شلباية يتقدّم 27 مركزاً في تصنيف التنس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تجدر الإشارة إلى أن بطولة "الجيل القادم" شهدت فوز لاعبين مميزين في السنوات السابقة
صعد لاعب التنس الأرضي عبد الله شلباية إلى المركز 188 عالميًا في التصنيف الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين، بتقدمه 27 مركزًا دفعة واحدة. وبهذا الإنجاز، يواصل شلباية تصدره لقائمة اللاعبين العرب ويحقق مركزه الأفضل على مدى مسيرته الرياضية، حيث دخل التصنيف لأول مرة في فبراير 2020.
اقرأ أيضاً : ارتقاء لاعبين في المنتخب الفلسطيني للطائرة
وجاء تقدم شلباية عقب أدائه المميز في بطولة متز الفرنسية، حيث وصل إلى دور الثمن النهائي وخاض مواجهة قوية أمام الإيطالي لورينزو سونيجو. ورغم الخسارة، إلا أن أداء شلباية كان ملفتًا، حيث تفوق في الأدوار التأهيلية وحقق فوزه الثاني على لاعب يحتل أحد المراكز الأولى عالميًا.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار مسيرة شلباية الرياضية التي شهدت تألقه في عدة بطولات خلال العام الحالي، منها فوزه في بطولة تشارلستون الأميركية وتتويجه بلقب بطولة "تشالنجر مورسيا" الإسبانية في منافسات الزوجي.
من جهة أخرى، تلقى شلباية دعوة للمشاركة في بطولة نهائيات "الجيل القادم" في جدة، حيث يمثل اللاعب العربي الوحيد في هذه البطولة التي تضم اللاعبين الثمانية الأعلى تصنيفاً والذين تتراوح أعمارهم بين 21 عامًا أو أقل. وسيحظى شلباية بدعم كبير كونه يمثل العرب في هذه المنافسة، التي تعتبر إحدى البطولات الهامة في عالم التنس الشاب.
تجدر الإشارة إلى أن بطولة "الجيل القادم" شهدت فوز لاعبين مميزين في السنوات السابقة، مع توج هيون تشونج وستيفانوس تسيتسيباس وجانيك سينر وكارلوس ألكاراز وبراندون ناكاشيما بلقب النسخ السابقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تنس كرة التنس الأردن
إقرأ أيضاً:
«رعاية المبتكرين» في 2024.. إنشاء 64 مركزا لدعم الموهوبين وإطلاق برنامج «Gen-Z»
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين، إيمانًا منها بدورهم المهم في بناء مستقبل الوطن، وقدرتهم على تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتميز، ما يساهم في بناء قاعدة علمية وتكنولوجية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم المستمر.
تمويل أفكار المبتكرين والنوابغوثمن وزير التعليم العالي الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب النابغين والباحثين والمبتكرين، من خلال تمويل أفكارهم وتطويرها بما يسهم في تحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن الصندوق يسهم أيضًا في خلق فرص تسويقية للأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للنابغين من الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية المتميزة.
مسابقة أولمبياد الشركات الناشئةوأشار الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن عام 2024 شهد تنظيم عدة مسابقات وبرامج ومبادرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر، أبرزها مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة، التي شارك فيها 976 فريقًا من 91 جامعة ومعهدًا بحثيًّا، وتأهل 130 فريقًا في مسار الطلاب، و65 في مسار الباحثين للمنافسة الإقليمية، حيث تأهل 117 فريقًا للمعسكر الختامي بجامعة الجلالة، وتأهل منهم 55 فريقًا للتصوير في برنامج Gen-Z 2024، الذي يعد من أكبر المسابقات الابتكارية في مصر بتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه.
يأتي ذلك بالتعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما تم تنفيذ البرنامج التأهيلي الـDolphin Tank الذي نظمه الصندوق لتأهيل 55 فريقا للعرض النهائي والتصوير في البرنامج التلفزيوني Gen Z 2024 بمعدل 56 ساعة إرشاد وتوجيه.
مسابقة حافز الابتكارومن بين المسابقات التي نظمها الصندوق، مسابقة حافز الابتكار التي وصلت إلى مرحلة التصفيات قبل النهائية، بمشاركة 29 فريقًا من 25 جامعة، إلى جانب مسابقة إيناكتس مصر 2024 التي تأهل فيها 35 فريقا للتصفيات النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في المسابقة العالمية بكازاخستان بدعم من الصندوق، بالإضافة إلى مسابقة هالت برايز مصر، والتي تأهل فيها 21 فريقًا للمرحلة النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في مسابقة هالت برايز العالمية بدعم ورعاية الصندوق، واختير من أفضل 6 فرق على مستوى العالم.
دعم مشروعات تخرج طلاب الجامعاتكما تم دعم مشاريع التخرج لطلاب الجامعات عبر برامج «eGP، iGP، Bio-iChallenge» للمشروعات الريادية، وحل التحديات الصناعية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وكذلك إطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين ضمن برنامج iClub بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تأهل 300 فريق لتلقي دعم مالي وفني، بالإضافة إلى تنظيم 5 دورات من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E)، بهدف تحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات وشركات ناشئة، تسهم في خدمة المجتمع والتنمية.
المشاركة في ورش العمل الدوليةوشهد عام 2024 قيام الصندوق بالمشاركة في العديد من المؤتمرات وورش العمل الدولية، حيث شارك الصندوق في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل المتخصصة حول تمويل مشروعات ريادة الأعمال الزراعية في روما بإيطاليا، كما شارك في جلسة حوارية بعنوان «دور الاستثمار في تطوير ودعم الأبحاث العلمية»، التي نظمتها Deep Tech MEA لتعزيز التكنولوجيا العميقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، دعم ورعاية ملتقى الابتكار في فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT 24)، ما أتاح للشركات الناشئة المدعومة من الصندوق فرصًا للتواصل مع الخبراء والمستثمرين، بما يعزز ابتكاراتهم، ويوسع نطاق أعمالهم.
يأتي ذلك بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل بعنوان «مجتمع الأعمال وآليات دعم وتطوير التصنيع التكنولوجي»، وذلك ضمن أنشطة الدورة الثامنة لمؤتمر وطن رقمي الذي تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات؛ المقام بالتزامن مع ملتقى الصناعة الثاني.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه في إطار دعم الموهوبين، قام الصندوق بإنشاء 64 مركزا لرعاية الموهوبين والنوابغ في الجامعات، بالإضافة إلى تأهيل 64 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مراكز رعاية الموهوبين في جامعاتهم.
إنشاء أندية ابتكارية في مدارس المتفوقينكما تم إنشاء 19 ناديًا ابتكاريا في مدارس المتفوقين STEM، بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 150 منسقًا في نوادي الابتكار على مستوى الجمهورية، وتقديم حلول لـ 66 تحديًا صناعيًا بالتعاون مع 22 شريكًا صناعيًّا، وبلغ عدد الطلاب المشتركين الذين تلقوا التدريب 9734 طالبًا، فيما وصل عدد الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وقد تم توفير الدعم المادي لتطوير هذه الأفكار، ونجح الصندوق في تحويل بعض الأفكار المبتكرة إلى منتجات ملموسة، واستفاد نحو 36 ألف طالب وباحث من برامج وأنشطة ومنح الصندوق.
يذكر أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، ويهدف الصندوق إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويُحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.