RT Arabic:
2024-12-18@13:08:20 GMT

إجبار كييف على التخلي عن الأراضي بحيلة ماكرة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

إجبار كييف على التخلي عن الأراضي بحيلة ماكرة

كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول السر الكامن وراء الرغبة في الحفاظ على الدولة الأوكرانية.

 

وجاء في المقال: لا شك أن إحدى المهام الأكثر أهمية بالنسبة للغرب الآن تتلخص في الحفاظ على أوكرانيا بصفتها دولة مناهضة لروسيا. والسبيل الوحيد لمنع أوكرانيا من الانهيار هو تشجيع كييف على التفاوض. وحتى الاقتراح "المتشدد" الذي تقدم به الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي راسموسن، والذي يقضي بقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف، ليس بشكل كامل، إنما على الفور، يعود إلى الأسباب نفسها.

فكرة راسموسن هي تقنية تلاعب قديمة: اطلب مبلغًا هائلًا كي تحصل في النهاية على القدر الذي تحتاجه.

لكن الغرب يحتاج الآن إلى أمرين: على الأقل الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، والوقت لإعادة تجميع الجيش الأوكراني والانتظار حتى يصل المجمع الصناعي العسكري الغربي إلى القدرة الإنتاجية اللازمة للأسلحة والذخيرة. المخطط، بطبيعة الحال، مبسط، ولا يأخذ في الاعتبار الاضطرابات السياسية في الدول الغربية وعددا من العوامل الأخرى، ولكنه صحيح في الأساس.

وهذا يعني مفاوضات، وتجميد الوضع. يجري بالفعل دفع كييف بقوة نحو هذا الخيار، بل من المحتمل أن يقوموا بركلها نحوه. الآن، يرى الغرب ضرورة الحفاظ على أوكرانيا دولةً معاديةً لروسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

250 مليون دولار.. تفاصيل نقل الأسد "طنّين من الأموال" لروسيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

أفاد تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن نظام الرئس السوري السابق بشار الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو عبر رحلات جوية خلال فترة لا تتجاوز عامين، مقابل مساعدات عسكرية وسلع روسية.

وقالت الصحيفة التي اطلعت على سجلات تؤكد عملية نقل النقود إلى روسيا، إن الأسد قام بذلك في حين كانت تعاني البلاد نقصا شديدا في العملات الأجنبية.

وأضافت أن الأسد "طار بأوراق نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، لإيداعها في البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات، بين عامي 2018 و2019".

وأوضحت أن تلك الفترة تزامنت مع اعتماد سوريا على الدعم العسكري للكرملين، ولجوء عائلة الأسد إلى شراء العقارات الفاخرة في موسكو.

تحويلات غير مفاجئة

وقال دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2019 و2021، إن التحويلات لم تكن مفاجئة بالنظر إلى أن نظام الأسد يرسل الأموال بانتظام إلى خارج البلاد، بهدف "تأمين مكاسبه غير المشروعة في الخارج".

وقال الباحث في برنامج التنمية القانونية السورية إياد حامد، إن "روسيا كانت ملاذا لمالية نظام الأسد لسنوات"، مشيرا إلى أن موسكو أصبحت "مركزا" للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة بعد عام 2011.

تفاصيل التحويلات النقدية

قالت "فاينانشال تايمز" إن السجلات التجارية الروسية من "إمبورت جينيو"، وهي خدمة لبيانات التصدير، أظهرت أنه في 13 ايار 2019 هبطت طائرة تحمل 10 ملايين دولار من أوراق نقدية بقيمة 100 دولار، مرسلة نيابة عن البنك المركزي السوري في مطار فنوكوفو بموسكو.

وفي شباط 2019، نقل البنك المركزي حوالي 20 مليون يورو، من أوراق نقدية بقيمة 500 يورو.

وأوضحت أنه في المجموع، كان هناك 21 رحلة جوية بين اذار 2018 وايلول 2019 تحمل قيمة تزيد على 250 مليون دولار.

ولم تكن هناك مثل هذه التحويلات النقدية بين البنك المركزي السوري والبنوك الروسية قبل عام 2018، وفقا للسجلات، التي بدأ تسجيلها عام 2012.

وقال شخص مطلع على بيانات البنك المركزي السوري إن الاحتياطيات الأجنبية كانت "منعدمة تقريبا" بحلول عام 2018 في سوريا.

وأضاف أنه "بسبب العقوبات، كان على البنك إجراء مدفوعات نقدا".

وقال المصدر، إن الأموال استخدمت لشراء قمح من روسيا، ودفع ثمن خدمات طباعة النقود ونفقات الدفاع.

وأضاف: "عندما تكون دولة محاصرة بالكامل وخاضعة للعقوبات فإنها لا تملك سوى النقد".

عقوبات أميركية

وقد كانت التحويلات النقدية السورية قد أثارت في السابق انتباه واشنطن، التي فرضت عقوبات عليها.

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2015 محافظ البنك المركزي السوري السابق أديب ميالة وموظفة في البنك المركزي تدعى بتول رضى، بتسهيل التحويلات النقدية بالجملة للنظام إلى روسيا، وإدارة الصفقات المتعلقة بالوقود لجمع العملات الأجنبية.

وتظهر السجلات أن الأموال النقدية التي تم تسليمها إلى موسكو في عامي 2018 و2019 تم نقلها إلى بنك المؤسسة المالية الروسية، وهو بنك روسي مقره موسكو وتسيطر عليه شركة تصدير الأسلحة الحكومية الروسية.

ووقتها فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على البنك لتسهيله التحويلات النقدية، وتمكينه "ملايين الدولارات من المعاملات غير المشروعة، وتحويلات العملات الأجنبية، ومخططات التهرب من العقوبات لصالح الحكومة السورية".

وفي اذار 2018، تظهر السجلات أن البنك المركزي السوري شحن أيضا مليوني دولار إلى بنك روسي آخر، وهو بنك "تي إس إم آر"، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنه "مع تلقي المؤسسات المالية الروسية أموالا نقدية من سوريا، وضعت إيران، الداعم الآخر للأسد، مخططات لتوجيه العملة الصعبة إلى النظام السابق".

مقالات مشابهة

  • هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة
  • تجسسوا على مواقع طائرات إف-16..أوكرانيا تعلن كشف 12 جاسوساً لروسيا
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
  • سويسرا تشدد شروط تصدير الاسلحة لضمان عدم توريدها إلى أوكرانيا
  • التخلي عن الكتابة نوع من الموت
  • 250 مليون دولار.. تفاصيل نقل الأسد "طنّين من الأموال" لروسيا
  • بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك
  • ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فلنندا فماذا وجدت؟