أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني توقف مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

بوريل: الوضع مقلق للغاية.. 20 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل

وكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في منشور عبر منصة X: "توَقف مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، الأمر الذي يهدد حياة 90 مريضا يتلقون العلاج في المستشفى، منهم 25 مريضا في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة".

وأشار إلى وجود نحو 9 آلاف نازح يتخذون من مقر الجمعية والمستشفى مأوى لهم، وأن "المستشفى الآن يعتمد على مولد صغير جدا لتزويد الكهرباء لقسم الولادة فقط بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ، والوقود المتبقي سينفد خلال 24 ساعة".

وشدد على أن "توقف مولد الطاقة عن العمل يؤثر على عمل مقر الجمعية ومستشفى الأمل الذي يضم غرفة عمليات الطوارئ لقطاع غزة حيث أدى إلى قطع الاتصال بغرف العمليات المنتشرة في القطاع".

????⚠️Today, the sole power generator at Al-Amal Hospital, affiliated with the PRCS in Khan Younis, stopped working. This threatens the lives of 90 patients receiving treatment, including 25 in the medical rehabilitation section who now face the risk of death at any moment.… pic.twitter.com/0G8fpPTdfd

— PRCS (@PalestineRCS) November 13, 2023

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 20 مستشفى في غزة أصبحت خارج الخدمة.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.

وأكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، "تعرض جميع مشافي القطاع لقصف إسرائيلي مستمر، مما تسبب في عجز القطاع الصحي عن تقديم خدماته للجرحى".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى الأمل مولد الطاقة

إقرأ أيضاً:

الجوع يدفع أهالي غزة لتناول الدلافين والقروش.. ومفاوضات التهدئة تعيد الأمل

 تعيش غزة أزمة إنسانية خانقة، حيث تفاقمت الأوضاع الاقتصادية وزادت معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة، ما دفع بعض سكانها للبحث عن حلول بديلة لمواجهة ندرة الغذاء، حتى وإن كانت تلك الحلول تعتبر انتهاكات خطيرة للبيئة البحرية، وبينما تستمر الجهود الدبلوماسية لتحقيق تهدئة وإنهاء العدوان. 

تفاصيل الوضع الإنساني والجوع في غزة

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن جهود مصر الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية كبيرة جدا، كما أن محاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الموقف المصري قوي وصامد وواضح منذ البداية، وموقف مصر منذ اليوم الأول للعدوان كان موقفها مباشرا ولم يقتصر علي الرفض وإنما الوقوف حائط صد أمام هذه المخطاطات، والدولة المصرية مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية لأهل غزة.

وأشار فهمي، إلى أن مصر تتحرك بمفردها لإرسال المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة دون توقف، وأوضح أن مصر تسعى إلى تخفيف المعاناة على الفلسطينيين في ظل الحرب.

وفي مشهد استثنائي وغير مألوف على سواحل قطاع غزة، تمكن أحد الصيادين الفلسطينيين من اصطياد دولفين على شاطئ بحر خان يونس، جنوب القطاع، وهذا الحدث تم توثيقه ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك الصياد محمد الغفاري صورة للدولفين الذي اصطاده عبر حسابه على "إنستجرام"، مما أثار جدلا واسعا واهتماما كبيرا بين المستخدمين، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها الصيادون بسبب الحصار وأوضاع الحرب.

تحديات الصيادين في ظل الحصار

وتواجه مجتمعات الصيد في غزة واقعا مريرا، حيث يكافح الصيادون يوميا لجلب صيد متواضع يساعدهم على إطعام أسرهم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية، كان صيد الأسماك جزءا أساسيا من الحياة اليومية لسكان القطاع قبل الحرب، إذ اعتمد كثيرون على بيع ما يصطادونه كمصدر رزق رئيسي، فضلا عن توفير الغذاء للمجتمع المحلي، لكن اليوم، أصبحت هذه المهنة مليئة بالصعوبات التي تعيق حتى أبسط المحاولات للحصول على قوت يومهم.

وفي هذا الإطار، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرا ينتقد ممارسات بعض الصيادين الفلسطينيين الذين يلجؤون إلى صيد الكائنات البحرية المحمية، ووصفت الصحيفة صورة الصياد الغزي بأنها "استعراض لصيد غير قانوني دون خجل"، متجاهلة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحصار الذي استمر لأكثر من عام وأدى إلى تفاقم الجوع حتى درجة تهدد حياتهم.

وذكرت الصحيفة أن رام نيري، وهو عضو في جمعية أسماك القرش في إسرائيل، وثق عمليات الصيد في غزة على مدار أربع سنوات.  

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت صور نشرها نشطاء فلسطينيون مثل محمود زكي العمودي، وهو يحمل سمكة قرش صغيرة، وأكد أنه قام لاحقاً بطهي السمكة، مما أثار جدلا كبيرا على الإنترنت.

 ففي حين اعتبر البعض هذه الممارسات تهديدا إضافيا للأنواع المهددة بالانقراض، دافع العمودي عن موقف الصيادين قائلا: "الظروف القاهرة التي نعيشها تجعل كل ما هو متاح من موارد غذائية قابلا للاستخدام، بما في ذلك الكائنات المحمية".

وعبرت جمعية أسماك القرش في إسرائيل عن غضبها الشديد تجاه ممارسات الصيد في غزة، ووصفتها بأنها "كارثة بيئية تهدد التنوع الحيوي البحري في البحر الأبيض المتوسط".

وفي ظل هذه الأوضاع الإنسانية الكارثية، تتزايد الأحاديث حول إحراز تقدم في مسار مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، وقد نشرت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا بعنوان: "حالة من التفاؤل الحذر تسود بين سكان قطاع غزة مع تزايد الحديث عن إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة".

وأشار التقرير إلى أن الشعب الفلسطيني، ولا سيما سكان قطاع غزة، يعيشون حالة من اليأس المستمر، حيث لم تتغير أوضاعهم رغم الأخبار المتداولة عن تقدم المفاوضات.

 ومع ذلك، يظل هناك من يتشبث ببصيص أمل، ولو ضئيل، للوصول إلى اتفاق قد يخفف من المعاناة اليومية.

أشرف سنجر: جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في غزةحصيلة أولية.. مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 10 جراء انهيار مبنى شمال غزةتعنت الاحتلال وإفشال المحاولات

بحسب التقرير، فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين فقدوا الأمل في قرب التوصل إلى اتفاق يُنهي العدوان الإسرائيلي على القطاع، نظرا للتعنت الإسرائيلي المستمر الذي يفشل أي محاولات جدية للتوصل إلى تهدئة.

على الرغم من انتشار حالة اليأس، يرى الخبراء أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود، بل على العكس، فإن الجولة الراهنة تعتبر من أكثر المحاولات جدية للتوصل إلى تهدئة. 

والجدير بالذكر، أن بين الجوع الذي يدفع إلى تجاوز الحدود البيئية والآمال المعقودة على مفاوضات التهدئة، يعيش أهالي غزة واقعا مؤلما يمتزج بين القهر والمقاومة، ورغم كل التحديات، يبقى الأمل في مستقبل أفضل قائما، ولو ببصيص ضوء وسط ظلمة المعاناة.

28 جنديًا إسرائيليًا أقدموا على الانتحار منذ بداية الحرب على غزةالديهي: ما يجري بالسودان أصعب مما يحدث في غزة

مقالات مشابهة

  • أخبار قنا: إعلان الطلاب المثاليين.. وتشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام بعد توقف 13 عاماً
  • بعد توقف 13 عامًا .. صحة قنا تعلن تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي
  • «الوطن» تكشف حقيقة المنزل الوحيد الناجي من حرائق لوس أنجلوس.. ليس مركزا لتحفيظ القرآن
  • بعد توقف 13 عاما.. تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام
  • تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام بعد توقف 13 سنة
  • بعد توقف دام 13عامًا.. تشغيل قسم الرمد بمستشفى نجع حمادي العام بقنا
  • رئيسة الصليب الأحمر: الهلال الأحمر الفلسطيني شريك أساسي في مواجهة الأزمات
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه الوطنية
  • الجوع يدفع أهالي غزة لتناول الدلافين والقروش.. ومفاوضات التهدئة تعيد الأمل
  • إنقاذ مراجع توقف قلبه لـ50 دقيقة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان