، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بغضب.

والسؤال هو: من سينتصر في هذه المعركة؟ الإبرة التي تخيط بلا توقف أم المطرقة التي تدق بلا هوادة؟

الصين: الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

الصين بلا شك أصبحت "الماكينة" التي تدور حولها عجلة الاقتصاد العالمي. 

بفضل قدرتها الإنتاجية الهائلة، تنتج الصين سلعا أكثر مما يحتاجه العالم وكأنها تقول: "إذا لم تشتر منا، فمن أين ستأتي بسلعك؟". 

هذه الاستراتيجية، التي يسميها الاقتصاديون "فوق الطاقة الاستيعابية" (Overcapacity)، جعلت الصين تتحكم في أسواق العالم بسلاسة، فلماذا تنتج ألمانيا أو أمريكا سلعا بتكلفة عالية عندما يمكن للصين أن تقدمها بأسعار تكاد تكون مجانية؟

لكن هذه الإبرة الصينية ليست مجرد أداة للخياطة، بل هي سلاح فتاك. عندما تستورد الدول السلع الصينية بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها المحلي، تبدأ الشركات المحلية في الانهيار واحدة تلو الأخرى.

والنتيجة؟ بطالة، انخفاض في مستوى المعيشة، واقتصادات محلية تتحول إلى أطلال. 

الصين، بهذه الطريقة، لا تحتاج إلى غزو الدول بالدبابات، بل تغزوها بالسلع الرخيصة. 

إنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، لأن مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.

 أمريكا: المطرقة التي تدق على أبواب الحماية

أما أمريكا، فلها استراتيجية مختلفة، بدلًا من أن تنافس الصين في الإنتاج، قررت أن تلعب دور "الشرطي العالمي" في التجارة.

بقيادة دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الجمارك هي الحل لكل مشكلة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية. وكأنها تقول: "إذا لم نستطع أن ننتج مثلهم، فلنمنعهم من بيع منتجاتهم هنا".

لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو كضربات مطرقة ثقيلة قد تكون ضربات في الهواء، فرغم أن الجمارك قد توفر حماية مؤقتة للصناعات المحلية إلا أنها لن توقف الصين عن التحكم في الاقتصاد العالمي. 

الصين تعتمد على ميزة نسبية طورتها لتصبح ميزة تنافسية، وهي تعرف كيف تلعب هذه اللعبة ببراعة. أمريكا من ناحية أخرى تبدو كمن يحاول إصلاح ساعة باستخدام مطرقة.

 الحرب التجارية: من يختار طريق الندامة؟

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع بين نموذجين اقتصاديين. 

الصين تعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، بينما أمريكا تحاول أن تحمي صناعاتها المحلية بفرض الجمارك، لكن السؤال الأهم هو: من يدفع ثمن هذه الحرب؟

الجواب بسيط: العالم كله. عندما تفرض أمريكا الجمارك على السلع الصينية، ترتفع الأسعار على المستهلكين، وعندما تخفض الصين أسعارها أكثر، تزداد البطالة في الدول الأخرى. إنها حلقة مفرغة من الصراع الذي لا يبدو أن له نهاية.

 الإبرة أم المطرقة؟

في النهاية، يبدو أن الصين قد وجدت طريقة للتحكم في الاقتصاد العالمي دون أن تطلق رصاصة واحدة. بإبرتها الدقيقة تخيط العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين وتدمر الصناعات المحلية. 

أمريكا، من ناحية أخرى، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بمطرقتها الثقيلة، لكنها قد تكتشف أن هذه الضربات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب.

ربما يكون الحل في العودة إلى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، حيث يمكن للدول أن تتفاوض على حلول عادلة. لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن الصين ستستمر في حياكة اقتصاد العالم بإبرتها، بينما أمريكا ستستمر في دق أبواب الحماية بمطرقتها. 

والسؤال الذي يبقى معلقا هو: من سينتصر في النهاية؟ الإبرة أم المطرقة؟ أم أن العالم سيكون هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة؟

في النهاية قد نكتشف أن هذه الحرب التجارية ليست سوى فصل آخر من فصول صراع العمالقة، حيث الإبرة والمطرقة تلعبان دورا في مسرحية لا يعرف أحد كيف ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة
  • زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
  • إعلان قائمة النشامى لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • إغلاق مؤسسة «علاجية» في ترهونة والتحقيق مع القائمين على إدارتها
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • مؤسسة اليتيم تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية والسلة الغذائية