روسيا والهند تبحثان إنتاجاً مشتركاً لأسلحة الطيران
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
بحث ألكسندر ميخييف المدير العام لشركة “روس أوبورون إكسبورت” الروسية، مع الشركات الهندية إنشاء مؤسسة للإنتاج المشترك لأسلحة الطيران لصالح القوات الجوية الهندية.
وصرح ميخييف لوكالة “نوفوستي” خلال معرض دبي للطيران 2023.. أن شركة روس أوبورون إكسبورت تعمل مع المؤسسات الهندية الخاصة والحكومية لتنظيم الإنتاج المشترك لأسلحة الطيران ودمجها في أسطول الطيران الحالي في الهند، مشيراً إلى أن شركته مستعدة لتنفيذ المتطلبات لدى الجانب الهندي لاستيراد المنتجات والتي تضعها نيودلهي على شركائها في التعاون العسكري الفني كجزء من برنامج “صنع في الهند”، الذي ينص على الحد الأقصى من توطين إنتاج الأسلحة في الشركات الهندية ونقل التكنولوجيا.
وأوضح مدير شركة “روس أوبورون إكسبورت” أن الشركة عملت في ظل ظروف مماثلة لمتطلبات برنامج “صنع في الهند” قبل فترة طويلة من اعتماده وبالتعاون مع الشركات الهندية، وتم تزويد وزارة الدفاع الهندية بطائرات “سو30 إم كا إي”، وبالدبابات والمركبات المدرعة الأخرى والقذائف، لافتاً إلى أنه يوجد اليوم في الهند مصنع لإنتاج بنادق كلاشينكوف “إيه كي 203” الهجومية، التي ستصل في مرحلة معينة إلى التوطين بنسبة 100بالمئة.
يذكر أن “روس أوبورون إكسبورت” هي شركة روسية لإنتاج الأسلحة وتعتبر الوكالة الوسيطة الحكومية الوحيدة لصادرات وواردات روسيا من المنتجات والتكنولوجيات والخدمات ذات الصلة بالدفاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الهند
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران تبحثان تعزيز الشراكة في مجال الطاقة
استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة رئيس اللجنة، إبراهيم عزيزي.وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور كريمة طافر، كاتبة دولة لدى وزير الطاقة مكلفة بالمناجم، وموسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة “الجزائر - إيران”، بالمجلس الشعبي الوطني، واطارات من الوزارة وكذا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر، حالة علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وآفاق تعزيزها.
وقدم وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بهذه المناسبة، نبذة عامة حول مختلف البرامج التطويرية بالقطاع، وكذا فرص التعاون والشراكة التي يوفرها وخاصة في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء والكهرباء والطاقات المتجددة، بالإضافة الى القطاع المنجمي على غرار البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية.
كما أكدا الجانبان على أهمية الحوار والتشاور بين البلدين، لا سيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، والتأكيد على ضرورة تعزيز وتطوير التبادلات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهته، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري، معربا عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.