جرائم حرب.. هيومن رايتس ووتش: نطالب بإجراء تحقيق دولي في العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أدانت منظمة هيومان رايتس واتش الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مستشفيات قطاع غزة وأن الاحتلال فاقم تدمير القطاع الصحي المحاصر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وبشكل واضح طالبت هيومن رايتس ووتش باجراء تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بقطاع غزة باعتبارها جرائم حرب.
ولم تعتبر رايتس ووتش بروايات الاحتلال إذ قالت المنظمة إن الاحتلال لم يقدم حتى الآن أدلة جدية على أن المستشفيات تستخدم لأغراض عسكرية، وهو الأمر الذي سبق وطالبت المقاومة ذاتها الأمم المتحدة أن تتحقق منه نافية بشكل قاطع أن تعرض أبناء شعبها لهذه الرواية الإسرائيلية الكاذبة التي لا هدف لها إلا تدمير المستشفيات ليموت الناس في غزة.
وطالبت رايتس ووتش حكومة الاحتلال بإنهاء الهجمات على المستشفيات فورا، مؤكدة على أنه يجب على لجنة تحقيق دولية مستقلة والمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في ما يجري في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن المستشفيات باتت لا تستطيع تقديم الخدمة الطبية وسط الاستهداف الإسرائيلي.
وتزداد الأمور قتامة في غزة المحاصرة التي صارت خارج الخدمة تقريبا بكل مرافقها في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على أهلها دون رادع من المجتمع الدولي الداعم كليا للكيان الصهيوني.
وخرجت كل مستشفيات غزة تقريبا عن العمل في ظل انتهاء امدادات تشغيل المرافق.
يأتي ذلك فيما شهد محيط مستشفى القدس امس إطلاق نار كثيف، مع تواجد للآليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال الهلال الأحمر إن طواقمه محاصرة مع المرضى والجرحى دون كهرباء ولا ماء ولا طعام.
وتستمر حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على غزة دون وقف إطلاق النار حتى الآن حيث يرفض الاحتلال الصهيوني ذلك.
وقال وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس يوسف أبو الريش الاثنين إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الشفاء. وأضاف "هناك ست وفيات أطفال خدج وتسع وفيات في قسم العناية المكثفة بسبب انقطاع الكهرباء".
وأشار الى أن عشرات الشهداء ومئات المصابين لا يمكن لأحد الوصول إليهم لأن سيارات الإسعاف متوقفة وتتعرّض لإطلاق نار وقذائف إذا تحركت خارج المستشفى".
وقال أبو الريش إن "كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة. مستشفى الرنتيسي تم تفريغه بالكامل من المرضى والكادر الطبي أمس بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي، ولا نعرف مصير بعض موظفين في المستشفى. الوضع خطير".
وتحدّث عن وضع مماثل لمستشفى الشفاء ومستشفى القدس في تل الهوى.
وأضاف "لا نستطيع الوصول الى عشرات النساء اللواتي سيولدن. تلقينا بلاغات عن حالات ولدت النساء فيها في الشارع أو البيوت من دون قابلات. القناصة يطلقون النار باتجاه اي شخص يتنقل من مبنى الى مبنى داخل المستشفى".
وأوضح "لا يوجد لدينا ماء للشرب ولا طعام ولا أي شيء للطواقم الطبية ولحوالى 20 ألف نازح داخل أسوار مستشفى الشفاء"، معتبرا أن إسرائيل "تحكم بالإعدام على كل من في داخل المستشفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق احتلال اسم وزارة الصحة الهجمات الإسرائيلية الهلال الرواية الإسرائيلية الخدمة الطبية الجنائية الدولية الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية انقطاع الكهرباء بسبب انقطاع الكهرباء حرب الإبادة حكومة الاحتلال خارج الخدمة تقديم الخدمة الطبية جدي هيومن رايتس هيومان رايتس هيومن رايتس ووتش جرائم حرب رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المستمر إلى مجازر إبادة جماعية، تذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا وغيرها من مدن قطاع غزة.
وأضاف أبو ردينة أن الاعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، إلى جانب إرهاب المستوطنين، لا تزال مستمرة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان الدموي، بسبب تقديمها الغطاء السياسي للاحتلال الإسرائيلي، مما يسمح له بالإفلات من العقاب ويعزز تحديه لقرارات الشرعية الدولية. وأشار إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الذي دعا إلى تطبيق فتوى محكمة لاهاي، والتي تطالب بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورًا، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كامل. وحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصاعد العنف وعدم الاستقرار، مما يهدد المنطقة بأسرها، ويمنع تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.