شبكة اخبار العراق:
2025-03-15@20:26:17 GMT

صرخة وعي من تحت أنقاض غزة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

صرخة وعي من تحت أنقاض غزة

آخر تحديث: 14 نونبر 2023 - 9:48 صبقلم:علي الصراف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس سوى جثة سياسية لم تُدفن بعد. وهو لا أكثر من موظف سلطة بلدية لدى إسرائيل. إلا أنه مازال موضع رهانات، توحي بأنه يمكن أن يتولى إدارة غزة، تحت إشراف أمني إسرائيلي.لو كان عباس مقبولا في الضفة الغربية لكان يمكن للأمر أن ينطوي على معنى.

ولو كان عباس نجح في توفير الأمن لإسرائيل، وهو في عقر داره، لكان من الجائز القول إنه سوف يوفر أمنا لها في غزة. ولو كان قادرا على السيطرة على المجموعات المسلحة في فصيله نفسه (فتح) لكان من الممكن الثقة به.ولكن عباس مرفوض في الضفة. وفشل في أداء واجباته الأمنية تجاه إسرائيل. والمقاومة المسلحة داخل حركة فتح، فضلا عن باقي المعارضة فيها، تنتظر موته.كان بوسعها أن تقتله في أي وقت، إلا أنها تستكثر عليه أن يحظى بلقب “شهيد”، وهو لا يستحقه. ومن الواضح أنه رجل ميت على أي حال. يؤثر الصمت، ليس لأنه “بين نارين”، بل لأنه يدين نفسه مع أول كلمة ينطقها، أيا كانت. ولا يثق به أحد، حتى ولو قال لا إله إلا الله.وإسرائيل تريده على هذه الصورة. مشروعها لن يكتمل إلا بوجود جثة مثله تقدر على امتصاص الركلات، من دون أن تشعر بشيء.ولو أن انتخابات أجريت في غزة، بعد انتهاء الحرب، وترشح لها عباس في مقابل لا أحد، فإن “لا أحد” هو الذي سوف يفوز بالأغلبية الساحقة. وعباس لم يجر انتخابات منذ انتهاء ولايته في العام 2009 أصلا، ليحكم مطمئنا إلى رعاية إسرائيل له، رغم أنها ظلت ترفض التفاوض معه، حتى صار أقصى ما يطمح إليه هو أن يحظى ليس باستئناف مفاوضات السلام وإنما بـ“أفق” لها، لكي يعيش على أوهامه ما بقي له من الوقت. وهو يستهلك الأوكسجين بلا فائدة أو مبرر. والقول إنه يمكن أن يحكم غزة قد يكشف عن مدى توغل الأوهام في الولايات المتحدة. إلا أنها ليست أوهاما فقط؛ إنها خطط. فالوهم قائم في رام الله بمسمى “سلطة”. وهو جزء من مخطط يستهدف إفراغ الوجود الفلسطيني من نوازع الدعوة إلى الاستقلال أو حق تقرير المصير. وهذا ما يراد له أن يكون في غزة.التمردات المسلحة المحدودة في الضفة الغربية، من وجهة نظر إسرائيل، أمر يمكن السيطرة عليه، ولا تشكل تهديدا فعليا للتوسع الاستيطاني. وجثة الرئيس تتحمل الركلات هناك، بمقدار ملموس من سعة الصدر. وهو ما تعرفه جنين على أي حال، حتى بات من المخيف لـ“الرئيس” عباس أن يذهب إلى مخيمها. وعندما حاول للمرة الأولى بعد 11 عاما من الخوف خرج منها مطرودا، لائذا بحراسة مشددة، يوفرها له رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. “الحلول المؤقتة” أو “أنصاف الحلول” لأجل التفاوض أبد الدهر على أنصافها الأخرى هو كل ما تسعى إليه إسرائيل والولايات المتحدة. هذان الطرفان في سباق مع الوقت. اُنظرْ في مسار السنوات منذ توقف المفاوضات على أساس اتفاقات أوسلو، وسترى أن نحو ثلاثة عقود من الزمن قد وفرت لإسرائيل الكثير.وفقًا للبيانات المقدمة من مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، كان هناك في نهاية عام 2000 حوالي 190 ألف مستوطن يعيشون في المستوطنات في الضفة الغربية. ويوجد الآن أكثر من 450.000 مستوطن. أما في القدس الشرقية فقد كان هناك في نهاية عام 2000 نحو 172 ألف مستوطن، وارتفع عددهم الآن إلى أكثر من 220.000 مستوطن. عباس الذي تولى السلطة في يناير من العام 2005 مسؤول عن هذه النتيجة. وبقاؤه يتنفس، لو أمكن لـ18 سنة أخرى، سوف يقضي على كل شيء اسمه شعب فلسطيني، وليس ذلك الشيء الذي كان يدعى “قضية فلسطينية” فقط.حماس ليست أسوأ الحلول، حتى وإن لم تكن أفضلها. لأنه لا يوجد أسوأ من سلطة “الرئيس” عباس أصلا. إنها سلطة فساد واستبداد من جهة، وشلل سياسي وعطالة فكرية من جهة أخرى. راهنت على اتفاقات أوسلو، فلما تم قتلها على أرض الواقع لم تعد تعرف ماذا تفعل. الخيارات الانتحارية ليست هي الحل الأمثل. لأنها بالتعريف تقود إلى ما تقود. صحيح أنها تُبقي القضية الفلسطينية قضية ملتهبة بما تستهلكه من بشر وحجر، إلا أن إستراتيجيات الاحتلال والتوسع الاستيطاني لا تأبه بالضرورة لما يلتهب من المشاعر.هناك واقع يجري إملاؤه على الأرض بالعنف والتعسف والقوة، لصالح سبعة ملايين مستوطن، ولا يضيره أن يخسر بضع مئات من الجنود، وظيفتهم الأساسية هي أن يموتوا من أجل ما يُملى على أرض الواقع.كل ما تتمناه حماس الآن هو أن يجري وقف إطلاق النار لترث خرابا وتحسبه نصرا. والخراب سوف يدوم دهرا. وإسرائيل تصنعه من أجل سباق الوقت إياه. تنشغل غزة عشر سنوات بالبحث عن إعادة إعمار، بينما تستكمل إسرائيل مشروعها الاستيطاني، بما قد يشمل غزة نفسها. وحيث أن سلطة عباس ليس لديها حلول، فإن خيارات حماس تبدو وكأنها هي الحل الوحيد. وهي كذلك فعلا.هذا الواقع هو نفسه ما يُفضي إلى القول إن الفلسطينيين، في قضيتهم وليس في أجساد ضحاياهم فقط، يدفعون ثمن الفشلين – الخيارين معا: غياب الحلول، أو الحل الأسوأ.الكل يتحدث الآن ويدافع عن “حل الدولتين”، ويدعو إلى تجديد المفاوضات بشأنه. حماس نفسها سوف ترضى بذلك. ولكن إذا لم تثبت ثلاثة عقود أنه وهم، فإن ثلاثة عقود أخرى لن تقدم نتيجة أفضل.أغبى الخيارات هو أن تكرر الشيء نفسه، وتتوقع نتيجة مختلفة. لو كانت خيارات “الدولة الواحدة” هي التي شغلت جدول الأعمال الفلسطيني طيلة هذا المقدار من الوقت، فهل كان دمار غزة سيكون هو الثمرة؟ وهل كان التوسع الاستيطاني هو العقبة؟ وهل كانت أعمال العنف والتعسف هي العاقبة الوحيدة التي ينتظرها الفلسطينيون بين سلطة احتلال وسلطة فساد؟مؤسف تماما أن الخيارات الفلسطينية ظلت تغفل عن أهم مصادر قوتها.ربما تشير الديمغرافيا الفلسطينية في الضفة وغزة والداخل إلى بعض هذه القوة، ولكن ليس بوصفها “قنبلة ديمغرافية” كما يريد لها هواة القنابل أن تكون. إلغاء السلطة الفلسطينية كان سيلقي بكل أعباء هذه الديمغرافيا على إسرائيل. كان سوف يحيي قضية الحقوق والحريات وقيم العدالة والمساواة، كما كان الحال في جنوب أفريقيا العنصرية. والمقاومة السلمية قد لا يكون بوسعها أن توقف عمليات الاستيطان، ولكن “دولة لشعبين” كان سيظل بوسعها أن تحيي الأمل بفلسطين كلها، من البحر إلى النهر.كان يمكن لغزة، في صراع السبعة ملايين فلسطيني من أجل الحرية والمساواة في “الدولة الواحدة”، أن تقف لتتنظّر وتتفرج، على الأقل. غزة، بعزلتها وانفصالها النسبي، كان بوسعها أن تبقى ظهيرا لهذا الأمل. إلا أنها اختارت أن تهدمه وتهدم نفسها معه. ربما لأن مسار اليأس على الضفة التي يحكمها عباس كان هو “خيار” البؤس والفشل.هذا القول ليس انتقادا لخيارات حماس، وهي في غمرة القتال والمآسي. إلا أنه صرخة وعي، لعلها تنهض من تحت الأنقاض في الضفة وغزة معا.أعرف شيئا واحدا عن الحرب: أن تخوضها لتنتصر، وأنت تعرف تماما ما ينتظرك. لا أن تخوضها لتطلب وقفا لإطلاق النار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی الضفة إلا أنه إلا أن

إقرأ أيضاً:

في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!

(1)

قبل أيام قليلة حلت الذكرى الواحدة والستين لرحيل الكاتب والمفكر العصامي الأشهر في الثقافة العربية الحديثة؛ عباس محمود العقاد (توفي في مارس من العام 1964). والعقاد أحد آباء الثقافة العربية في القرن العشرين؛ مهما كان الرأي والتقييم بين المغالين في النظر إليه وإحلاله مكانة تصل إلى القداسة المطلقة ولا يقدمون عليه أحدا ممن عاصرهم أو زاملهم من كبار رواد النهضة العربية في النصف الأولى من القرن العشرين، أو بين المهونين من قدره ومن شأنه ومن إنجازه كله!

وأنا بين الرأيين أنظر إلى العقاد باعتباره مثقفا كبيرا بلا شك، وتجربة فريدة ورائعة ذات خصوصية في تاريخ هذه الثقافة، ترك ما سيبقى بكل تأكيد، وترك سيرة عامرة بالتفاصيل والتناقضات شأن كل سيرة حية تأثرت بسياقها التاريخي والاجتماعي كما أنها أثرت أيضا بما أوتي لها من مواهب وقدرات استثنائية، وقد ترك العقاد إرثا غزيرا وزاخرا وكما قلت سيبقى منه الكثير يحظى بالقيمة والاحترام والتقدير، وهناك بطبيعة الحال ما تجاوزه الزمن والتطور الإنساني والارتقاء بمستويات الوعي والقدرات والأدوات التي يمارسها الإنسان في تفكيره وتطوره ومعاشه كله.

(2)

وأنا بين الرأيين أنظر إلى العقاد نظرة إكبار واحترام لكن دون مغالاة ولا تقديس ولا حصانة من النقد والنظر والمراجعة والفحص! كما أنظر إليه نظرة أجتهد في أن تكون مقاربة لمجمل مشروعه منذ بداياته وحتى نهاياته؛ لا يجوز حين النظر إلى هذا المشروع كله الاجتزاء أو الاقتطاع أو الابتسار أو الاكتفاء بجزء دون الأجزاء أو تفصيلة وإهمال باقي التفصيلات.. أو التركيز على كتاب أو كتابين أو حتى عدة كتب وإهمال الباقي أو إسقاطه وبالتالي سيترتب على هذا الإهمال أو الإقصاء أو الاستبعاد أحكام غير دقيقة وقراءات مبتسرة أو محاولة لإثبات وجهة نظر مسبقة أو ارتهان مشروع العقاد كله لهذه الرؤية أو تلك الأيديولوجيا بحسب المنظور والزاوية التي يقرأ منها قارئه ما يريد أن يثبته!

فمع كاتب غزير الإنتاج حقيقة، متعدد المواهب وفخم الحضور مثل "العقاد"، فأنت أمام مؤسسة راسخة قائمة على تصورات كبيرة وضخمة، كالبناء الهندسي، المرتب، المؤثث، فلم يكن مشروعه الثقافي والفكري والأدبي، عشوائيا، أبدًا، كان يكتب وهو يعلم جيدا ماذا يكتب وكيف وما موضعه من مجمل أعماله وأين، أنت هنا تتحدث عن العقاد، واحد من العقول الفذة التي أنجبتها الثقافة العربية في القرن العشرين بلا جدال، سواء اتفقت مع كل ما كتب أو بعضه أو لم تر كثيرا مما يردده من بعده تلاميذه وأشياعه في حقه!

(3)

وإذا كان مواليد العام 1964 (وهي السنة التي توفي فيها العقاد) قد تجاوزوا الستين من أعمارهم؛ فإن هناك أجيالا بأكملها في العالم العربي نشأت وهي بعيدة الصلة بين تكوينها الثقافي وقراءاتها العامة وبين العقاد بالأخص تحت وطأة الصورة الذهنية التي كرست (ولا أعلم الحقيقة كيف ولماذا كرست بهذه الطريقة!) عنه من أنه كان جهما وكان صعبا وأن كل ما كتبه معقد لأنه "عقاد"!!

عمومًا وبعيدا عن هذه التعميمات المخلة والتنميطات التي تمثل آفة من آفات الثقافة العربية، سأكتفي لحدود المساحة بإلقاء بعض الضوء عما أظنه يمثل خلاصة للعقاد؛ خلاصة لكفاحه الإنساني ونضاله الفكري والثقافي، وكذلك للمساحات الكبيرة والضخمة التي احتلها في تاريخ هذه الثقافة في الأدب والنقد واللغة والشعر والمراجعة الذاتية وفي الفكر والفلسفة وفي الإسلاميات والدراسات القرآنية.. إلخ.

يمثل العقاد في ظني "حالة" أو "ظاهرة" بكل ما تعنيه الكلمة، حاز شهرة ربما لم ينلها أحد ممن عاصره (باستثناء طه حسين منفردا)، لا أظن أن أحدا يختلف على مواهبه الاستثنائية وإرادته التي لا تلين، وهو عبقري من عباقرة الثقافة العربية الحديثة، أديب وناقد وشاعر ومؤرخ وفيلسوف ومفكر وغير ذلك! وهذا كله حازه بجهده وإرادته وعمله الكبير طوال رحلة حياته.

ورغم تخرجه من المرحلة الابتدائية فقط فإن شغفه بالقراءة والبحث جعله يقبل على العلم والمعارف بأشكالها وألوانها وأنواعها كافة ويستزيد منها بصورة ربما لم تتوفر لمن أنفق عمره كله في تخصصه (وكان بهذا أعجوبة حقيقية شهد له بذلك القاصي والداني)، فأصبح بذلك علما من أعلام الفكر وأنصار التجديد في الأدب (على الأقل في النصف الأول من حياته لأن مواقفه إزاء التجديد والتطور الأدبي والفكري والثقافي ككل سيتراجع تماما ويتخذ منظورا مناقضا لما كان عليه في مقتبل حياته).

(4)

ويبدو أن توقف العقاد عند مرحلة التعليم الأولي «الابتدائية» ألهب في داخله رغبة التعويض عن التعليم المنظم، والتكوين الأكاديمي، فتميز بنهمه المعرفي الاستثنائي الذي دفعه إلى اقتحام عشرات المجالات المعرفية التي أنتجت عددًا ضخمًا من الكتب (جاوزت المائة كتاب في فنون الثقافة العامة، والفكر الفلسفي والسياسي، مروراً بالعبقريات والنقد الأدبي والدراسات الإسلامية واللغوية، فضلاً عن ألوان الثقافة الغربية وأعلامها من أمثال غوته، وفرنسيس بيكون، وفرانكلين، وبرنارد شو، ومعهم غاندي وخيمينيز، وانتهاء بدواوين عشرة من الشعر ورواية يتيمة هي «سارة») التي لم يعد بعدها إلى فن القص إلا مهوّناً من شأنه بالقياس الي فن الشعر الذي رأي فيه التعبير الأمثل عن الشعرية العربية، أو اللغة الشاعرة، مقابل فن القص الذي رأي أعماله بمثابة «قنطار خرنوب ودرهم حلاوة». وهو التهوين الذي تصدى له نجيب محفوظ الشاب في بواكير حياته الإبداعية، وواجهه بمقالات حجاجية معارضة في مجلة «الرسالة»، كانت بمثابة نبوءة عن صعود زمن الرواية التي وصفها محفوظ بأنها «شعر الدنيا الحديثة».

وقد شهر العقاد بحدته ومواجهاته ومعاركه حامية الوطيس، وقد كان للأمانة حرا جريئا مقداما غير هياب ولا وجل من خوض هذه المعارك مهما كانت وأيا من كان يواجه!

عرف بمعاركه الأدبية مع كبار الكتاب، فاختلف مع طه حسين وغيره من النقاد بسبب قراءاته التحليلية المتفردة والخارجة عن المألوف، حظي بإعجاب وتقدير نظرائه الذين وجدوا في أدبه نبض الحياة المصرية الحديثة.

وقد شغل العقاد الدنيا والناس بمعاركه العنيفة وهجومه الضاري على خصومه، ابتداء من حملته العاصفة على المدرسة الإحيائية التي كان أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، أبرز شعرائها، وصاغ آراءه الهادمة للقديم والمؤسِّسة للجديد في كتابه «الديوان» الذي اشترك فيه مع قرينه إبراهيم عبدالقادر المازني الذي اختص المنفلوطي - أبرز ناثري المدرسة القديمة- بالهجوم، بينما تفرغ العقاد لشوقي الذي وجَّه إليه أقسى أنواع النقد، تحطيماً للقداسة التي انطوى عليها شعر المدرسة القديمة في النفوس، وتبشيراً بالمذهب الشعري الجديد الذي دعا إليه مع صديقيه المازني، وعبدالرحمن شكري، فيما عرف باسم «جماعة الديوان».

(5)

ترك العقاد ما يزيد على المائة كتاب! في جميع فنون التأليف والآداب والمعرفة؛ وقد انفردت مؤسسة دار المعارف العريقة، وطوال أكثر من ثلاثة عقود في حياته، ثم بعد مماته، بنشر الإنتاج الأدبي والنقدي والفكري لعباس محمود العقاد، أشهرها وأظهرها وأبقاها أثرا وتأثيرا، أخرجته دار المعارف في طبعات مدققة محققة حازت شهرة واسعة وقبولا في جميع أرجاء العالم العربي.

وقد شهر العقاد بعدة سلاسل من الكتب أخرج الكثير منها تحت عنوانات عريضة مثل «العبقريات» وهي سلسلة من الكتب التي أعاد فيها قراءة بعض الشخصيات الكبرى في تاريخ الإسلام وعلى رأسها شخصية النبي صلى الله عليه وسلم التي استهلها بـ«عبقرية محمد» وختمها بـ«عبقرية المسيح». وقد جمعت العبقريات الخمس التي أخرجها عن دار المعارف في مجلد واحد طبع مرارا.

ومنها كذلك مجلد «الإسلاميات» الفخم الضخم الذي أخرجته دار المعارف قبل ما يزيد على الثلاثين عاما، ويضم بين دفتيه سبعة كتب دارت حول شخصيات من الصحابة والمتصلين بتاريخ النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد تعددت طبعات العشرات من كتبه في الإسلاميات، والسير والتراجم، والدراسات الأدبية واللغوية، والدراسات التاريخية.. إلخ..

مقالات مشابهة

  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • الفرق المختصة تقوم بعمليات البحث وانتشال العالقين من تحت أنقاض المبنى السكني المنهار في حي الرمل الجنوبي باللاذقية
  • صرخة لم تُكسر.. السوريون يحققون حلم الحرية بعد سنوات الدم
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • وزير نرويجي للجزيرة: إسرائيل تجوِّع الفلسطينيين في غزة وتخفيهم قسرا بالضفة
  • إسرائيل تستولي على 1200 متر من أراضي قلقيلية
  • القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس
  • إفطارهم فى الجنة.. شهيد فى قلب أمه.. صرخة الفخر والوفاء
  • كاريكاتير محمود عباس