موسكو: موقف أمريكا شلّ عمل مجلس الأمن الدولي بشأن وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مجلس الأمن الدولي لا يستطيع تنفيذ تفويضه المباشر وبقي مشلولاً، بسبب موقف الولايات المتحدة الداعم لـ “إسرائيل” التي ترفض إنهاء الحرب في غزة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة نوفوستي: “الولايات المتحدة تحاول فرض إنذار نهائي على وفود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل السماح لـ “إسرائيل” بمواصلة التطهير الذي تمارسه ضد سكان قطاع غزة”، موضحة أن المجلس التابع للأمم المتحدة “باعتباره الهيئة الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين مطالب باتخاذ قرار، لكنه لم يتمكن حتى الآن من ذلك نتيجة لموقف دولة واحدة هي الولايات المتحدة”.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من الدعوات بالإجماع لممثلي الأمم المتحدة من أجل “وقف إنساني فوري لإطلاق النار من شأنه وضع حد لهذه العقوبة الجماعية اللاإنسانية، ومعاناة الأطفال والنساء والمسنين، فإن الإجراءات الأمريكية ومن الناحية العملية تتدخل في تنفيذ هذه الدعوات”، مؤكداً ضرورة التوصل إلى هذا الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار.
واعتبر البيان أن الدعوات الأمريكية لوقف الأعمال العدائية في منطقة الصراع في الشرق الأوسط لا تحظى بالآليات اللازمة، ولن تؤدي إلى وقف هذه الأعمال.
يذكر أن الولايات المتحدة تواصل تقديم دعم غير مشروط للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، وترفض أي تحرك لوقف إطلاق النار والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية، واستخدمت حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.